قال نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية هاني فاروق إن البحرين أثبتت للعالم المكانة الكبيرة التي تتمتع بها الحرية الدينية وحرية المعتقد في المملكة، ونقلت تجربتها الرائدة من خلال إعلان مملكة البحرين.
وأضاف: "سعدنا بحضور فعالية إعلان مملكة البحرين التي نظمها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وهذه هي البحرين، التي تعزز من دور البحرين الرائد على المستويين العربي والعالمي، بفضل الجهود التي يقوم بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، ورؤيته النيرة في مجال التعايش السلمي على المستويات المحلي والعربي والعالمي".
وتابع: "في نوفمبر الماضي، استضافت البحرين مؤتمر البحرين للسلام في ظل وجود البابا فرانسيس وفضيلة شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، والذي كان بمثابة إعلان أمام العالم أجمع لرعاية البحرين وكفالة الحرية الدينية وحرية المعتقد، والمحبة والتسامح والتعايش، وهذه هي رسالة البحرين وجلالة الملك للعالم".
وأكد أن "العلاقات البحرينية المصرية متميزة جداً منذ قديم الأزل، والعلاقات الدبلوماسية الحديثة انطلقت قبل 50 عاماً بين البلدين، ولكن العلاقات بين البلدين ضاربة بالتاريخ منذ العصر القديم، عبر الحضارتين الفرعونية والدلمونية، والتاريخ يشهد على ذلك".
وأضاف : "في 1919 كانت مصر حاضرة مع البحرين في بدء مسيرة التعليم والمشاركة في محطات التنمية في البحرين، كما أن البحرين كانت حاضرة دائماً مع مصر ومشاركة لها في كافة التحديات التي واجهتها في تاريخها الحديث منذ 1919 في العدوان الثلاثي مروراً بالحروب العربية المختلفة، وكانت البحرين دائماً الشقيقة والسند لمصر".
وتابع: "جلالة الملك حمد كان أول قائد يزور مصر بعد ثورة 30 يونيو، وكل عام جلالته يزور مصر، ولا ننسى مواقف جلالته في دعم مصر اقتصادياً وكذلك حضوره افتتاح قناة السويس، ودعم مصر بزيارة سيناء ومدينة شرم الشيخ في 2016 ووجه بزيارته رسالة إلى العالم لدعم مصر في وقت كانت فيه مصر تحارب الإرهاب في سيناء".
وواصل: "كما أن الرئيس السيسي قام بزيارة البحرين، وتم توقيع أكثر من 11 اتفاقية، وهذه الزيارات المتبادلة تعكس التفاهم بين البلدين وتوحيد المواقف إقليمياً ودولياً، ورسالة البحرين السلام ونحن نقدر ذلك كثيراً".
وأضاف: "سعدنا بحضور فعالية إعلان مملكة البحرين التي نظمها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وهذه هي البحرين، التي تعزز من دور البحرين الرائد على المستويين العربي والعالمي، بفضل الجهود التي يقوم بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، ورؤيته النيرة في مجال التعايش السلمي على المستويات المحلي والعربي والعالمي".
وتابع: "في نوفمبر الماضي، استضافت البحرين مؤتمر البحرين للسلام في ظل وجود البابا فرانسيس وفضيلة شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، والذي كان بمثابة إعلان أمام العالم أجمع لرعاية البحرين وكفالة الحرية الدينية وحرية المعتقد، والمحبة والتسامح والتعايش، وهذه هي رسالة البحرين وجلالة الملك للعالم".
وأكد أن "العلاقات البحرينية المصرية متميزة جداً منذ قديم الأزل، والعلاقات الدبلوماسية الحديثة انطلقت قبل 50 عاماً بين البلدين، ولكن العلاقات بين البلدين ضاربة بالتاريخ منذ العصر القديم، عبر الحضارتين الفرعونية والدلمونية، والتاريخ يشهد على ذلك".
وأضاف : "في 1919 كانت مصر حاضرة مع البحرين في بدء مسيرة التعليم والمشاركة في محطات التنمية في البحرين، كما أن البحرين كانت حاضرة دائماً مع مصر ومشاركة لها في كافة التحديات التي واجهتها في تاريخها الحديث منذ 1919 في العدوان الثلاثي مروراً بالحروب العربية المختلفة، وكانت البحرين دائماً الشقيقة والسند لمصر".
وتابع: "جلالة الملك حمد كان أول قائد يزور مصر بعد ثورة 30 يونيو، وكل عام جلالته يزور مصر، ولا ننسى مواقف جلالته في دعم مصر اقتصادياً وكذلك حضوره افتتاح قناة السويس، ودعم مصر بزيارة سيناء ومدينة شرم الشيخ في 2016 ووجه بزيارته رسالة إلى العالم لدعم مصر في وقت كانت فيه مصر تحارب الإرهاب في سيناء".
وواصل: "كما أن الرئيس السيسي قام بزيارة البحرين، وتم توقيع أكثر من 11 اتفاقية، وهذه الزيارات المتبادلة تعكس التفاهم بين البلدين وتوحيد المواقف إقليمياً ودولياً، ورسالة البحرين السلام ونحن نقدر ذلك كثيراً".