شارك معالي الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، في جلسة طاولة مستديرة مع مجلس إدارة منظمة Council for a Secure America.
وأشاد معالي السفير بالعلاقات البحرينية الأمريكية التي تمتد لسنوات عديدة وتتسم بالعمق وتمتاز بالشراكة الاستراتيجية، معربًا عن اعتزازه وفخره بما تشهده العلاقات الثنائية الوطيدة والمتنامية من تقدم في مختلف المجالات، خاصة في مجال تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والتي تلعب الولايات المتحدة الأمريكية دورًا بارزًا فيها.
كما تطرق معالي الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، إلى العلاقات الاقتصادية والتجارية والتي في مقدمتها اتفاقية التجارة الحرة وإنشاء منطقة التجارة الحرة الأمريكية في مملكة البحرين، مشيدًا معاليه بالفرص التجارية في شتى المجالات في المملكة التي أرسى دعائمها النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وبالمتابعة المستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، عطفًا على أن رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030 ماضية قدمًا بتحقيق نتائج مشرفة، ومما لا شك فيه بأن استمرارية تقوية العلاقة الثنائية ما بين البلدين من أوجه الشراكة والاستثمار، يسهم في تطور كلا البلدين الصديقين.
كما سلط معاليه الضوء على الأهمية المستمرة لمنطقة الشرق الأوسط والقضايا الإقليمية ومدى تأثيرها على الأمن والاستقرار والسلام الدولي وخاصة في استقرار أسواق الطاقة، مشددًا على ضرورة استمرارية الدعم الدولي للمنطقة، مشيدًا بما حققه اتفاق المبادئ الإبراهيمية من إنجازات على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، معربًا عن تقدير مملكة البحرين لدور الولايات المتحدة الأمريكية الداعم في تعزيز وتطوير هذه العلاقات، مشيرًا إلى مشروع قانون الصادر عن مجلس النواب الأمريكي لتشجيع وتعزيز الاتفاقيات الإبراهيمية، مؤكدًا ضرورة مواصلة دعم وتقدم نجاح الاتفاقيات الإبراهيمية لتحقيق مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا.
من جانبهم، أشاد مجلس إدارة منظمة Council for a Secure America، بالعلاقات الثنائية العميقة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية المتضحة من خلال تواجد الأسطول الخامس الأمريكي في المملكة، مشيرًا إلى أن لمملكة البحرين دورًا مهمًا في عملية نشر الأمن والسلام في الشرق الاوسط وذلك من خلال تعزيزها لمبادئ الاتفاقية الإبراهيمية والمشاركة في قمة النقب التاريخية مما يؤكد أهمية التعاون المتعدد الأطراف.