أكد الدكتور أحمد محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية، أن المؤتمر البحريني الأول للطب النفسي يجسد الرعاية والاهتمام الفائق الذي يحظى به القطاع الطبي في مملكة البحرين من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ويؤكد ما وصل إليه القطاع الطبي من تطور حتى باتت مملكة البحرين مثالاً يُحتذى بها في هذا القطاع الحيوي الهام.
وقال الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية أن مملكة البحرين سجلت محطات رائدة في التنظيم المثالي للمؤتمرات الطبية الكبرى التي تسلط الأضواء على المنجزات الكبرى التي حققتها المملكة في القطاع الطبي وبلورة المسيرة الناجحة التي يسير عليها، خصوصا أن البحرين كانت ومازالت محط أنظار العالم وأثبتت الكفاءة العالية التي تمتلكها برؤية مستقبلية زاهرة خاصة في التصدي للانتشار العالمي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) في السنوات الماضية لتضرب البحرين أروع الأمثلة في كيفية التعامل مع هذا الفيروس والتصدي له بنجاح.
وبين الدكتور الأنصاري إلى أن المؤتمر الذي سيقام ما بين الثاني والثالث عشر من شهر أكتوبر القادم سيكون محطة استثنائية في تأكيد ما تمتلكه مملكة البحرين من امكانيات عالية في تنظيم المؤتمرات العلمية الطبية الكبرى وملتقى لعدد كبير من الاختصاصيين والاستشاريين في مجال الصحة النفسية لتعزيز تبادل التجارب السريرية والمعرفة والوسائل العلاجية الحديثة، اضافة الى تطوير البرامج التدريبية للكوادر العاملة في هذا المجال.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية أن فريق العمل باشر مهامه منذ عام ولازال قائماً على استكمال التحضيرات لتحديد المتحدثين والمشاركين في المؤتمر من الخبراء والأكاديميين والمستشارين من مختلف دول العالم، مبيناً إلى أن اللجنة حريصة على اختيار أفضل الكفاءات الطبية من أجل إخراج المؤتمر بأفضل صورة وتحقيق كامل الأهداف من المؤتمر.
ونوه الدكتور الأنصاري في الوقت ذاته بالجهود البارزة التي تبذلها المستشفيات الحكومية في بلورة الأهداف التي تم وضعها لتنظيم المؤتمر، كما أشار إلى أن اللجنة المنظمة سوف تكشف عن كافة المحاور الخاصة بالمؤتمر خلال الفترة القادمة مبيناً إلى أن اللجنة ستكون جاهزة لاحتضان المؤتمر في أكتوبر القادم.