انطلاقاً من رؤية مملكة البحرين 2030 الرامية إلى تعزيز المنظومة الاقتصادية؛ لتصبح قائمة على اقتصاد المعرفة وحمايتها، عبر بناء القدرات والكفاءات الوطنية في المجالات المختلفة وتولي العمل فيها؛ وجه سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى قائد الحرس الملكي، رئيس مجلس أمناء مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، إلى تأسيس أكاديمية لعلوم الأمن السيبراني في مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، برئاسة الدكتور عبدالله بن ناصر النعيمي، لتصبح إحدى الركائز الأساسية للتعليم الأمني والتقني في مملكة البحرين، والتي تعمل على تعزيز مكانة المملكة على خارطة تطور التكنولوجيا الأمنية وحماية البيانات إقليمياً ودولياً.
ويعكس إنشاء هذه الأكاديمية الطموح الاستراتيجي لمملكة البحرين، في إحداث الأثر الملموس في ممارسات الأمن السيبراني في عصر الثورة الصناعية الرابعة التي تشهد تحولاً رقمياً منقطع النظير في شتى القطاعات، والتي تستلزم مواجهة تحدياتها عبر تعزيز ثقافة الأمن السيبراني لدى الجيل الناشئ، باعتبارهم عاملاً أساسياً في تحقيق الأمن والسلامة عند استخدام التقنيات الحديثة، ورفع مهاراتهم بالخبرات العلمية، والمهنية للتصدي لمخاطر الأمن والسلامة الرقمية، وليكونوا قيمة مضافة فعالة عند العمل في هذا المجال، على مستوى الأفراد والمؤسسات.
ومن المؤمل لهذه الأكاديمية أن تؤسس طلاب العلم من أبناء المملكة في المرحلة الثانوية (من الصف العاشر وحتى الثاني عشر) من جهة، وخريجي المرحلة الثانوية الراغبين في الحصول على شهادة الدبلوما في تقنية المعلومات والأمن السيبراني، والمتدربين في مختلف القطاعات، على مبادئ وعلوم تكنولوجية واستراتيجية مختلفة. وستستشرف هذه الأكاديمية الاتجاهات المستقبلية في تبني التقنيات الذكية التي تعزز من منظومة الأمن السيبراني في مملكة البحرين، لتكون بمثابة حاضنة للمهارات والكفاءات التي ستقدم الحلول الابتكارية الفعالة ذات الزخم الإيجابي في قطاع الأعمال، من بينها حماية البيانات، وأمن الإنترنت، وحماية الشبكات، والأمن السحابي والذكاء الاصطناعي وغير ذلك من المهارات والتقنيات التي سيساهم بها خريجو الأكاديمية في تشكيل آفاق المستقبل السيبراني لمملكة البحرين.
وفي إطار تنفيذ تلك التوجيهات، التقى الدكتور عبدالله بن ناصر النعيمي، الرئيس التنفيذي لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، بالشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون وتكامل الجهود لإطلاق الأكاديمية في العام الدراسي المقبل 2023-2024، ومراحل العمل على بناء البرامج الأكاديمية والمناهج التعليمية ووضعها موضع التنفيذ، بما يضمن تنافسية المخرجات التعليمية، وجودتها في سوق العمل، والعمل على مواكبة هذه المخرجات لمتطلبات القطاعات الحيوية والتي تشمل مؤسسات البنى التحتية لمملكة البحرين، وذلك بالتوازي مع الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني.
الجدير بالذكر أن مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني يعمل وفق خطته الاستراتيجية 2022-2025 على التحول إلى مدينة علمية تحتضن الابتكار والتحول الرقمي، لتكون بمثابة الوجهة المثالية للتعليم التكنولوجي والمهني للشباب البحريني في تنمية مهاراتهم وخبراتهم، والدفع بها نحو آفاق أرحب في التميز بدعم وتمكين القيادة الرشيدة في المملكة.
ويعكس إنشاء هذه الأكاديمية الطموح الاستراتيجي لمملكة البحرين، في إحداث الأثر الملموس في ممارسات الأمن السيبراني في عصر الثورة الصناعية الرابعة التي تشهد تحولاً رقمياً منقطع النظير في شتى القطاعات، والتي تستلزم مواجهة تحدياتها عبر تعزيز ثقافة الأمن السيبراني لدى الجيل الناشئ، باعتبارهم عاملاً أساسياً في تحقيق الأمن والسلامة عند استخدام التقنيات الحديثة، ورفع مهاراتهم بالخبرات العلمية، والمهنية للتصدي لمخاطر الأمن والسلامة الرقمية، وليكونوا قيمة مضافة فعالة عند العمل في هذا المجال، على مستوى الأفراد والمؤسسات.
ومن المؤمل لهذه الأكاديمية أن تؤسس طلاب العلم من أبناء المملكة في المرحلة الثانوية (من الصف العاشر وحتى الثاني عشر) من جهة، وخريجي المرحلة الثانوية الراغبين في الحصول على شهادة الدبلوما في تقنية المعلومات والأمن السيبراني، والمتدربين في مختلف القطاعات، على مبادئ وعلوم تكنولوجية واستراتيجية مختلفة. وستستشرف هذه الأكاديمية الاتجاهات المستقبلية في تبني التقنيات الذكية التي تعزز من منظومة الأمن السيبراني في مملكة البحرين، لتكون بمثابة حاضنة للمهارات والكفاءات التي ستقدم الحلول الابتكارية الفعالة ذات الزخم الإيجابي في قطاع الأعمال، من بينها حماية البيانات، وأمن الإنترنت، وحماية الشبكات، والأمن السحابي والذكاء الاصطناعي وغير ذلك من المهارات والتقنيات التي سيساهم بها خريجو الأكاديمية في تشكيل آفاق المستقبل السيبراني لمملكة البحرين.
وفي إطار تنفيذ تلك التوجيهات، التقى الدكتور عبدالله بن ناصر النعيمي، الرئيس التنفيذي لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني، بالشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون وتكامل الجهود لإطلاق الأكاديمية في العام الدراسي المقبل 2023-2024، ومراحل العمل على بناء البرامج الأكاديمية والمناهج التعليمية ووضعها موضع التنفيذ، بما يضمن تنافسية المخرجات التعليمية، وجودتها في سوق العمل، والعمل على مواكبة هذه المخرجات لمتطلبات القطاعات الحيوية والتي تشمل مؤسسات البنى التحتية لمملكة البحرين، وذلك بالتوازي مع الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني.
الجدير بالذكر أن مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني يعمل وفق خطته الاستراتيجية 2022-2025 على التحول إلى مدينة علمية تحتضن الابتكار والتحول الرقمي، لتكون بمثابة الوجهة المثالية للتعليم التكنولوجي والمهني للشباب البحريني في تنمية مهاراتهم وخبراتهم، والدفع بها نحو آفاق أرحب في التميز بدعم وتمكين القيادة الرشيدة في المملكة.
