سيد حسين القصاب
أسر: تبكير الرواتب جعل عيدنا عيدين

أكد أهالٍ إن التبكير في صرف رواتب الموظفين والمتقاعدين ساعدهم في التحضير لاستقبال العيد والسفر والاستمتاع بأجواء العيد مع الأهل أو الأصدقاء.

وقال أحمد محمد: «أن صرف الرواتب قبل العيد ساعده في شراء الملابس لأبنائه، وفي هذه السنة أتى العيد في أواخر الشهر الميلادي، وفي هذه الأيام يكون ما تبقى من الراتب إلا القليل، لذلك عند صرف الرواتب قبل حلول العيد ساعدني كثيراً في تحمل تكاليف العيد لي ولزوجتي وأبنائي».

ويقول يوسف الماجد أن هنالك فترة عطلة طويلة لمدة 4 أيام كما أنه تقدم بطلب الإجازة من عمله لكي يحصل على أسبوع كامل، وقال: «عندما أمر سمو ولي العهد بتكبير صرف الرواتب، تقدمت بطلب إجازة لكي أسافر في العيد، كما أشكر سموه على اهتمامه».

وقالت فاطمة أحمد أن صرف الرواتب في وقت مبكر جعلها تذهب إلى فعاليات وبرامج في بعض الأماكن، حيث حجزوا لهم منتجعاً لكي يقضوا باقي أيام العيد، كما قالت إنها ابتاعت لها بعض المشتريات الإضافية.

من جانبه، نصح الخبير الاقتصادي ناظم الصالح التعقل والترشيد في مصروفات العيد، مبيناً أن على المواطن تدبير الأمور بعقلانية في إدارة المصروفات، مشيراً إلى أن هنالك زيادة واضحة في الأسعار لمختلف البضائع والخدمات، وعلى أثر ذلك شدد الصالح على ضرورة الاسترشاد والحذر لعدم الوقوع في ضائقة مالية نهاية الشهر خاصة مع طول مدة الانتظار للراتب القادم.

يشار إلى أن الحكومة صرفت الرواتب والمعاشات في 18 أبريل الجاري مايعني أن أمام رصف الراتب المقبل لشهر مايو 31 يوماً.