استقبلت هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة تشابا كوروشي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين على رأس وفد ضم عدد من كبار المسؤولين في الجمعية العامة، وذلك في مقر المجلس الأعلى للمرأة بالرفاع.
وناقش اللقاء عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك في مقدمتها التجربة البحرينية المتقدمة في مجال التوازن بين الجنسين، والتي تلاقي ترحيبا دوليا متصاعدا تجسد في أحدث مظاهره بإنشاء تعاون فعال مع الاتحاد البرلماني الدولي لتعميم التجربة البحرينية في مجال تطبيقات التوازن بين الجنسين في العمل البرلماني على المستوى العالمي من خلال هذا الاتحاد.
كما بحث اللقاء أوجه الاستفادة من التجربة البحرينية في مجال تقدم المرأة على الصعيد الدولي، والترويج لما تقوم به مملكة البحرين من خطط ومبادرات وبرامج عبر مؤسسة المجلس الأعلى للمرأة من أجل ضمان مشاركة فاعلة للمرأة في تحقيق مجمل أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت الأنصاري خلال اللقاء حرص المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم حفظها الله على تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة في مختلف المجالات التنموية ذات الصلة بالمرأة، والبناء على ما تحقق حتى الآن من نجاحات في كثير من ملفات العمل المشتركة.
وأعربت عن استعداد المجلس الأعلى للمرأة لتقديم كل ما يلزم من خبرات نابعة من تجربته الثرية في صناعة وتفعيل أدوات وأنظمة شاملة لحوكمة تطبيقات تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين لترجمة محاور النموذج الوطني للتوازن بين الجنسين على المستوى الوطني، بما ينتج عنه من مؤشرات قياس الأداء والتوصيات النوعية لتكون نافذة إرشاد لكافة الجهات المعنية ومؤسسات الدولة.
من جانبه أشار رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن اللقاء مع الأستاذة الأنصاري يأتي في إطار حرص الأمم المتحدة على متابعة التنسيق والتشاور والتعاون مع مملكة البحرين من خلال المجلس الأعلى للمرأة في مجمل الموضوعات ذات الصلة بالمرأة.
وأكد تشابا كوروشي أن هذا التعاون بات نموذجاً يحتذى به عالمياً في مجال تمكين وتقدم المرأة وتعزيز حقوقها وضمان عدم تراجع مكتسباتها، معرباً عن حرص الأمم المتحدة على حشد ما يلزم من إمكانيات وموارد من أجل نجاح هذا التعاون وتحقيق ثماره المرجوة.
وناقش اللقاء عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك في مقدمتها التجربة البحرينية المتقدمة في مجال التوازن بين الجنسين، والتي تلاقي ترحيبا دوليا متصاعدا تجسد في أحدث مظاهره بإنشاء تعاون فعال مع الاتحاد البرلماني الدولي لتعميم التجربة البحرينية في مجال تطبيقات التوازن بين الجنسين في العمل البرلماني على المستوى العالمي من خلال هذا الاتحاد.
كما بحث اللقاء أوجه الاستفادة من التجربة البحرينية في مجال تقدم المرأة على الصعيد الدولي، والترويج لما تقوم به مملكة البحرين من خطط ومبادرات وبرامج عبر مؤسسة المجلس الأعلى للمرأة من أجل ضمان مشاركة فاعلة للمرأة في تحقيق مجمل أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت الأنصاري خلال اللقاء حرص المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم حفظها الله على تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة في مختلف المجالات التنموية ذات الصلة بالمرأة، والبناء على ما تحقق حتى الآن من نجاحات في كثير من ملفات العمل المشتركة.
وأعربت عن استعداد المجلس الأعلى للمرأة لتقديم كل ما يلزم من خبرات نابعة من تجربته الثرية في صناعة وتفعيل أدوات وأنظمة شاملة لحوكمة تطبيقات تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين لترجمة محاور النموذج الوطني للتوازن بين الجنسين على المستوى الوطني، بما ينتج عنه من مؤشرات قياس الأداء والتوصيات النوعية لتكون نافذة إرشاد لكافة الجهات المعنية ومؤسسات الدولة.
من جانبه أشار رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن اللقاء مع الأستاذة الأنصاري يأتي في إطار حرص الأمم المتحدة على متابعة التنسيق والتشاور والتعاون مع مملكة البحرين من خلال المجلس الأعلى للمرأة في مجمل الموضوعات ذات الصلة بالمرأة.
وأكد تشابا كوروشي أن هذا التعاون بات نموذجاً يحتذى به عالمياً في مجال تمكين وتقدم المرأة وتعزيز حقوقها وضمان عدم تراجع مكتسباتها، معرباً عن حرص الأمم المتحدة على حشد ما يلزم من إمكانيات وموارد من أجل نجاح هذا التعاون وتحقيق ثماره المرجوة.