لدى انطلاق الجلسات النقاشية لمؤتمر "حرية الدين والمعتقد"
استعراض نماذج من التجربتين البحرينية والأوروبية في حرية الدين والمعتقد
انطلقت في المنامة، أمس، الجلسات النقاشية لمؤتمر "حرية الدين والمعتقد"، الذي يقام بالتعاون بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي، وبمشاركة نخبة من صانعي السياسات والقرارات من الجانبين وممثلي المجتمع المدني.
وخلال الجلسة؛ أكد وزير التنمية الاجتماعية أسامة العصفور، أن مملكة البحرين ماضية في مسيرة التطور والتقدم بدعم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأشار إلى أن مملكة البحرين تأخذ من مبادئ السلام والتعايش والحوار بين الثقافات والأديان مرتكزاً، وهو ما أكد عليه إعلان مملكة البحرين.
من جهتها؛ أكدت نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، بيتسي ماثيوسون، على أن (إعلان مملكة البحرين) لا يزال يحصد المزيد من الاهتمام الدولي، لافتة إلى أن جوهر هذه الوثيقة الهامة يهدف إلى تعزيز السلام في العالم وتحقيق التعايش السلمي بين الشعوب.
وقالت: "إن الوثيقة التأسيسية لعملنا هي إعلان مملكة البحرين، برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، منذ عام 2017، ولم يتم إنشاء الإعلان للأكاديميين أو السياسيين أو المنظمات الحكومية؛ ولكنه موجه ليمس كل رجل وامرأة وطفل على هذا الكوكب، ومنح الأمل والراحة لأولئك الذين يعيشون دون هذا الحق الإنساني الثمين، أو الذين يعيشون مع قيود صارمة على حقهم في العبادة بحرية وأمان".
وأضافت: "لقد اقتبس البابا فرنسيس خلال زيارته التاريخية للبحرين في نوفمبر الماضي الإعلان أكثر من مرة، بما في ذلك الكلمات الافتتاحية الشهيرة لجلالة الملك المعظم، قائلاً (إذا كان الجهل هو عدو السلام، فإن التعليم هو صديق السلام)، كما اقتبس الإمام الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب كلمات إعلان مملكة البحرين ودعا جميع الشعوب إلى التوحد في الحوار والصداقة".
وناقشت جلسات أمس ترسيخ أسس حوار منظم لتعميق الفهم المشترك لحرية الأديان والمعتقدات، والارتقاء بالتعاون الإنساني على مبادئ التعددية والتنوع لتعزيز احترام حرية الأديان والمعتقدات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، في إطار الحوار السياسي والتعاون والتواصل المعزز بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي.
كما ركزت الجلسات النقاشية حول حرية الدين والمعتقد وعرض النماذج والدروس المستفادة من التجربتين البحرينية والأوروبية، نحو تطوير وتنفيذ هذا الحق الأساسي من حقوق الإنسان، ومناقشة التحديات في ظل عالم تسود فيه الكراهية التي يغذيها المتطرفون في المجتمعات، واستغلالهم لوسائل الإعلام الرقمية لتعزيز الاستقطاب، في ظل عالم يوجد به ديانات سماوية وأكثر من 4000 ديانة وفلسفة أخرى.
وناقش المؤتمر تعزيز العلاقات البحرينية الأوروبية بشأن قضايا حرية الدين والمعتقد على المستوى الإقليمي والدولي، وتعزيز احترام هذا الحق الإنساني.
ويعد هذا المؤتمر النسخة الثانية من مؤتمر حرية الدين والمعتقد "توسعة الأفق" الذي عقد في المنامة في مايو الماضي، وصدر عنه بيان مشترك يهدف إلى تعزيز بناء جسور التعاون بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي في مجال تعزيز حرية الدين أو المعتقد، بما يدعم جھود مملكة البحرين في إيصال رسالتھا الحضارية إلى العالم كنموذج رائد في مجال احترام الحريات والحقوق، كما أنه يجسد حرص البحرين على تعزيز التعاون والشراكة القائمة مع كافة أطراف المجتمع الدولي، وكذلك تفعيل دور المجتمع المدني، للمساھمة في نشر القيم الإنسانية الجامعة وتعزيز ثقافة السلام والتعايش والتسامح ودعم الجھود الإقليمية والدولية لترسيخ قيم الوسطية والاعتدال ونبذ الكراھية والعنف والتطرف.
ويسعى المؤتمر، الذي ينظمه مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وجمعية "هذه هي البحرين"، ويستمر على مدى ثلاثة أيام، إلى الخروج برؤية مشتركة لفهم أفضل لتاريخ مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي ووجهات نظرهما تجاه حرية الدين والمعتقد.
