أشاد السيد يوسف محمد البنخليل، الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني، بمضامين الرسالة السامية التي وجهها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يوافق الثالث من شهر مايو من كل عام.

وأكّد البنخليل بأن هذه الرسالة الملكية السامية التي يحرص جلالة الملك المعظم على توجيهها في مثل هذه المناسبات العالمية، تعكس دعم جلالته اللامحدود لقطاعات الصحافة والإعلام والاتصال، وإيمانه بدور وتأثير الرسالة الإعلامية في نهضة الوطن وتقدمه، وذلك في ظل مناخ ديمقراطي عصري ومنظومة دستورية وقانونية متطورة، تكفل آليات التعبير الحر عن الرأي بمسؤولية وأمان واستقلالية.

وقال البنخليل، بمناسبة الذكرى الثلاثين لاعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة الثالث من شهر مايو من كل عام يومًا عالميًا لحرية الصحافة، يحرص مركز الاتصال الوطني دائماً على تقديم رسالة وطنية غايتها الحفاظ على الوطن وتعزيز مسيرته التنموية في ظل مساعيه لتوحيد الخطاب الإعلامي الحكومي ليكون معبراً عن الواقع ومتاحاً للجميع، مشيراً إلى البيئة الديمقراطية في مملكة البحرين والتي عززت من الحقوق والحريات والضمانات القانونية لمزاولة مهن الصحافة والإعلام، ومكّنت الصحافيين والإعلاميين من التعبير عن رأيهم بأمان واستقلالية.

كما ثمّن الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني، دور المؤسسات الصحافية والإعلامية البحرينية، باعتبارها شريكاً فاعلاً في المسيرة التنموية الشاملة، لما لها من إسهاماتٍ كبيرة في الحفاظ على الهوية الوطنية البحرينية وإبراز تراثها الغني، ونشر الوعي المجتمعي وتقديم الرسالة الوطنية بتفانٍ وإخلاص، مؤكداً مواصلة تعاون مركز الاتصال الوطني مع المؤسسات الإعلامية والصحافية لعكس منجزات مملكة البحرين الحضارية.