وليد صبري – تصوير فيديو: نايف صالح
- الجامعة شيدت على مساحة أكثر من 220 ألف متر مربع
- 27 % من الطالبات في الجامعة من المملكة العربية السعودية
- الدراسة في الجامعة تواكب التكنولوجيا واحتياجات سوق العمل
- الجامعة تحصد جائزة البحث العلمي في المؤتمر والمعرض العالمي للتعليم العالي "GHEDEX 2023"
- لدينا الكثير من قصص النجاح للخريجات في مجالات مختلفة
- اهتمام كبير بالبحث العلمي لتنمية مهارات الطالبات والخريجات
- الجامعة حريصة على استخدام التكنولوجيا في البرامج الدراسية
- سكن الطالبات يوفر مناخاً هادئاً لحياة دراسية واجتماعية متميزة
- "اتفاقية التجسير" مع جامعة "وست فرجينيا" الأمريكية توفر الفرصة للحصول على شهادة من الولايات المتحدة
- أنشطة متنوعة للطالبات أسبوعياً من أجل تأهيل كوادر وكفاءات
- اتفاقيات تعاون أكاديمي مع مؤسسات وجامعات دولية مختلفة
كشفت رئيسة الجامعة الملكية للبنات البروفيسورة يسرى المزوغي أن الجامعة تمكنت من تخريج نحو 1400 طالبة من طالباتها منذ تأسيس الجامعة في عام 2005، موضحة أن "هناك اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي لتنمية مهارات الطالبات والخريجات"، مشيرة إلى أن "الجامعة حريصة على استخدام التكنولوجيا في البرامج الدراسية".
وأضافت البروفيسورة يسرى المزوغي في حوار خصّت به "الوطن" على هامش فعاليات المعرض العالمي للتعليم العالي "GHEDEX 2023"، بمركز البحرين العالمي للمعارض، أن "الجامعة تتكون من 3 كليات، الأولى، كلية الإدارة والقانون، والثانية، كلية التصميم والفنون، وكلية الهندسة والتكنولوجيا، وتحت الكليات الثلاث تندرج مجموعة من البرامج التي تركز على أحدث التخصصات العلمية وما تحتاج إليه الفتاة في سوق العمل البحريني وفي المنطقة بالنسبة للوظائف المستقبلية".
وقالت إن "هناك تعاوناً وثيقاً بين الجامعة مع عدد من الجامعات والمؤسسات التعليمية الدولية، في دول مختلفة، مثل بريطانيا، واليابان، وغيرها، تتضمن اتفاقيات تعاون وتبادل طلابي وتبادل بحثي ومحاضرات مشتركة، وهناك أيضاً مجموعة من البرامج الأكاديمية والتدريبية التي سوف يتم الإعلان عنها قريباً"، لافتة إلى أن "هناك اتفاقية تعرف باسم "اتفاقية التجسير" مع جامعة "وست فرجينيا" الأمريكية، حيث توفر فرصة لطالبات الجامعة من أجل الحصول على شهادة من الولايات المتحدة الأمريكية".
وقالت إن "الجامعة شيدت على مساحة أكثر من 220 ألف متر مربع"، موضحة أن "سكن الطالبات يوفر مناخاً هادئاً لحياة دراسية واجتماعية متميزة"، كاشفة عن أن "27 % من الطالبات في الجامعة من المملكة العربية السعودية"، مشيرة إلى أن "هناك أنشطة متنوعة للطالبات أسبوعياً من أجل تأهيل كوادر وكفاءات". وإلى نص الحوار:
ما أبرز ما تتميز به الجامعة الملكية للبنات؟
- الجامعة أسست في عام 2005، وبناء على رؤية ونظرة مجموعة من المستثمرين الذين كان لهم اهتمام بالمرأة والحرص على مساندة مساعي المجلس الأعلى للمرأة بتأسيس جامعة متخصصة في تقدم المرأة، ظهرت الجامعة الملكية للبنات إلى النور، ومن أهم المميزات التي تتصف بها الجامعة أنه تم تأسيسها على رؤى للتعليم المتخصص والذي يتواكب مع تغيرات العصر ومع احتياجات سوق العمل، وكذلك احتياجات المرأة في سوق العمل، وكذلك البرامج، والمرافق، وكل ذلك مبني على احتياجات سوق العمل.
