بالاعتماد على التشجير واستخدام الطاقة البديلة..
وظفت نخبة من الطالبات المتميزات في التكنولوجيا بمدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات لعبة "ماين كرافت" في نسختها التعليمية لتشييد عالم ٍافتراضيٍ أوجدن من خلاله حلولاً ذكيةً للمشاكل البيئية والتلوث، وطبقنها فيه، عن طريق التشجير واستخدام الطاقة البديلة، للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وذكرت اختصاصية تكنولوجيا التعليم بالمدرسة نرجس أحمد العالي أن الهدف من المشروع هو تشجيع الطالبات على ممارسة مهارات القرن الحادي والعشرين مثل الاتصال، والتعاون، والتفكير النقدي، والإبداع وحل المشكلات، بالإضافة إلى تعلّم اساسيات البرمجة، مع ربط ذلك بعدد من أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة على الصعيد الدولي، وهي الهدف السابع: "طاقة نظيفة بأسعار معقولة"، والهدف الحادي عشر: "مدن ومجتمعات محلية مستدامة"، والهدف الخامس عشر: "الحياة في البر"، من خلال بناء مدن ذكية ومدارس مستدامة تستخدم الطاقة البديلة في العالم الافتراضي.
وضمن الطالبات المشاركات، قالت الطالبة رقية السيد ضياء: "قمنا بإنشاء فيديو تعليمي في برنامج ماين كرافت ضمن "تحدي السلام مع الطبيعة"، وتم إنشاء مدرسة نموذجية تعمل بالطاقة الشمسية، ومحميات زراعية، ومراوح هوائية".
وأضافت زميلتها الطالبة زهراء جعفر: "تم إنشاء مدينة نموذجية تحتوي على بيوت وأسواق وملهى الألعاب ومستشفى، وإننا نسعى لتطويرها لتعمل بالطاقة الشمسية".