أشاد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، بمضامين الرسالة السامية التي وجهها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يوافق الثالث من شهر مايو كل عام، وتحتفي به دول العالم هذا العام تحت عنوان: "بناء مستقبل قوامه الحقوق: حرية الصحافة محور حقوق الإنسان".
وأكد معالي رئيس مجلس الشورى أن الرسالة السامية لجلالة العاهل المعظّم، أيده الله، وما جاء فيها من معانٍ سامية، ومضامين نبيلة تعكس رؤى وطموحات جلالته، وتعمق مفاهيم ومبادئ حرية الرأي والتعبير، وتؤكد الأدوار الفاعلة والنبيلة التي تقوم بها وسائل الإعلام بشكل عام، والصحافة بشكل خاص، في دعم وترسيخ القيم الإنسانية، ودعم حقوق الإنسان باعتبارها النواة الأولى لنهضة المجتمعات، وتطوّر الدول.
وأعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن الاعتزاز بتوجيهات جلالة الملك المعظّم، حفظه الله ورعاه، وتأكيده على أهمية مكافحة خطابات الكراهية، وضرورة التوصل إلى صيغة عالمية لتجريم خطابات الكراهية، مقدرًا معاليه عاليًا إشادة جلالته ضمن الرسالة السامية بالتعاون والتنسيق المتواصل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، بما يعزز حرية التعبير والصحافة، ويرسخ المكتسبات والنجاحات التي حققتها الصحافة البحرينية على مدى أكثر من 8 عقود.
وقال معالي رئيس مجلس الشورى إنَّ التواصل والتشاور البنّاء مع الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، سيبقى القاعدة الأساس في مجالات العمل الوطني والتشريعي، بما يحقق مزيدًا من النهضة والازدهار لمملكة البحرين.
وأثنى معالي رئيس مجلس الشورى على الجهود الكبيرة، والعطاءات الإعلامية التي تقدمها الأسرة الصحافية في مملكة البحرين، وما يوليه الإعلاميون والعاملون في المؤسسات الإعلامية من اهتمام وحرص على تقديم الصور المتعددة لحرية الرأي والتعبير، وفق التشريعات الوطنية، والأنظمة الحاكمة لعمل المؤسسات الإعلامية.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ الصحف البحرينية، ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وأدوات الإعلام الحديثة، تعد شريكًا مهمًا وضروريًا في مسارات التنمية والتقدم التي تشهدها مملكة البحرين، وعنصرًا إيجابيًا في الحفاظ على الوحدة الوطنية، والهوية البحرينية الحضارية والعريقة، وصون المكتسبات الوطنية التي تتنامى في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.