أكدت كريمة محمد العباسي، الأمين العام لمجلس الشورى، حرص الأمانة العامة للمجلس على تعزيز كافة قنوات التواصل والتنسيق والعمل المشترك مع ممثلي ومندوبي الصحافة المحلية، واعتبارهم ركنًا مساندًا لا غنى عنه في دعم مسيرة جهود السلطة التشريعية، من خلال نقل وتداول المعلومات والرأي بمهنية وموضوعية عالية، وذلك في ظل ما تحظى به الصحافة الوطنية من مكانة كبيرة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، لما تضطلع به من دور بارز في دعم الثوابت الوطنية، وتعزيز وحدة وتكاتف المجتمع وتوعيته.وبمناسبة يوم الصحافة البحرينية في السابع من شهر مايو من كل عام، أشادت العباسي باهتمام الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بإشراك الصحافة الوطنية ضمن عملية البناء والتنمية، وتمكينها من القيام بواجباته المهنية بما يعكس التطلعات والطموحات المنشودة لتقدم وازدهار الوطن، وذلك استنادًا تشريعات وقوانين متطورة داعمة لحرية التعبير والصحافة في مملكة البحرين، ومعززة لمكتسبات الصحافة البحرينية العريقة، مشيدةً بتمسك الصحافة الوطنية والتزامها بأخلاقيات العمل الإعلامي، وحرصها الممتد طوال تاريخها العريق على إيصال الكلمة الصادقة والمسؤولة، واحترام مبادئ وقوانين وأعراف الحريات وشرف المهنة.وأشارت العباسي إلى أن الأمانة العامة بمجلس الشورى تهتم عاليًا بتقديم كافة التسهيلات والإمكانيات لممثلي ومندوبي الصحافة المحلية للحضور وتغطية أعمال جلسات المجلس، وكذلك الأنشطة والفعاليات ذات العلاقة بالعمل التشريعي، وأتاحت المنصات الإعلامية الرقمية وتهيئتها لتواكب سبل التغطية الإعلامية الحديثة، إلى جانب تسهيل وتعزيز التواصل والتنسيق بين الصحافة وأعضاء السلطة التشريعية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، وتأكيده المتواصل على أهمية الصحافة في دعم التطور الديمقراطي، والتعبير عن رأي وصوت المواطنين، وتحفيز تبادل وجهات النظر والمواقف بالأساليب الحضارية والعصرية.وأعربت الأمين العام عن خالص التقدير والاعتزاز بعطاءات الكوادر الصحافية والإعلامية، الذين أسسوا من خلال التجارب والأدوار والخبرات المتنوعة على مدى عقود من الزمن نموذجًا متقدمًا للصحافة في التعبير عن قضايا الوطن وتطلعات المواطنين، وعكس المساعي والجهود الهادفة إلى البناء والتنمية، مسطرين أروع صور العمل الوطني المشرف، والتعاضد في سبيل تحقيق رفعة ومنعة الوطن والمحافظة على مكتسباته، وصون العادات والتقاليد والهوية بشرف وأمانة الكلمة، منوهةً بما تشهده الصحافة الوطنية من تطور نوعي من حيث التحول نحو الإعلام الرقمي، وانفتاحها على مختلف الأدوات والوسائل والمنصات الإعلامية الحديثة، ومواكبتها لمستجدات وسائل التواصل الاجتماعي وتوظيفها بما يلبي الأهداف الإعلامية السامية في خدمة المجتمع وتثقيف الرأي العام.