هنأ سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام الأسرة الصحفية والإعلامية في مملكة البحرين بمناسبة يوم الصحافة البحرينية، والذي يوافق السابع من شهر مايو من كل عام، منوهًا بعطاء الصحافة والإعلام في تكريس الكلمة الموضوعية الحرة وإسهاماتها المتواصلة في دعم مسيرة النماء الوطني، وإبراز المنجزات الخيرة التي تتحقق في ظل العهد المبارك لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

وقال سعادته: "في هذا اليوم من أيام الوطن الجميلة، نرفع أسمى آيات الشكر والامتنان والتقدير لقائد مسيرة الوطن ونهضته الشاملة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، على تفضل جلالته واهتمامه بتقدير الصحافة البحرينية بتخصيص يوم وطني لها احتفاءً بعطائها ودورها الريادي، والذي يتواصل بإبداعات وعطاءات أجيال متعاقبة تؤمن بالكلمة الصادقة الحرة".

وأضاف سعادة وزير الإعلام: "نتوجه بالثناء والتقدير لجميع منتسبي قطاع الصحافة والإعلام على ما يبذلونه من جهود كبيرة أسهمت في إبراز منجزات الوطن، واستطاعت أن تمارس دورها بمهنية وكفاءة، وكانت ولا تزال حريصة على الالتزام بمعايير الكلمة الحرة المسؤولة، وهو ما ساعدها على أن تحتل مكانة متميزة لدى المجتمع، بما تمتاز به من مصداقية الطرح ومواكبتها لكل جديد".

وأشاد سعادته بالدور الشبابي المتواصل مع أصحاب الخبرة، والذي أسهم في نجاح المسيرة الصحفية في مملكة البحرين، مؤكدًا أن قطاع الصحافة والإعلام فتح المجال واسعًا لتبني فكر وإبداعات الشباب بما يلقونه من دعم وفرص تدريبية متصلة على أسس العمل وأخلاقياته المهنية سواء العمل في الإعلام التقليدي، أو ما يستجد من منصات تسهم في إيصال الرسالة الصحفية والإعلامية النبيلة بكل التزام ومصداقية وموضوعية، حيث كانت ولاتزال هي السمات التي يمتاز بها العمل في هذا القطاع الحيوي.

وفي ختام تصريحه، أكد سعادة وزير الإعلام الحرص على السير قدمًا نحو كل ما يكرس الدور المهم للعمل الصحفي والإعلامي في مملكة البحرين، والذي يشكل مسيرة ريادية وتاريخية مهمة، مع العمل على مواكبة التطورات في هذا القطاع، وبالشكل الذي يعزز تمسك الإعلام بالقيم والمبادئ والنهج الذي يسير عليه من الالتزام بأمانة وشرف الكلمة البناءة .