أقام سفير البحرين لدى البرازيل بدر عباس الحليبي حفل إفطار رمضاني بالاشتراك مع سفارة الإمارات العربية المتحدة في برازيليا.
وأكد السفير الحليبي في كلمة له على قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية التي يمثلها شهر رمضان الفضيل والتي تشكل جزءا من الهوية الوطنية في البحرين، مشيرا إلى أن البحرين والإمارات حاضنتان للتعددية الثقافية، حيث يضم البلدان أكثر من 200 جنسية تنعم بالحياة الكريمة والاحترام، وأصبحت عواصم كلا البلدين الشقيقين تلتقي فيها حضارات الشرق والغرب لتعزيز السلام والتقارب بين الشعوب، مؤكدا أن مملكة البحرين تحتضن عددا كبيرا من الكنائس والكنس والمعابد الهندوسية ودور العبادة لكافة الأديان ليمارسوا شعائرهم الدينية، وتوجت هذه الإنجازات بتدشين مملكة البحرين في عام 2017 وثيقة "إعلان مملكة البحرين"، التي تعد وثيقة دولية حول مفهوم التعايش الإنساني، والتي تمخض عنها إنشاء " مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي"، كما تنطلق هذه الوثيقة العالمية من أسس تاريخية للتعايش السلمي في مملكة البحرين تمتد جذورها مئات السنين، لتؤكد مملكة البحرين ريادتها العالمية في تعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي.
كما ألقى السفير صالح أحمد السويدي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى البرازيل الاتحادية كلمة مشتركة تطرق فيها إلى مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة منذ نشأتها ومساهمتها في تعزيز السلام والعلاقات بين مختلف الثقافات على أساس الاحترام والتسامح والتعايش السلمي المستمدة من رؤية الآباء المؤسسين والمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. كما استحضر سعادة سفير دولة الإمارات في كلمته احتفالات الإمارات في 10 أبريل بيوم زايد للعمل الإنساني، مشيرا إلى أنه يشكل احتفاء بإرث إنساني متصل في منطقتنا، ونابع من القيم الاجتماعية والأخوة الإنسانية التي نشأ عليها شعب الإمارات من أجل جعل العمل الخيري التطوعي مستداما في كل المجالات السلمية والبيئية والتعليمية والثقافية.
من جانبه، ألقى السفير سيدني روميرو، مدير إدارة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البرازيلية كلمة أشاد فيها بسياسات التسامح والتعايش في مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وحضر الحفل أعضاء الكونغرس الاتحادي من مجلسي الشيوخ والنواب وكبار المسؤولين بوزارة العلاقات الخارجية وممثلين عن حكومة المقاطعة الفيدرالية والسفراء المعتمدين في جمهورية البرازيل الاتحادية.
{{ article.visit_count }}
وأكد السفير الحليبي في كلمة له على قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية التي يمثلها شهر رمضان الفضيل والتي تشكل جزءا من الهوية الوطنية في البحرين، مشيرا إلى أن البحرين والإمارات حاضنتان للتعددية الثقافية، حيث يضم البلدان أكثر من 200 جنسية تنعم بالحياة الكريمة والاحترام، وأصبحت عواصم كلا البلدين الشقيقين تلتقي فيها حضارات الشرق والغرب لتعزيز السلام والتقارب بين الشعوب، مؤكدا أن مملكة البحرين تحتضن عددا كبيرا من الكنائس والكنس والمعابد الهندوسية ودور العبادة لكافة الأديان ليمارسوا شعائرهم الدينية، وتوجت هذه الإنجازات بتدشين مملكة البحرين في عام 2017 وثيقة "إعلان مملكة البحرين"، التي تعد وثيقة دولية حول مفهوم التعايش الإنساني، والتي تمخض عنها إنشاء " مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي"، كما تنطلق هذه الوثيقة العالمية من أسس تاريخية للتعايش السلمي في مملكة البحرين تمتد جذورها مئات السنين، لتؤكد مملكة البحرين ريادتها العالمية في تعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي.
كما ألقى السفير صالح أحمد السويدي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى البرازيل الاتحادية كلمة مشتركة تطرق فيها إلى مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة منذ نشأتها ومساهمتها في تعزيز السلام والعلاقات بين مختلف الثقافات على أساس الاحترام والتسامح والتعايش السلمي المستمدة من رؤية الآباء المؤسسين والمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. كما استحضر سعادة سفير دولة الإمارات في كلمته احتفالات الإمارات في 10 أبريل بيوم زايد للعمل الإنساني، مشيرا إلى أنه يشكل احتفاء بإرث إنساني متصل في منطقتنا، ونابع من القيم الاجتماعية والأخوة الإنسانية التي نشأ عليها شعب الإمارات من أجل جعل العمل الخيري التطوعي مستداما في كل المجالات السلمية والبيئية والتعليمية والثقافية.
من جانبه، ألقى السفير سيدني روميرو، مدير إدارة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البرازيلية كلمة أشاد فيها بسياسات التسامح والتعايش في مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وحضر الحفل أعضاء الكونغرس الاتحادي من مجلسي الشيوخ والنواب وكبار المسؤولين بوزارة العلاقات الخارجية وممثلين عن حكومة المقاطعة الفيدرالية والسفراء المعتمدين في جمهورية البرازيل الاتحادية.