في إنجاز جديد للاتحاد العربي للتطوع اختيار حسن بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع ورئيس جمعية الكلمة الطيبة ضمن مجلس أمناء المجلس العربي للشباب وهو إنجاز يضاف إلى سلسلة من الإنجازات التي حققتها جمعية الكلمة الطيبة والاتحاد العربي للتطوع على الأصعدة المحلية والعربية والإقليمية والعالمية.

ويترأس المجلس العربي للشباب الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد ويضم في عضويته كلاً من: معالي الدكتور عبدالرحمن بن بداح المطيري وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت.

ومعمر بن مطهر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة بالجمهورية اليمنية، والدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والأستاذ حسن محمد بوهزاع، رئيس الاتحاد العربي للتطوع، والدكتور ناصر الهلال القحطاني، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية، والدكتورة جواهر بنت شاهين المضاحكة رئيسة جامعة البحرين، والدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر، والدكتور غالب الرفاعي، رئيس جامعة العين، والدكتور ساري حمدان، رئيس جامعة عمان، والدكتور خميمي حميدي، الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية،والدكتور حامد بن ضافي الشراري عضو مجلس الشورى السابق بالمملكة العربية السعودية والدكتور يوسف غرباوي رئيس جامعة جنوب الوادي بجمهورية مصر العربية، والدكتور فيصل بن يوسف العنزي نائب رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد للشؤون الأكاديمية أمين عام المجلس.

ومن جانبه أعرب السيد حسن بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع رئيس جمعية الكلمة الطيبة عن سعادته باختياره ضمن مجلس أمناء المجلس العربي للشباب لما لهذا المجلس من ثقل وأهداف تنموية كبرى في تزويد الشباب بالمعارف والإمكانات التي تجعل منهم قادة في مجتمعاتهم.

وأضاف أن اختياره ضمن مجلس الأمناء لهذه المؤسسة الكبيرة وذائعة الصيت وضمن هذه الكوكبة من العلماء والوزراء ورؤساء الجامعات يرجع إلى الإنجازات التي حققها الاتحاد العربي للتطوع والثقة التي تحوزها مملكة البحرين في العمل التطوعي والشبابي والإنساني بفضل الإنجازات الكبرى والأعمال والمجهودات المتميزة التي تقدمها مملكة البحرين في هذه المجالات برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم ودعم ومساندة الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

ووجه بوهزاع الشكر والتقدير إلى المجلس العربي للشباب على هذه الثقة الغالية، مؤكداً على حرصه على بذل المزيد من الجهد والتعاون مع بقية أعضاء مجلس الأمناء من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمجلس والنهوض بالقطاع الشبابي في العالم العربي.

وأشاد بالجهود المتميزة التي يبذلها المجلس العربي للشباب، واتحاد الجامعات العربية للنهوض بالشباب، والمبادرات البناءة لجامعة الأمير محمد بن فهد، في سبيل إعداد القيادات من الشباب.

وأشار بوهزاع إلى أن فكرة إنشاء المجلس العربي للشباب تعد من مبادرات جامعة الأمير محمد بن فهد والتي تهدف من خلالها إلى تمليك الشباب العربي المعارف والمهارات والقدرات التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم والإسهام في تطوير مجتمعاتهم والتزود بالمعارف والمهارات الضرورية لخدمة تلك المجتمعات.

ويهدف المجلس العربي للشباب إلى تمليك الشباب الجامعي العربي المعارف والمهارات والقدرات والتي تمكنهم من تحقيق أهدافهم والإسهام في تطوير مجتمعاتهم إضافة إلى تأهيلهم لممارسة الحياة بإيجابية وفعالية تساهم في إحداث نقلة نوعية في واقع الشباب العربي في مختلف المجالات وذلك من خلال أنشطة وبرامج متعددة من بينها التدريب والأبحاث والدراسات وتبادل ودعم الأفكار، حيث سيعمل المجلس على تحقيق هذه الأهداف من خلال وضع وتنفيذ خطة استراتيجية والتي تشتمل على عدد من الأولويات من بينها دعم المجتمع لتمكين الشباب، مشكلات الشباب وتقليص البطالة بينهم، إضافة إلى تعزيز قدرات الشباب كعناصر دائمة للسلام والاستقرار المجتمعي.

ومن بين الأهداف التي يسعى المجلس لتحقيقها: البحث عن التميز في تصميم وتنفيذ البرامج والأنشطة الهادفة لتمكين الشباب الجامعي من تحقيق ما يصبو إليه من علم ومهارات ومعرفة،وتمكين الشباب العربي من القدرات التي تؤهله لممارسة الحياة بإيجابية وفعالية،وإحداث نقلة نوعية في واقع الشباب العربي في مختلف المجالات العلمية والتقنية والاجتماعية والعملية،واكتشاف المهارات الشبابية ودعمها لتحقيق إنجازات عالمية مرموقة، وتوثيق الروابط والصلات بين الشباب الجامعي العربي لخدمة أهداف مشتركة وتعزيز روح الولاء لهوياتهم.