أكد المهندس فتحي عبدالله الفارع الوكيل المساعد للصرف الصحي بوزارة الأشغال أن الوزارة تعمل على تنفيذ خطتها الاستراتيجية المرتبطة بتوسعة شبكات المياه المعالجة للاستفادة من هذه المياه في أعمال الري لمشاريع التشجير، ضمن خطة التشجير الوطنية، والتي تهدف لمضاعفة عدد الأشجار بحلول العام 2035.

جاء ذلك خلال اجتماع مشترك مع مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مملكة البحرين (الموئل) فرناندا لوناردوني، وذلك لاستعراض جهود الوزارة في الاستفادة من المياه المعالجة في دعم مبادرات التشجير والري وزيادة المسطحات الخضراء.

كما تم استعراض جهود الوزارة الرامية إلى ضمان معالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها بما يتوافق مع المعايير البيئية المعتمدة عالمياً، حيث تستقبل محطات شبكات الصرف الصحي التابعة للوزارة مياه الصرف الصحي ومعالجتها في محطات المعالجة باستخدام مختلف تقنيات المعالجة الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية ومن ثم نقلها وإعادة استخدامها لتجميل الشوارع وري المزروعات.

وأوضح المهندس فتحي الفارع أن لدى قطاع الصرف الصحي بوزارة الأشغال عدداً من الخطط والمبادرات بشأن الامدادات اللازمة لتغطية مناطق البحرين وتهيئتها لأعمال التشجير، من خلال مدّ الشبكات الرئيسية والفرعية للمياه المعالجة من محطات المعالجة الرئيسية والفرعية، بالإضافة إلى عمل الخزانات التجميعية لهذه المياه.

وفي ذات السياق أشار الفارع إلى أن لدى الوزارة عدداً من المشاريع التي تهدف إلى التوسع في استخدام المياه المعالجة في أعمال الري من خلال توصيل عدد من المناطق والشوارع بشبكة المياه المعالجة، وذلك ضمن جهود الحكومة لتحقيق أهداف اتفاقية الأمم الاطارية بشأن تغير المناخ (COP26) لمضاعفة عدد الأشجار في مملكة البحرين بحلول العام 2035.

وأشار إلى أن الوزارة تسعى وضمن استراتيجيتها للتوسع في استخدام المياه المعالجة في أعمال الري وزيادة المسطحات الخضراء بما يحقق الاستدامة والاستغلال الأمثل للمياه المعالجة.

من جانبها، أشادت مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مملكة البحرين (الموئل) فرناندا لوناردوني بجهود وزارة الاشغال في دعم مشاريع التشجير والاستفادة من المياه المعالجة، مؤكدة حرص البرنامج على مواصلة التعاون مع الوزارة في شتى المجالات بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.