كم عدد خريجات الجامعة منذ التأسيس؟
- من أبرز إنجازات الجامعة هو تمكنها من تخريج 1400 طالبة منذ تأسيس الجامعة قبل 17 عاماً، وعدد كبير منهن التحقن بأعمال وأشغال مختلفة، سواء في القطاع الحكومي، أو الخاص، وهناك من الخريجات من أسسن شركاتهن الخاصة، والآن بعد تخريج أول دفعة في 2009، استطعن أن يجدن طريقهن في سوق العمل ولدينا الكثير من قصص النجاح سواء في التصميم أو الفنون أو الريادة أو القانون وهن فخر لنا وللجامعة، ونحن ندرك تماماً أن أبرز شيء في نجاح الجامعة هو نجاح طالباتنا وخريجاتنا بعد التخرج من الجامعة، وهنا لا بد أن نشير إلى أن نحو 27٪ من الطالبات في الجامعة من المملكة العربية السعودية.
ما أبرز الكليات التي تتكون منها الجامعة؟
- الجامعة تتكون من 3 كليات، الأولى، كلية الإدارة والقانون، والثانية، كلية التصميم والفنون، وكلية الهندسة والتكنولوجيا، وتحت الكليات الثلاث تندرج مجموعة من البرامج التي تركز على أحدث التخصصات العلمية وما تحتاجه الفتاة في سوق العمل البحريني وفي المنطقة بالنسبة للوظائف المستقبلية. هناك إقبال كبير على برامج الجامعة ونخص بالذكر هنا برنامج القانون حيث إنه ثنائي اللغة والوحيد من نوعه في مملكة البحرين كما نذكر برنامج تصميم الأزياء الذي تتميز به الجامعة.
ما مدى اهتمام الجامعة بالبحث العلمي؟
- هناك اهتمام كبير من الجامعة بالبحث العلمي وقد حصلت الجامعة على جائزة البحث العلمي في مؤتمر جدكس الذي أقيم في اليومين الماضيين في البحرين وهذا دليل على جودة البحوث التي يتم تناولها في الجامعة، والبحث العلمي من أساسيات العمل الجامعي لدينا وهناك زيادة كبيرة في نشر الأبحاث من قبل أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وهذا ما نفخر به، وشهريا، نطرح أبحاثاً في الجامعة ونشرك من خلال ذلك الطالبات في السنة الأخيرة من الدراسة وطالبات الدراسات العليا من أجل تنمية المهارات قدر المستطاع والتعاون مع الجامعات المحلية والدولية في هذا الشأن.
هل لنا أن نتطرق إلى استخدام التكنولوجيا في الجامعة؟
- استخدام التكنولوجيا ومواكبتها أصبح شيئاً ضرورياً في هذا العصر، لا سيما بعد ظهور جائحة كورونا (كوفيد-19) والسيطرة عليها، وبالتالي الجامعة مهتمة باستخدام التكنولوجيا في جميع الكليات، وفي شتى التخصصات والبرامج في الجامعة، وحرصنا على الابتعاد قدر الإمكان عن الجانب النظري والاتجاه نحو الاهتمام أكثر فأكثر في استخدام التكنولوجيا المتطورة في التواصل مع الطالبات في شتى المواد والبرامج العلمية، الأمر الذي يجعل تدريس واستيعاب المادة الدراسية أسهل وأبسط، وجيل اليوم مولود والتكنولوجيا بين يديه وبالتالي من الطبيعي استخدام التكنولوجيا في هذا العصر وبالتالي الجامعة حريصة على مواكبة هذا العصر، وقد تم تضمين التكنولوجيا في التدريس وفي المحاضرات ومتوفرة على الإنترنت للطالبات وكذلك الامتحانات والمادة العلمية لا تعتمد على الكتب فقط ولكن تعتمد أيضا على الفيديوهات التي تشرح المضمون العلمي وكذلك المسابقات عبر التكنولوجيا، وهذا يوفر الكثير على جيل اليوم، واستخدامها أصبح أكثر سهولة خاصة مع تفاعل الطالبات معها.
