تنفيذًا لأمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بإطلاق خطة تطوير للجوامع والمساجد في كافة محافظات مملكة البحرين، وأمر سموه بافتتاح وترميم وتأهيل 30 مسجداً تابعاً لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية، افتتح سعادة السيد يوسف بن صالح الصالح رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية صباح اليوم الخميس مسجد الشيخ عبدالحسن آل طفل في منطقة جدحفص بحضور أعضاء المجلس ومدير الإدارة المهندس السيد محمد جعفر الحسيني وعدد من الأهالي.
ويتكون المسجد من ثلاثة أدوار، ويشتمل على مصلى رئيسي للرجال من دورين ومصلى للنساء، ويتسع المسجد لـ 450مصلٍ، بالإضافة إلى توافر المرافق الخدمية المتكاملة.
وخلال حفل افتتاح المسجد أشاد رئيس الأوقاف الجعفرية بالاهتمام الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لدور العبادة واعمارها وتهيئتها وصيانتها، إيمانًا منها بأهمية الرسالة العظيمة التي يضطلع بها المسجد في بناء المجتمع وإقامة الشعائر الدينية وتعزيز القيم والمثل العليا.
وأشار الصالح إلى أن تشييد وإعمار بيوت الله يعكس مكانة المساجد في وجدان أبناء البحرين، مثمنًا دور القائمين على المسجد وأصحاب الأيادي البيضاء والمحسنين الكرام لما جسدوه من شراكة مجتمعية حقيقية بتكفلهم ببناء هذا المسجد لافتًا إلى أن عمارة وتشييد وصيانة المساجد من أجلّ القربات وأعظم الطاعات، مؤكدًا على فضل بناء المساجد ودور العبادة والأجر العظيم الذي يلقاه المسلم من خلال سعيه في إعمارها وتهيئتها لأداء العبادات.
وأشاد الصالح بأمر سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بإطلاق خطة تطوير لدور العبادة في كافة محافظات مملكة البحرين، تجسيدً لما توليه قيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه من رعايةٍ دائمةٍ لدور العبادة في مملكة البحرين، ودعم راسخ للعمل الوقفي والخيري والإنساني.
كما نوه رئيس الأوقاف الجعفرية بمبادرات المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية برئاسة معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، واهتمام سعادة السيد نواف بن محمد المعاودة في متابعة تنفيذ التوجيهات الكريمة بشأن بناء وإعمار وصيانة الجوامع والمساجد في مختلف مناطق البحرين.
وقال الصالح:" إنه لمن دواعي سرورنا أن نلتقي بكم في هذا اليوم المبارك لافتتاح مسجد الشيخ عبدالحسن آل طفل بعد إتمام إعادة البناء من قبل القائمين عليه وبسخاء المحسنين الكرام، وتغمرنا السعادة بالتواجد هذا الصرح الإيماني المبارك، الذي يقترن باسم عالم من العلماء الأجلاء، عرفه الناس عالماً وإماماً للجمعة والجماعة، ومرشداً للخير ومقصداً للعلم والفضيلة والسماحة والوسطية".
وقال إنه من حسن الطالع أن يتزامن هذا اللقاء الطيب مع شهر رمضان المبارك والعشر الأواخر وعلى مشارف ليالي القدر المباركة، التي خصها الله سبحانه بالفضل العميم والعطاء الوفير والبركات والعبادات.
من جانبه، أشاد الدكتور عبدالكريم الفردان ونيابة عن عائلة المرحوم الشيخ عبدالحسن آل طفل والأهالي، باهتمام القيادة الحكيمة بدور العبادة، معرباً عن الشكر والتقدير لسعادة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ورئيس وأعضاء مجلس الأوقاف الجعفرية لتسهيل إجراءات بناء المسجد وافتتاحه، إلى جانب كافة الجهات الرسمية والأهلية والمحسنين الكرام بما أسهم في إتمام هذا المشروع المبارك الذي يأتي تخليداً لذكرى العلامة الشيخ عبدالحسن آل طفل رحمه الله.
ويتكون المسجد من ثلاثة أدوار، ويشتمل على مصلى رئيسي للرجال من دورين ومصلى للنساء، ويتسع المسجد لـ 450مصلٍ، بالإضافة إلى توافر المرافق الخدمية المتكاملة.
وخلال حفل افتتاح المسجد أشاد رئيس الأوقاف الجعفرية بالاهتمام الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لدور العبادة واعمارها وتهيئتها وصيانتها، إيمانًا منها بأهمية الرسالة العظيمة التي يضطلع بها المسجد في بناء المجتمع وإقامة الشعائر الدينية وتعزيز القيم والمثل العليا.
وأشار الصالح إلى أن تشييد وإعمار بيوت الله يعكس مكانة المساجد في وجدان أبناء البحرين، مثمنًا دور القائمين على المسجد وأصحاب الأيادي البيضاء والمحسنين الكرام لما جسدوه من شراكة مجتمعية حقيقية بتكفلهم ببناء هذا المسجد لافتًا إلى أن عمارة وتشييد وصيانة المساجد من أجلّ القربات وأعظم الطاعات، مؤكدًا على فضل بناء المساجد ودور العبادة والأجر العظيم الذي يلقاه المسلم من خلال سعيه في إعمارها وتهيئتها لأداء العبادات.
وأشاد الصالح بأمر سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بإطلاق خطة تطوير لدور العبادة في كافة محافظات مملكة البحرين، تجسيدً لما توليه قيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه من رعايةٍ دائمةٍ لدور العبادة في مملكة البحرين، ودعم راسخ للعمل الوقفي والخيري والإنساني.
كما نوه رئيس الأوقاف الجعفرية بمبادرات المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية برئاسة معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، واهتمام سعادة السيد نواف بن محمد المعاودة في متابعة تنفيذ التوجيهات الكريمة بشأن بناء وإعمار وصيانة الجوامع والمساجد في مختلف مناطق البحرين.
وقال الصالح:" إنه لمن دواعي سرورنا أن نلتقي بكم في هذا اليوم المبارك لافتتاح مسجد الشيخ عبدالحسن آل طفل بعد إتمام إعادة البناء من قبل القائمين عليه وبسخاء المحسنين الكرام، وتغمرنا السعادة بالتواجد هذا الصرح الإيماني المبارك، الذي يقترن باسم عالم من العلماء الأجلاء، عرفه الناس عالماً وإماماً للجمعة والجماعة، ومرشداً للخير ومقصداً للعلم والفضيلة والسماحة والوسطية".
وقال إنه من حسن الطالع أن يتزامن هذا اللقاء الطيب مع شهر رمضان المبارك والعشر الأواخر وعلى مشارف ليالي القدر المباركة، التي خصها الله سبحانه بالفضل العميم والعطاء الوفير والبركات والعبادات.
من جانبه، أشاد الدكتور عبدالكريم الفردان ونيابة عن عائلة المرحوم الشيخ عبدالحسن آل طفل والأهالي، باهتمام القيادة الحكيمة بدور العبادة، معرباً عن الشكر والتقدير لسعادة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ورئيس وأعضاء مجلس الأوقاف الجعفرية لتسهيل إجراءات بناء المسجد وافتتاحه، إلى جانب كافة الجهات الرسمية والأهلية والمحسنين الكرام بما أسهم في إتمام هذا المشروع المبارك الذي يأتي تخليداً لذكرى العلامة الشيخ عبدالحسن آل طفل رحمه الله.