أشادت سمو الشيخة أم ناصر حرم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بالرعاية الملكية الكريمة التي يحظى بها الأيتام والأرامل في مملكة البحرين، وما يوليه جلالته من اهتمام كبير بتوفير كافة أشكال الرعاية والخدمات التي تساهم في تقديم الحياة الكريمة لجميع المستفيدين من خدمات المؤسسة وتوفير الخدمات المتميزة والشاملة لهم لتطوير وتنمية شخصياتهم ليكونوا كوادر فاعلة في المجتمع.
جاء ذلك خلال استضافة سموها لأكثر من مائة طفل وطفلة من منتسبي المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية للاحتفال بمناسبة شهر رمضان المبارك.
كما أشادت سموها بالدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية من دعم من الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والذي كان له الأثر في تقديم الرعاية والكفالة لجميع منتسبي المؤسسة
مثمنة جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في قيادة هذا الكيان الإنساني الهام بكل تميز واقتدار مما مكنها من تحقيقها العديد من النجاحات والإنجازات المحلية والإقليمية والدولية.
وخلال الحفل قدمت سمو الشيخة أم ناصر شهادة شكر وتقدير للدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تقديراً له لما يقوم به من جهود طيبة وعطاء متواصل في مجال الأعمال الإنسانية والتي كان لها الأثر في تعزيز قيم الخير والترابط والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، مثمنة جهود السادة أعضاء مجلس الأمناء وجميع موظفي المؤسسة لما يقومون به من جهد مشكور في تنفيذ التوجيهات الملكية السامية لخدمة الأيتام والأرامل ومساعدة المحتاجين ومد يد العون للشعوب والدول الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف الإنسانية التي يتعرضون لها.
كما حثت سموها الأيتام على المثابرة والاجتهاد في دراستهم وأهمية العلم في رقي المجتمعات مؤكدة بأن أطفال اليوم هم أمل ومستقبل البلاد الواعد، ومن مقاعد الدراسة تحققون -بإذن الله- أهدافكم وطموحاتكم، ويسهمون في بناء وطنهم وتنميته. فعليكم من أجل تحقيق هذه الأهداف السامية إضافة إلى المثابرة والحرص على التعليم والاهتمام فأنتم عظماء ونفخر بكم ونتائجكم الدراسية المميزة وأخلاقكم العالية تشهد على ذلك والوالد جلالة الملك يفتخر بكم ويفرح بإنجازاتكم ويدعمكم.
وفي كلمة محفزة شجعتهم على تحصيل العلم والترابط الأسري ليكونون مواطنين صالحين يعملون تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء مقتدين بسمو الشيخ ناصر في تحقيق النجاحات.
وقالت سمو الشيخة أم ناصر بأنه من الواجب على الأبناء الاهتمام بالأم التي تقوم بدور الأب والأم في آن واحد وأن يكونوا أبناء بررة بوالدتهم التي ضحت من أجل تربيتهم وبذلت الغالي والنفيس من أجل أن يتمتعوا بالحياة السعيدة فأقل ما يجب نحو هذه الأم الكريمة هو الاحترام والبر والجد والاجتهاد في التعليم وسلوك طريق الخير والصلاح براً بها وتقديراً لها.
ومن جانبه؛ تقدم الدكتور مصطفى السيد، الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، بخالص الشكر والتقدير إلى جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وما يوليه جلالته من اهتمام دائم بجميع الأيتام والأرامل ورعايته الأبوية لهم، وحرص جلالته على أن يحظى الجميع بتوفير كافة الخدمات والرعاية، مثمناً الدعم الكريم من الحكومة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
كما تقدم الدكتور السيد بخالص الشكر والتقدير إلى صاحبة السمو والدة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على تفضلها باستضافة أبناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، واهتمام سموها بدعم الأرامل والأيتام، مؤكداً أن دعم واهتمام سموها المستمر بعمل المؤسسة والأيتام بشكل خاص محل تقدير الجميع، مؤكداً بأن هذا الأمر غير مستغرب على سموها حيث حظيت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بدعم سخي ومستمر من سموها وخاصة فيما يخص تقديم الرعاية والخدمات للأيتام والأرامل ويساهم في تعليمهم وتدريبهم وصقل شخصياتهم بالإضافة إلى مساهمتها في تنفيذ المشاريع التنموية لصالح الأيتام كروضة أم ناصر واهتمام سموها بمشروع نتاج.
كما تقدم الدكتور مصطفى السيد بالشكر إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على الدعم الذي تحظى به المؤسسة لتقديم أفضل الخدمات للأيتام والأرامل وجميع الفئات المستحقة، مشيراً إلى اهتمام سموه بمشاركة الأيتام في مختلف المناسبات.