هل لنا أن نتطرق إلى الحرم الجامعي وسكن الطالبات؟
- الجامعة شيدت في عام 2005، على مساحة تمتد إلى أكثر من 220 ألف متر مربع، وهي مساحة شاسعة، وبالتالي هناك المباني الأكاديمية، ومركز الطالبات، والمرافق الصحية، والمصلى، بالإضافة إلى السكن الجامعي الذي يهيئ للطالبات خاصة اللاتي يأتين من الخارج، المناخ الهادئ والمطمئن للدراسة والتفوق، من خلال غرف فردية أو مزدوجة، ودورات مياه منفصلة، وهناك مركز صحي رياضي متكامل، وحوض سباحة، وصالة رياضية متكاملة، ومقر السكن داخل الحرم الجامعي، يضمن للطالبات الأمن والراحة وبالتالي كل تلك العوامل توفر الاطمئنان للطالبة، حيث إن الدراسة لا تعني الدراسة الأكاديمية فقط ولكن هناك حياة جامعية واجتماعية داخل الجامعة، ومن أهم ما نسعى إليه داخل الجامعة بجانب حصول الطالبة على الشهادة الجامعية هو صقل الشخصية، خاصة وأن سوق العمل يبحث عن القدرات الفردية والمهارات بالإضافة إلى الشهادة الجامعية والدراسية.
ماذا عن اتفاقية التجسير؟
- الجامعة الملكية للبنات لها علاقة وثيقة وإستراتيجية ووطيدة مع جامعة مرموقة وهي جامعة ويست فيرجينا يونفيرستي "West Virgina University "، بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث هناك تعاون وثيق في مجالات متعددة، وأحدث اتفاقية بين الجامعتين تم إبرامها هي اتفاقية التجسير، والمقصود بها هنا إتاحة الفرصة للطالبة في الجامعة الملكية للبنات أن تكمل الدراسة في جامعة ويست فيرجينا يونفيرستي، بعد قضاء عام دراسي، أو عامين، أو ثلاثة، في الجامعة الملكية للبنات، والهدف من ذلك هو حصول الطالبة على شهادة أمريكية معتمدة دولياً من خلال بيئة تعليمية هادئة ومريحة، وبالتالي تتعود الطالبة على الدراسة الجامعية، وتكتسب نضوجاً أكاديمياً، وتعرفت على المتطلبات الجامعية قبل أن تنتقل للولايات المتحدة لإكمال دراستها.
ما هو معيار اختيار الطالبة لإكمال دراستها في أمريكا؟
- هذا الأمر يعتمد على المستوى العلمي للطالبة وأدائها، وعليها أن تستوفي بعض الشروط، من بينها نسبة النجاح، وبالتالي تكون هناك مؤشرات أن الطالبة متفوقة وجادة ومجتهدة لإكمال دراستها، وبعد إتمام دراستها بالكامل تحصل على شهادة أمريكية معتمدة دولياً بالإضافة إلى أن الرسوم الدراسية تكون مخفضة في الدراسة الجامعة الأمريكية وهذه من ضمن مميزات الاتفاقية الثنائية بين الجامعتين.
ماذا عن أنشطة الطالبات في الجامعة؟
- هناك أنشطة متعددة للطالبات ولدينا مجلس طلابي، وبرنامج سفراء الجامعة، من المتطوعات، وداخل الجامعة تمارس الطالبات أنشطة رياضية وتوعوية ومجتمعية وتطوعية على مدار الأسبوع، من أجل بناء شخصية الطالبة وأن تكون عنصراً فعالاً في المنظومة الأكبر، وبالتالي الجامعة تتمكن من تأهيل كوادر وكفاءات على جميع الأصعدة.
هل لنا أن نتطرق إلى تعاون الجامعة مع المؤسسات التعليمية الدولية؟
- هناك تعاون وثيق بين الجامعة مع عدد من الجامعات والمؤسسات التعليمية الدولية، في دول مختلفة، مثل بريطانيا، واليابان، وغيرها، تتضمن اتفاقيات تعاون وتبادل طلابي وتبادل بحثي ومحاضرات مشتركة، وهناك أيضاً مجموعة من البرامج الأكاديمية والتدريبية التي سوف يتم الإعلان عنها قريباً.
