خلال مشاركته في حفل تدشين إعلان مملكة البحرين بمصر...
أكد سعادة السيد علي عبدالله العرادي، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني عضو البرلمان العربي، أن النموذج الحضاري الأمثل لحالة التعددية الفكرية والثقافية والدينية والمذهبية السائدة في مملكة البحرين، وما يلازمها من شواهد سامية في التسامح والتعايش والتآخي، واحترام حقوق الإنسان، تحظى برعاية واهتمام كبيرين من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الذي صان هذه القيم والمبادئ المجتمعية النبيلة في المملكة بدستور وتشريعات وقوانين حديث تكفل المحافظة على هذا الموروث المشرّف منذ قرون طويلة.
جاء ذلك لدى مشاركة سعادة السيدة سبيكة خليفة الفضالة رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى، وسعادة السيد علي عبدالله العرادي عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني عضو البرلمان العربي، في حفل مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وهذه هي البحرين أمس (الأربعاء) لتدشين إعلان مملكة البحرين بجمهورية مصر العربية، والذي أقيم تحت رعاية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بحضور سفراء ودبلوماسيين ومسؤولين ومهتمين ومنتسبي كرسي الملك حمد.
وأوضح العرادي أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يُعد إحدى ثمار الرؤى الاستشرافية السديدة لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، والذي يمكن من خلاله أن نقدم للعالم الصورة المتميزة للمستوى المتقدم الذي بلغته المملكة على صعيد التعايش والتسامح الديني، في ظل ما نشهده من حاجة العالم إلى الاستقرار والثبات المجتمعي واحترام الآخر من حيث الفكر والثقافة والدين والمذهب، مشيرًا إلى أن مركز الملك حمد يعتبر جزء من حزمة من المبادرات الإنسانية والحضارية التي يتبناها جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
وبيّن العرادي أن دور السلطة التشريعية مهمًا لغايات استدامة هذه الحالة المجتمعية لما لها من أثر إيجابي على أمن واستقرار المملكة، وازدهارها وتطورها، من خلال المحافظة على الإنجازات والمكتسبات التي حققها المملكة في مجال التسامح الديني والتعايش والمحبة عبر التشريعات الحقوقية ومواءمتها مع الاتفاقيات الأممية المختلفة، ووضع الأسس والقواعد الراسخة لأن يستمر المجتمع في هذه الحالة من النضج الحضاري والإنساني.
وأشاد العرادي بالأبعاد الإقليمية والدولية التي برزت من خلال تدشين إعلان مملكة البحرين في جمهورية مصر العربية، في وقت يشهد فيه العالم الكثير من الإضرابات السياسية والأمنية والاجتماعية، حيث إنها تعتبر دعوة متجددة من مملكة البحرين للعالم من أجل إشاعة السلام والمحبة والتعايش والتآخي والتعاضد من أجل خدمة الأوطان والشعوب وتقدمها، وذلك انطلاقًا من الفطرة الإنسانية النزيهة.
{{ article.visit_count }}
أكد سعادة السيد علي عبدالله العرادي، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني عضو البرلمان العربي، أن النموذج الحضاري الأمثل لحالة التعددية الفكرية والثقافية والدينية والمذهبية السائدة في مملكة البحرين، وما يلازمها من شواهد سامية في التسامح والتعايش والتآخي، واحترام حقوق الإنسان، تحظى برعاية واهتمام كبيرين من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الذي صان هذه القيم والمبادئ المجتمعية النبيلة في المملكة بدستور وتشريعات وقوانين حديث تكفل المحافظة على هذا الموروث المشرّف منذ قرون طويلة.
جاء ذلك لدى مشاركة سعادة السيدة سبيكة خليفة الفضالة رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى، وسعادة السيد علي عبدالله العرادي عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني عضو البرلمان العربي، في حفل مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وهذه هي البحرين أمس (الأربعاء) لتدشين إعلان مملكة البحرين بجمهورية مصر العربية، والذي أقيم تحت رعاية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بحضور سفراء ودبلوماسيين ومسؤولين ومهتمين ومنتسبي كرسي الملك حمد.
وأوضح العرادي أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يُعد إحدى ثمار الرؤى الاستشرافية السديدة لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، والذي يمكن من خلاله أن نقدم للعالم الصورة المتميزة للمستوى المتقدم الذي بلغته المملكة على صعيد التعايش والتسامح الديني، في ظل ما نشهده من حاجة العالم إلى الاستقرار والثبات المجتمعي واحترام الآخر من حيث الفكر والثقافة والدين والمذهب، مشيرًا إلى أن مركز الملك حمد يعتبر جزء من حزمة من المبادرات الإنسانية والحضارية التي يتبناها جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.
وبيّن العرادي أن دور السلطة التشريعية مهمًا لغايات استدامة هذه الحالة المجتمعية لما لها من أثر إيجابي على أمن واستقرار المملكة، وازدهارها وتطورها، من خلال المحافظة على الإنجازات والمكتسبات التي حققها المملكة في مجال التسامح الديني والتعايش والمحبة عبر التشريعات الحقوقية ومواءمتها مع الاتفاقيات الأممية المختلفة، ووضع الأسس والقواعد الراسخة لأن يستمر المجتمع في هذه الحالة من النضج الحضاري والإنساني.
وأشاد العرادي بالأبعاد الإقليمية والدولية التي برزت من خلال تدشين إعلان مملكة البحرين في جمهورية مصر العربية، في وقت يشهد فيه العالم الكثير من الإضرابات السياسية والأمنية والاجتماعية، حيث إنها تعتبر دعوة متجددة من مملكة البحرين للعالم من أجل إشاعة السلام والمحبة والتعايش والتآخي والتعاضد من أجل خدمة الأوطان والشعوب وتقدمها، وذلك انطلاقًا من الفطرة الإنسانية النزيهة.