وفي بداية الحفل ألقت الطفلة مريم المناصير قصيدة بعنوان "أم الفرسان" من كلمات الأستاذ عادل المحميد كما احتوى برنامج الحفل على العديد من الفعاليات والألعاب والمسابقات بمشاركة الفرقة الشعبية النسائية إضافة إلى تقديم الجوائز والهدايا القيمة من سمو الشيخة أم ناصر للمشاركين في الاحتفال الذي أدخل البهجة والسرور في قلوب الأيتام ومكنهم من قضاء أمسية رمضانية جميلة ومميزة
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال استضافة سموها لأكثر من مائة طفل وطفلة من منتسبي المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية للاحتفال بمناسبة شهر رمضان المبارك.
كما أشادت سموها بالدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية من دعم من الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والذي كان له الأثر في تقديم الرعاية والكفالة لجميع منتسبي المؤسسة
مثمنة جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في قيادة هذا الكيان الإنساني الهام بكل تميز واقتدار مما مكنها من تحقيقها العديد من النجاحات والإنجازات المحلية والإقليمية والدولية.
وخلال الحفل قدمت سمو الشيخة أم ناصر شهادة شكر وتقدير للدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تقديراً له لما يقوم به من جهود طيبة وعطاء متواصل في مجال الأعمال الإنسانية والتي كان لها الأثر في تعزيز قيم الخير والترابط والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، مثمنة جهود السادة أعضاء مجلس الأمناء وجميع موظفي المؤسسة لما يقومون به من جهد مشكور في تنفيذ التوجيهات الملكية السامية لخدمة الأيتام والأرامل ومساعدة المحتاجين ومد يد العون للشعوب والدول الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف الإنسانية التي يتعرضون لها.
كما حثت سموها الأيتام على المثابرة والاجتهاد في دراستهم وأهمية العلم في رقي المجتمعات مؤكدة بأن أطفال اليوم هم أمل ومستقبل البلاد الواعد، ومن مقاعد الدراسة تحققون -بإذن الله- أهدافكم وطموحاتكم، ويسهمون في بناء وطنهم وتنميته. فعليكم من أجل تحقيق هذه الأهداف السامية إضافة إلى المثابرة والحرص على التعليم والاهتمام فأنتم عظماء ونفخر بكم ونتائجكم الدراسية المميزة وأخلاقكم العالية تشهد على ذلك والوالد جلالة الملك يفتخر بكم ويفرح بإنجازاتكم ويدعمكم.
وفي كلمة محفزة شجعتهم على تحصيل العلم والترابط الأسري ليكونون مواطنين صالحين يعملون تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء مقتدين بسمو الشيخ ناصر في تحقيق النجاحات.
وقالت سمو الشيخة أم ناصر بأنه من الواجب على الأبناء الاهتمام بالأم التي تقوم بدور الأب والأم في آن واحد وأن يكونوا أبناء بررة بوالدتهم التي ضحت من أجل تربيتهم وبذلت الغالي والنفيس من أجل أن يتمتعوا بالحياة السعيدة فأقل ما يجب نحو هذه الأم الكريمة هو الاحترام والبر والجد والاجتهاد في التعليم وسلوك طريق الخير والصلاح براً بها وتقديراً لها.
ومن جانبه؛ تقدم الدكتور مصطفى السيد، الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، بخالص الشكر والتقدير إلى جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وما يوليه جلالته من اهتمام دائم بجميع الأيتام والأرامل ورعايته الأبوية لهم، وحرص جلالته على أن يحظى الجميع بتوفير كافة الخدمات والرعاية، مثمناً الدعم الكريم من الحكومة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
كما تقدم الدكتور السيد بخالص الشكر والتقدير إلى صاحبة السمو والدة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على تفضلها باستضافة أبناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، واهتمام سموها بدعم الأرامل والأيتام، مؤكداً أن دعم واهتمام سموها المستمر بعمل المؤسسة والأيتام بشكل خاص محل تقدير الجميع، مؤكداً بأن هذا الأمر غير مستغرب على سموها حيث حظيت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بدعم سخي ومستمر من سموها وخاصة فيما يخص تقديم الرعاية والخدمات للأيتام والأرامل ويساهم في تعليمهم وتدريبهم وصقل شخصياتهم بالإضافة إلى مساهمتها في تنفيذ المشاريع التنموية لصالح الأيتام كروضة أم ناصر واهتمام سموها بمشروع نتاج.
كما تقدم الدكتور مصطفى السيد بالشكر إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على الدعم الذي تحظى به المؤسسة لتقديم أفضل الخدمات للأيتام والأرامل وجميع الفئات المستحقة، مشيراً إلى اهتمام سموه بمشاركة الأيتام في مختلف المناسبات.
وفي بداية الحفل ألقت الطفلة مريم المناصير قصيدة بعنوان "أم الفرسان" من كلمات الأستاذ عادل المحميد كما احتوى برنامج الحفل على العديد من الفعاليات والألعاب والمسابقات بمشاركة الفرقة الشعبية النسائية إضافة إلى تقديم الجوائز والهدايا القيمة من سمو الشيخة أم ناصر للمشاركين في الاحتفال الذي أدخل البهجة والسرور في قلوب الأيتام ومكنهم من قضاء أمسية رمضانية جميلة ومميزة