استعراض نماذج من التجربتين البحرينية والأوروبية في حرية الدين والمعتقد
انطلقت في المنامة، أمس، الجلسات النقاشية لمؤتمر "حرية الدين والمعتقد"، الذي يقام بالتعاون بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي، وبمشاركة نخبة من صانعي السياسات والقرارات من الجانبين وممثلي المجتمع المدني.
وخلال الجلسة؛ أكد وزير التنمية الاجتماعية أسامة العصفور، أن مملكة البحرين ماضية في مسيرة التطور والتقدم بدعم من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأشار إلى أن مملكة البحرين تأخذ من مبادئ السلام والتعايش والحوار بين الثقافات والأديان مرتكزاً، وهو ما أكد عليه إعلان مملكة البحرين.
من جهتها؛ أكدت نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، بيتسي ماثيوسون، على أن (إعلان مملكة البحرين) لا يزال يحصد المزيد من الاهتمام الدولي، لافتة إلى أن جوهر هذه الوثيقة الهامة يهدف إلى تعزيز السلام في العالم وتحقيق التعايش السلمي بين الشعوب.
وقالت: "إن الوثيقة التأسيسية لعملنا هي إعلان مملكة البحرين، برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، منذ عام 2017، ولم يتم إنشاء الإعلان للأكاديميين أو السياسيين أو المنظمات الحكومية؛ ولكنه موجه ليمس كل رجل وامرأة وطفل على هذا الكوكب، ومنح الأمل والراحة لأولئك الذين يعيشون دون هذا الحق الإنساني الثمين، أو الذين يعيشون مع قيود صارمة على حقهم في العبادة بحرية وأمان".
وأضافت: "لقد اقتبس البابا فرنسيس خلال زيارته التاريخية للبحرين في نوفمبر الماضي الإعلان أكثر من مرة، بما في ذلك الكلمات الافتتاحية الشهيرة لجلالة الملك المعظم، قائلاً (إذا كان الجهل هو عدو السلام، فإن التعليم هو صديق السلام)، كما اقتبس الإمام الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب كلمات إعلان مملكة البحرين ودعا جميع الشعوب إلى التوحد في الحوار والصداقة".
وناقشت جلسات أمس ترسيخ أسس حوار منظم لتعميق الفهم المشترك لحرية الأديان والمعتقدات، والارتقاء بالتعاون الإنساني على مبادئ التعددية والتنوع لتعزيز احترام حرية الأديان والمعتقدات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، في إطار الحوار السياسي والتعاون والتواصل المعزز بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي.
كما ركزت الجلسات النقاشية حول حرية الدين والمعتقد وعرض النماذج والدروس المستفادة من التجربتين البحرينية والأوروبية، نحو تطوير وتنفيذ هذا الحق الأساسي من حقوق الإنسان، ومناقشة التحديات في ظل عالم تسود فيه الكراهية التي يغذيها المتطرفون في المجتمعات، واستغلالهم لوسائل الإعلام الرقمية لتعزيز الاستقطاب، في ظل عالم يوجد به ديانات سماوية وأكثر من 4000 ديانة وفلسفة أخرى.
وناقش المؤتمر تعزيز العلاقات البحرينية الأوروبية بشأن قضايا حرية الدين والمعتقد على المستوى الإقليمي والدولي، وتعزيز احترام هذا الحق الإنساني.
ويعد هذا المؤتمر النسخة الثانية من مؤتمر حرية الدين والمعتقد "توسعة الأفق" الذي عقد في المنامة في مايو الماضي، وصدر عنه بيان مشترك يهدف إلى تعزيز بناء جسور التعاون بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي في مجال تعزيز حرية الدين أو المعتقد، بما يدعم جھود مملكة البحرين في إيصال رسالتھا الحضارية إلى العالم كنموذج رائد في مجال احترام الحريات والحقوق، كما أنه يجسد حرص البحرين على تعزيز التعاون والشراكة القائمة مع كافة أطراف المجتمع الدولي، وكذلك تفعيل دور المجتمع المدني، للمساھمة في نشر القيم الإنسانية الجامعة وتعزيز ثقافة السلام والتعايش والتسامح ودعم الجھود الإقليمية والدولية لترسيخ قيم الوسطية والاعتدال ونبذ الكراھية والعنف والتطرف.
ويسعى المؤتمر، الذي ينظمه مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وجمعية "هذه هي البحرين"، ويستمر على مدى ثلاثة أيام، إلى الخروج برؤية مشتركة لفهم أفضل لتاريخ مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي ووجهات نظرهما تجاه حرية الدين والمعتقد.