{{ article.visit_count }}
- الجامعة شيدت على مساحة أكثر من 220 ألف متر مربع
- 27 % من الطالبات في الجامعة من المملكة العربية السعودية
- الدراسة في الجامعة تواكب التكنولوجيا واحتياجات سوق العمل
- الجامعة تحصد جائزة البحث العلمي في المؤتمر والمعرض العالمي للتعليم العالي "GHEDEX 2023"
- لدينا الكثير من قصص النجاح للخريجات في مجالات مختلفة
- اهتمام كبير بالبحث العلمي لتنمية مهارات الطالبات والخريجات
- الجامعة حريصة على استخدام التكنولوجيا في البرامج الدراسية
- سكن الطالبات يوفر مناخاً هادئاً لحياة دراسية واجتماعية متميزة
- "اتفاقية التجسير" مع جامعة "وست فرجينيا" الأمريكية توفر الفرصة للحصول على شهادة من الولايات المتحدة
- أنشطة متنوعة للطالبات أسبوعياً من أجل تأهيل كوادر وكفاءات
- اتفاقيات تعاون أكاديمي مع مؤسسات وجامعات دولية مختلفة
كشفت رئيسة الجامعة الملكية للبنات البروفيسورة يسرى المزوغي أن الجامعة تمكنت من تخريج نحو 1400 طالبة من طالباتها منذ تأسيس الجامعة في عام 2005، موضحة أن "هناك اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي لتنمية مهارات الطالبات والخريجات"، مشيرة إلى أن "الجامعة حريصة على استخدام التكنولوجيا في البرامج الدراسية".
وأضافت البروفيسورة يسرى المزوغي في حوار خصّت به "الوطن" على هامش فعاليات المعرض العالمي للتعليم العالي "GHEDEX 2023"، بمركز البحرين العالمي للمعارض، أن "الجامعة تتكون من 3 كليات، الأولى، كلية الإدارة والقانون، والثانية، كلية التصميم والفنون، وكلية الهندسة والتكنولوجيا، وتحت الكليات الثلاث تندرج مجموعة من البرامج التي تركز على أحدث التخصصات العلمية وما تحتاج إليه الفتاة في سوق العمل البحريني وفي المنطقة بالنسبة للوظائف المستقبلية".
وقالت إن "هناك تعاوناً وثيقاً بين الجامعة مع عدد من الجامعات والمؤسسات التعليمية الدولية، في دول مختلفة، مثل بريطانيا، واليابان، وغيرها، تتضمن اتفاقيات تعاون وتبادل طلابي وتبادل بحثي ومحاضرات مشتركة، وهناك أيضاً مجموعة من البرامج الأكاديمية والتدريبية التي سوف يتم الإعلان عنها قريباً"، لافتة إلى أن "هناك اتفاقية تعرف باسم "اتفاقية التجسير" مع جامعة "وست فرجينيا" الأمريكية، حيث توفر فرصة لطالبات الجامعة من أجل الحصول على شهادة من الولايات المتحدة الأمريكية".
وقالت إن "الجامعة شيدت على مساحة أكثر من 220 ألف متر مربع"، موضحة أن "سكن الطالبات يوفر مناخاً هادئاً لحياة دراسية واجتماعية متميزة"، كاشفة عن أن "27 % من الطالبات في الجامعة من المملكة العربية السعودية"، مشيرة إلى أن "هناك أنشطة متنوعة للطالبات أسبوعياً من أجل تأهيل كوادر وكفاءات". وإلى نص الحوار:
ما أبرز ما تتميز به الجامعة الملكية للبنات؟
- الجامعة أسست في عام 2005، وبناء على رؤية ونظرة مجموعة من المستثمرين الذين كان لهم اهتمام بالمرأة والحرص على مساندة مساعي المجلس الأعلى للمرأة بتأسيس جامعة متخصصة في تقدم المرأة، ظهرت الجامعة الملكية للبنات إلى النور، ومن أهم المميزات التي تتصف بها الجامعة أنه تم تأسيسها على رؤى للتعليم المتخصص والذي يتواكب مع تغيرات العصر ومع احتياجات سوق العمل، وكذلك احتياجات المرأة في سوق العمل، وكذلك البرامج، والمرافق، وكل ذلك مبني على احتياجات سوق العمل.
