أكد سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ على أهمية تقاسم مسؤولية الوصول إلى الأمن المناخي ومواكبة جهود الحد من الانبعاثات مع الجهود العالمية، داعياً الجميع لمضاعفة الجهود الدولية والوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية واستكمال البناء على ما سبق تحقيقه من أجل تأمين مستقبل بيئي عالمي أفضل.
جاء ذلك لدى رعاية سعادة وزير النفط والبيئة لحفل افتتاح ورشة العمل الدولية التي تحتضنها مملكة البحرين تحت شعار "التحول نحو تطبيق الخطط الوطنية للتكيف" National Adaptation Plan (NAP) Implementation Workshop، التي تقام خلال الفترة من 2 الى 3 مايو الجاري، وذلك بحضور سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة، وسعادة المهندس كمال بن أحمد محمد رئيس هيئة الكهرباء والماء، وبمشاركة فعالة من الأطراف ذوي العلاقة من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة، والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة، والمؤسسات المالية والمصرفية، والمنظمات والمراكز العلمية.
وأشاد سعادته بالمشاركة الواسعة التي شهدتها الورشة بحضور أكثر من 150 مشارك وخبير ومتحدث يمثلون أكثر من 80 دولة، ما بين المشاركة الحضورية والمشاركة الافتراضية، مشيرًا الى أن الورشة سلطت الضوء على تبادل المعرفة والخبرات والدروس المكتسبة من صانعي السياسات والعاملين في مجال الخطط الوطنية للتكيف، إضافة إلى استعراض النجاحات السابقة في مشاريع التكيف ومناقشة أفضل الممارسات في مناطق العالم المختلفة نحو التحول لتطبيق خطط التكيف وإمكانية عقد شراكات بين الدول.
وأوضح سعادته أن الورشة الدولية تهدف إلى التعرف الى آخر التطورات ورفع الطموح والبناء على الهدف العالمي للتكيف قبل مؤتمر الأطراف القادم الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وتسليط الضوء على المخاطر المناخية في مختلف القطاعات وتحديد الممارسات المثلى لمواجهة هذه التحديات، وتقديم الدعم وتحقيق الشراكات والسعي ضمن المبادرات التي تهدف لتسريع وتيرة مشاريع التكيف، وتبادل الخبرات ووجهات النظر حول أحدث التقنيات والإجراءات الخاصة بمشاريع التكيف.
الجدير بالذكر أن الورشة الدولية للتكيف مع المناخ اشتملت على 5 محاور أساسية وهي محور تمويل مشاريع التكيف وتقييم المخاطر، ومحور الحوكمة المؤسسية في تطبيق الخطط الوطنية للتكيف، ووضع الأطر القانونية لدعم استدامة مشاريع التكيف، والتحديات والحلول في تطبيق الخطط الوطنية للتكيف، إضافة إلى محور أهم القواعد والإرشادات حول تطبيق الخطط الوطنية للتكيف.
جاء ذلك لدى رعاية سعادة وزير النفط والبيئة لحفل افتتاح ورشة العمل الدولية التي تحتضنها مملكة البحرين تحت شعار "التحول نحو تطبيق الخطط الوطنية للتكيف" National Adaptation Plan (NAP) Implementation Workshop، التي تقام خلال الفترة من 2 الى 3 مايو الجاري، وذلك بحضور سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة، وسعادة المهندس كمال بن أحمد محمد رئيس هيئة الكهرباء والماء، وبمشاركة فعالة من الأطراف ذوي العلاقة من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة، والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة، والمؤسسات المالية والمصرفية، والمنظمات والمراكز العلمية.
وأشاد سعادته بالمشاركة الواسعة التي شهدتها الورشة بحضور أكثر من 150 مشارك وخبير ومتحدث يمثلون أكثر من 80 دولة، ما بين المشاركة الحضورية والمشاركة الافتراضية، مشيرًا الى أن الورشة سلطت الضوء على تبادل المعرفة والخبرات والدروس المكتسبة من صانعي السياسات والعاملين في مجال الخطط الوطنية للتكيف، إضافة إلى استعراض النجاحات السابقة في مشاريع التكيف ومناقشة أفضل الممارسات في مناطق العالم المختلفة نحو التحول لتطبيق خطط التكيف وإمكانية عقد شراكات بين الدول.
وأوضح سعادته أن الورشة الدولية تهدف إلى التعرف الى آخر التطورات ورفع الطموح والبناء على الهدف العالمي للتكيف قبل مؤتمر الأطراف القادم الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وتسليط الضوء على المخاطر المناخية في مختلف القطاعات وتحديد الممارسات المثلى لمواجهة هذه التحديات، وتقديم الدعم وتحقيق الشراكات والسعي ضمن المبادرات التي تهدف لتسريع وتيرة مشاريع التكيف، وتبادل الخبرات ووجهات النظر حول أحدث التقنيات والإجراءات الخاصة بمشاريع التكيف.
الجدير بالذكر أن الورشة الدولية للتكيف مع المناخ اشتملت على 5 محاور أساسية وهي محور تمويل مشاريع التكيف وتقييم المخاطر، ومحور الحوكمة المؤسسية في تطبيق الخطط الوطنية للتكيف، ووضع الأطر القانونية لدعم استدامة مشاريع التكيف، والتحديات والحلول في تطبيق الخطط الوطنية للتكيف، إضافة إلى محور أهم القواعد والإرشادات حول تطبيق الخطط الوطنية للتكيف.