أكد جميل حميدان، وزير العمل، رئيس مجلس السلامة والصحة المهنية، أن ما تزخر به مملكة البحرين من تشريعات وقوانين وطنية متطورة في مجال حماية العمال من كافة أنواع الحوادث والإصابات والأمراض المهنية ساهم في تعزيز بيئة العمل الآمنة والتي تعد أحد متطلبات النمو الاقتصادي، حيث تولي الحكومة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اهتماماً متزايداً برفع مستوى السلامة والصحة المهنية في مواقع الإنتاج بما يحفظ القوى العاملة من المخاطر والحوادث والإصابات المهنية.
وقال حميدان في تصريح له بمناسبة "اليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية"، الذي يصادف 28 أبريل الجاري، إن عددا من المؤشرات الخاصة بالسلامة والصحة المهنية في مواقع العمل خلال السنوات الأخيرة تشير إلى حجم الجهود الوطنية المبذولة في هذا السياق لتحسين ظروف بيئة العمل الآمنة والمستقرة لجميع العمال، حيث توضح الإحصاءات انخفاض عدد الحوادث المهنية للسقوط من الأعلى خلال الفترة من 2016- 2022 لأكثر من 50%، وكذلك انخفاض نسبة الحوادث المهنية في قطاع الإنشاءات خلال الفترة 2017- 2022 لأكثر من 47%.
وأكد الوزير في هذا السياق أهمية معالجة أسباب الحوادث المهنية في مواقع العمل، لافتاً إلى أن تعزيز الإجراءات الاستباقية ومراقبة مشرفي السلامة والصحة المهنية على مواقع العمل واختيار الآلات والتقنيات المناسبة والتزام العمال باستخدام معدات الوقاية الشخصية ضرورة لمنع وقوع الحوادث المهنية المؤسفة.
وبهذه المناسبة، دعا جميل بن محمد علي حميدان أصحاب العمل إلى اتخاذ اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية منطلقاً آخر لتعزيز حماية العمال على جميع المستويات وتطوير أنظمة الحماية والسلامة من أجل الحفاظ على الموارد البشرية والارتقاء بها في سوق عمل آمن ومستقر مما سينعكس إيجاباً على تعزيز العمليات الإنتاجية للمنشآت، مشيراً في هذا السياق إلى تكثيف وزارة العمل لجهودها الرقابية والتفتيش على مواقع العمل واستمرار متابعة تحديث التشريعات الوطنية ذات الصلة، إضافة إلى إعداد وتأهيل المزيد من الكوادر الوطنية المتخصصة في مجالات السلامة والصحة المهنية.
{{ article.visit_count }}
وقال حميدان في تصريح له بمناسبة "اليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية"، الذي يصادف 28 أبريل الجاري، إن عددا من المؤشرات الخاصة بالسلامة والصحة المهنية في مواقع العمل خلال السنوات الأخيرة تشير إلى حجم الجهود الوطنية المبذولة في هذا السياق لتحسين ظروف بيئة العمل الآمنة والمستقرة لجميع العمال، حيث توضح الإحصاءات انخفاض عدد الحوادث المهنية للسقوط من الأعلى خلال الفترة من 2016- 2022 لأكثر من 50%، وكذلك انخفاض نسبة الحوادث المهنية في قطاع الإنشاءات خلال الفترة 2017- 2022 لأكثر من 47%.
وأكد الوزير في هذا السياق أهمية معالجة أسباب الحوادث المهنية في مواقع العمل، لافتاً إلى أن تعزيز الإجراءات الاستباقية ومراقبة مشرفي السلامة والصحة المهنية على مواقع العمل واختيار الآلات والتقنيات المناسبة والتزام العمال باستخدام معدات الوقاية الشخصية ضرورة لمنع وقوع الحوادث المهنية المؤسفة.
وبهذه المناسبة، دعا جميل بن محمد علي حميدان أصحاب العمل إلى اتخاذ اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية منطلقاً آخر لتعزيز حماية العمال على جميع المستويات وتطوير أنظمة الحماية والسلامة من أجل الحفاظ على الموارد البشرية والارتقاء بها في سوق عمل آمن ومستقر مما سينعكس إيجاباً على تعزيز العمليات الإنتاجية للمنشآت، مشيراً في هذا السياق إلى تكثيف وزارة العمل لجهودها الرقابية والتفتيش على مواقع العمل واستمرار متابعة تحديث التشريعات الوطنية ذات الصلة، إضافة إلى إعداد وتأهيل المزيد من الكوادر الوطنية المتخصصة في مجالات السلامة والصحة المهنية.