كم عدد خريجات الجامعة منذ التأسيس؟
- من أبرز إنجازات الجامعة هو تمكنها من تخريج 1400 طالبة منذ تأسيس الجامعة قبل 17 عاماً، وعدد كبير منهن التحقن بأعمال وأشغال مختلفة، سواء في القطاع الحكومي، أو الخاص، وهناك من الخريجات من أسسن شركاتهن الخاصة، والآن بعد تخريج أول دفعة في 2009، استطعن أن يجدن طريقهن في سوق العمل ولدينا الكثير من قصص النجاح سواء في التصميم أو الفنون أو الريادة أو القانون وهن فخر لنا وللجامعة، ونحن ندرك تماماً أن أبرز شيء في نجاح الجامعة هو نجاح طالباتنا وخريجاتنا بعد التخرج من الجامعة، وهنا لا بد أن نشير إلى أن نحو 27٪ من الطالبات في الجامعة من المملكة العربية السعودية.
ما أبرز الكليات التي تتكون منها الجامعة؟
- الجامعة تتكون من 3 كليات، الأولى، كلية الإدارة والقانون، والثانية، كلية التصميم والفنون، وكلية الهندسة والتكنولوجيا، وتحت الكليات الثلاث تندرج مجموعة من البرامج التي تركز على أحدث التخصصات العلمية وما تحتاجه الفتاة في سوق العمل البحريني وفي المنطقة بالنسبة للوظائف المستقبلية. هناك إقبال كبير على برامج الجامعة ونخص بالذكر هنا برنامج القانون حيث إنه ثنائي اللغة والوحيد من نوعه في مملكة البحرين كما نذكر برنامج تصميم الأزياء الذي تتميز به الجامعة.
ما مدى اهتمام الجامعة بالبحث العلمي؟
- هناك اهتمام كبير من الجامعة بالبحث العلمي وقد حصلت الجامعة على جائزة البحث العلمي في مؤتمر جدكس الذي أقيم في اليومين الماضيين في البحرين وهذا دليل على جودة البحوث التي يتم تناولها في الجامعة، والبحث العلمي من أساسيات العمل الجامعي لدينا وهناك زيادة كبيرة في نشر الأبحاث من قبل أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وهذا ما نفخر به، وشهريا، نطرح أبحاثاً في الجامعة ونشرك من خلال ذلك الطالبات في السنة الأخيرة من الدراسة وطالبات الدراسات العليا من أجل تنمية المهارات قدر المستطاع والتعاون مع الجامعات المحلية والدولية في هذا الشأن.
هل لنا أن نتطرق إلى استخدام التكنولوجيا في الجامعة؟
- استخدام التكنولوجيا ومواكبتها أصبح شيئاً ضرورياً في هذا العصر، لا سيما بعد ظهور جائحة كورونا (كوفيد-19) والسيطرة عليها، وبالتالي الجامعة مهتمة باستخدام التكنولوجيا في جميع الكليات، وفي شتى التخصصات والبرامج في الجامعة، وحرصنا على الابتعاد قدر الإمكان عن الجانب النظري والاتجاه نحو الاهتمام أكثر فأكثر في استخدام التكنولوجيا المتطورة في التواصل مع الطالبات في شتى المواد والبرامج العلمية، الأمر الذي يجعل تدريس واستيعاب المادة الدراسية أسهل وأبسط، وجيل اليوم مولود والتكنولوجيا بين يديه وبالتالي من الطبيعي استخدام التكنولوجيا في هذا العصر وبالتالي الجامعة حريصة على مواكبة هذا العصر، وقد تم تضمين التكنولوجيا في التدريس وفي المحاضرات ومتوفرة على الإنترنت للطالبات وكذلك الامتحانات والمادة العلمية لا تعتمد على الكتب فقط ولكن تعتمد أيضا على الفيديوهات التي تشرح المضمون العلمي وكذلك المسابقات عبر التكنولوجيا، وهذا يوفر الكثير على جيل اليوم، واستخدامها أصبح أكثر سهولة خاصة مع تفاعل الطالبات معها.
