تحتفل مملكة البحرين بمناسبة اليوم العالمي لمرض الربو؛ والذي يُصادف 6 مايو من كل عام؛ حيث يهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى زيادة وعي المجتمع وخصوصاً مرضى الربو بطبيعة المرض وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى تحسين جودة حياة مرضى الربو والتشجيع على اتباع أنماط الحياة الصحية بهدف الوقاية من تكرار نوبات مرض الربو ومضاعفاته، والحث على الاستخدام الأمثل للعلاج. كما يهدف هذا اليوم الى رفع الوعي بين الممارسين الصحيين بأهمية التشخيص الصحيح والاستمرار في تثقيف المرضى حول أفضل الطرق للتحكم بالمرض.
والربو هو مرض تنفسي مزمن غير معدي وغير جرثومي تُصاب به الرئتين حيث يؤثر على الشعب والقصبات الهوائية، فتكون هذه المسالك الهوائية في الشخص المصاب بالربو شديدة الحساسية لعوامل معينة تسمى المهيجات وعند إثارتها بهذه المهيجات تلتهب مجاري الهواء وتنتفخ ويزيد إفرازها للمخاط وتنقبض عضلاتها ويؤدي ذلك إلى إعاقة التدفق العادي للهواء، ونتيجة لذلك يشعر المريض ببعض الأعراض، ومن أهم أعراض مرض الربو؛ حدوث ضيق في التنفس أو وجود صفير عند التنفس أو احساس بضيق أو آلام في الصدر، أو وجود سعال جاف مصاحب بإفرازات لزجة، بينما تتمثل أهم مهيجات مرض الربو في التعرض إلى التلوث، والاختلاط ببعض الحيوانات، وتغيرات الطقس، والتدخين، وغبار الطلع، وعثة الغبار، والجهد البدني.
ومن أجل السيطرة على مرض الربو يجب معرفة الأسباب المؤدية لحدوث الأزمة وتجنبها، مع ضرورة متابعة الطبيب بصورة منتظمة والالتزام بالخطة العلاجية. وتحرص وزارة الصحة على تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والتوعوية بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمرض الربو، وذلك من خلال إقامة المحاضرات والفعاليات التوعوية التي تهدف بدورها إلى توعية الجمهور بمرض الربو وبيان أعراضه وطرق الوقاية والعلاج وكيفية التقليل من مضاعفاته.