أكد السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى أن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين و دولة قطر الشقيقة يبين الحرص الذي يبديه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر ، لدعم العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، والمحافظة على متانة البيت الخليجي و تجاوز كافة الخلافات أو الاشكالات، وهو ما يعكس الرؤية الحكيمة لقادة البلدين الشقيقين أيدهما الله ، لتجاوز آثار تلك المرحلة على كافة الصعد.
وأعرب رئيس مجلس الشورى عن تقديره للجهود التي بذلتها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في الوصول لحلول مهدت لهذه العودة السريعة للعلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر الشقيقة.
ولفت الى أهمية الدور الذي اضطلعت به القيادة الحكيمة لمملكة العربية السعودية الشقيقة، والجهود الكبيرة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده الأمين حفظهما الله، للمحافظة على قوة مجلس التعاون ومتانة العلاقات التي تربط مكوناته، سائلا المولى العلي القدير أن يحفظ الشقيقة الكبرى ويوفق ولاة أمرها دائما لما فيه الخير والسداد.
وبين أن هذه العودة في العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين ودولة قطر الشقيقة من شأنها تعزيز أجواء الاستقرار التي تشهدها المنطقة، مؤكدا أن مملكة البحرين ومن خلال توجيهات القيادة الحكيمة ايدها الله، من أول المبادرين لحفظ الأمن وتعزيز فرص التعاون والتعايش بين دول المنطقة وشعوبها.