أعلن صندوق سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة، استمراره في دعم عمليات زراعة قوقعة الأذن الصناعية، بالتعاون مع مستشفى الملك حمد الجامعي، كجزء من مبادرات الصندوق، وامتدادا لمسيرة الشراكة التي جمعت الصندوق ومستشفى الملك حمد في مجال علاج حالات الصمم.ويستهدف صندوق سمو الشيخة موزة القيام بالأعمال الخيرية والإنسانية التي تمس احتياجات الناس ومتطلباتهم، ويعود نفعها على أفراد المجتمع البحريني.وقد نجح الصندوق منذ تدشينه في دعم العديد من المبادرات الإنسانية في كل مختلف المجالات الاجتماعية والتعليمية، مع التركيز على دعم الاحتياجات الصحية، احتساباً للأجر في ثواب المغفور لها صاحبة السمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة.تجدر الإشارة إلى أن هذه الشراكة بين الطرفين امتدت لسنوات مثمرة، حيث وقعت المؤسسة في عام 2018 مذكرة تفاهـم مع مستشفى الملك حمد الجامعي تم بموجبها تقديم دعم مادي لعلاج الأطفال الذين يعانون من حالات الصمم وذلك عبر زراعة قوقعة صناعية، فمنذ بداية الشراكة إلى اليوم قام صندوق سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة بدعم خمس عمليات لزراعة القوقعة الصناعية للأطفال.وشهد الصندوق منذ إنشائه العديد من المبادرات القيمة في مجال الصحة، فقد تم التبرع لشراء 36 مضخة أنسولين للأطفال المصابين بالسكر.وفي مجال التعليم، يتكفل الصندوق بتوفير عدد من المنح الدراسية في تخصص الطب البشري في كل من جامعة الخليج العربي وكلية الجراحين الملكية في أيرلندا، كما يتكفل بتوفير منح دراسية للدراسات العليا (درجة الماجستير) في جامعة البحرين.وبهذه المناسبة، قالت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة "من منطلق القيم التي نجسدها في المبرّة الخليفية والهادفة لإحداث أثر إيجابي في المجتمع، نعتز في المؤسسة بإدارتنا لصندوق سمو الشيخة موزة آل خليفة الذي لطالما أسهم في تقديم مثل هذه المبادرات الإنسانية التي تخدم العديد من فئات المجتمع لا سيما في تلبية احتياجات ظروفهم الصحية. ونحن نتطلع مستقبلاً لإدارة مزيد من الصناديق المماثلة تحقيقًا لمبدأ الشراكة المجتمعية وتفعيلاً لدورنا في المسؤولية الاجتماعية تجاه هذا الوطن العزيز وأبنائه الكرام".وعبر ممثلو مستشفى الملك حمد الجامعي عن تقديرهم لدعم صندوق سمو الشيخة موزة بنت حمد للمستشفى للمبادرات الإنسانية والخيرية لما لها من أثر إيجابي كبير على المرضى ولخدمة المجتمع البحريني وأبناء هذا الوطن بمختلف شرائحه.يشار إلى أن صندوق سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة تم تأسيسه في سنة 2011 بتوجيهات كريمة من كريمات المغفور لها بإذن الله تعالى سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة طيب الله ثراها، وتتولى إدارته بشكل كامل مؤسسة المبرة الخليفية. وهو يهدف لتفعيل مبادرات الخيرية والإنسانية التي تخدم أفراد المجتمع المحلي.