أشاد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي بجهود مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الحثيثة لنشر ثقافة التسامح، الذي يأتي انطلاقاً من التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم أيده الله ورعاه، وحرص جلالته على تعزيز الحرية الدينية وترسيخ الحوار بين الأديان وتعزيز التعايش السلمي ومكافحة التطرف وخطاب العنف والكراهية، من خلال برامج ومبادرات رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.

جاء ذلك في كلمة رئيس البرلمان العربي خلال أعمال الجلسة العامة الرابعة للبرلمان العربي من دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث التي عقدت بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، وشهدت تكريم مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، ومنحه درع البرلمان العربي تقديرا لجهود المركز، تسلمها السيد عبدالوهاب بن يوسف الحواج نائب رئيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.

وأكد العسومي خلال كلمته أهمية الدور الذي يضطلع به مركز الملك حمد العالمي في نشر قيم التسامح والسلام ونبذ الكراهية والعنف والتطرف، وخاصة في ظل ما يسود العالم من تحديات ونزاعات ونشر للأفكار المتطرفة وخطاب العنصرية والكراهية بين الشعوب، مشيراً إلى أنه يعد من أهم المبادرات الرائدة والمضيئة التي تحارب هذا الفكر الظلامي ويعمل على نشر ثقافة التعايش السلمي، مثمنا دعم الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، لأعمال المركز وعكس التوجهات الملكية على أرض الواقع.

من جانبه أكد نائب رئيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي أن المركز بتوجيهات ودعم من جلالة الملك المعظم أيده الله يقوم بالعديد من الأدوار والمهام في تعزيز التعايش السلمي على المستوى الدولي ويتبنى العديد من المبادرات ما يعزز من دوره الرائد في هذا المجال، كما يجعله بحق مفخرة للعرب جميعاً، وأحد أهم المراكز على مستوى المنطقة والعالم، في نشر ثقافة التعايش السلمي والتسامح وقبول الآخر، مؤكداً مواصلة الجهود التي يقوم بها به مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، لتعزيز نشر ثقافة التسامح.