هل لنا أن نتطرق إلى الحرم الجامعي وسكن الطالبات؟
- الجامعة شيدت في عام 2005، على مساحة تمتد إلى أكثر من 220 ألف متر مربع، وهي مساحة شاسعة، وبالتالي هناك المباني الأكاديمية، ومركز الطالبات، والمرافق الصحية، والمصلى، بالإضافة إلى السكن الجامعي الذي يهيئ للطالبات خاصة اللاتي يأتين من الخارج، المناخ الهادئ والمطمئن للدراسة والتفوق، من خلال غرف فردية أو مزدوجة، ودورات مياه منفصلة، وهناك مركز صحي رياضي متكامل، وحوض سباحة، وصالة رياضية متكاملة، ومقر السكن داخل الحرم الجامعي، يضمن للطالبات الأمن والراحة وبالتالي كل تلك العوامل توفر الاطمئنان للطالبة، حيث إن الدراسة لا تعني الدراسة الأكاديمية فقط ولكن هناك حياة جامعية واجتماعية داخل الجامعة، ومن أهم ما نسعى إليه داخل الجامعة بجانب حصول الطالبة على الشهادة الجامعية هو صقل الشخصية، خاصة وأن سوق العمل يبحث عن القدرات الفردية والمهارات بالإضافة إلى الشهادة الجامعية والدراسية.
ماذا عن اتفاقية التجسير؟
- الجامعة الملكية للبنات لها علاقة وثيقة وإستراتيجية ووطيدة مع جامعة مرموقة وهي جامعة ويست فيرجينا يونفيرستي "West Virgina University "، بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث هناك تعاون وثيق في مجالات متعددة، وأحدث اتفاقية بين الجامعتين تم إبرامها هي اتفاقية التجسير، والمقصود بها هنا إتاحة الفرصة للطالبة في الجامعة الملكية للبنات أن تكمل الدراسة في جامعة ويست فيرجينا يونفيرستي، بعد قضاء عام دراسي، أو عامين، أو ثلاثة، في الجامعة الملكية للبنات، والهدف من ذلك هو حصول الطالبة على شهادة أمريكية معتمدة دولياً من خلال بيئة تعليمية هادئة ومريحة، وبالتالي تتعود الطالبة على الدراسة الجامعية، وتكتسب نضوجاً أكاديمياً، وتعرفت على المتطلبات الجامعية قبل أن تنتقل للولايات المتحدة لإكمال دراستها.
ما هو معيار اختيار الطالبة لإكمال دراستها في أمريكا؟
- هذا الأمر يعتمد على المستوى العلمي للطالبة وأدائها، وعليها أن تستوفي بعض الشروط، من بينها نسبة النجاح، وبالتالي تكون هناك مؤشرات أن الطالبة متفوقة وجادة ومجتهدة لإكمال دراستها، وبعد إتمام دراستها بالكامل تحصل على شهادة أمريكية معتمدة دولياً بالإضافة إلى أن الرسوم الدراسية تكون مخفضة في الدراسة الجامعة الأمريكية وهذه من ضمن مميزات الاتفاقية الثنائية بين الجامعتين.
ماذا عن أنشطة الطالبات في الجامعة؟
- هناك أنشطة متعددة للطالبات ولدينا مجلس طلابي، وبرنامج سفراء الجامعة، من المتطوعات، وداخل الجامعة تمارس الطالبات أنشطة رياضية وتوعوية ومجتمعية وتطوعية على مدار الأسبوع، من أجل بناء شخصية الطالبة وأن تكون عنصراً فعالاً في المنظومة الأكبر، وبالتالي الجامعة تتمكن من تأهيل كوادر وكفاءات على جميع الأصعدة.
هل لنا أن نتطرق إلى تعاون الجامعة مع المؤسسات التعليمية الدولية؟
- هناك تعاون وثيق بين الجامعة مع عدد من الجامعات والمؤسسات التعليمية الدولية، في دول مختلفة، مثل بريطانيا، واليابان، وغيرها، تتضمن اتفاقيات تعاون وتبادل طلابي وتبادل بحثي ومحاضرات مشتركة، وهناك أيضاً مجموعة من البرامج الأكاديمية والتدريبية التي سوف يتم الإعلان عنها قريباً.