أشاد الدكتور سيد شبر إبراهيم الوداعي بالتعاون القائم مع هيئة الثقافة والتراث وبالمستوى العالي في تنظيم الجولة الميدانية لأعضاء المجلس البلدي للمنطقة الشمالية في عدد من المعالم التاريخية والثقافية في المحافظة الشمالية بإشراف مدير إدارة الآثار والمتاحف الدكتور سلمان المحاري، وعبر عن تقديره العالي لحسن الاستقبال واللقاء المتميز مع رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة والأحاديث الودية وتبادل الآراء المشتركة في شأن تعزيز مسيرة التعاون والعمل المشترك.

وقال شبر الوداعي أن التفاهم القائم والرؤية والأهداف المشتركة التي تجمعنا المرتكزة على الفهم المشترك والأهداف الجامعة في تفعيل الجهود المشتركة في صون المعالم الأثرية وجعلها واجهة للسياحة الثقافية والتعليمية والاجتماعية ركيزة في دوافع تنظيم الجولة في عدد من المواقع الأثرية واللقاء الذي جمع رئيس وأعضاء المجلس البلدي للمنطقة الشمالية برئيس ومسؤولي هيئة الثقافة والتراث، وأن ذلك مؤشر مهم في دراسة تفعيل المشاريع المشتركة لتحقيق أهداف المشروع الوطني للتنمية المستدامة في حقل السياحة الثقافية والتراثية والتاريخية والإنسانية فيما تكتنزه المعالم الأثرية والثقافية في بلادنا.

وأكد الوداعي على أن تنظيم الجولة تمثل رغبة مشتركة للمجلس والهيئة وتمثلت أهدافها في تزويد أعضاء المجلس بالبيانات الخاصة بالمعالم المستهدفة للاستفادة منها في مشاريع المقترحات والتوصيات، وتحديد أفق المشاريع المستقبلية للتعاون المشترك فيما يخص قنوات مدينة حمد وعين الحكيم والتي يخطط بتحويلهم إلى حدائق أثرية عامة يدمج فيها جانب الآثار مع النشاط الاجتماعي، وتبادل الآراء والأفكار بشأن العلاقات المستقبلية وبناء الشراكة بين المجلس والهيئة.

ونوّه رئيس المجلس إلى أن برنامج الجولة تمثل في العمل على زيارة المعالم الأثرية والتراثية والثقافية حيث جرى زيارة حقل تلال مدافن الجنبية المسجل على قائمة التراث العالمي في اليونسكو، وقنوات الري في مدينة حمد الدوار الرابع والتي تم تنقيبها قبل عدة أشهر، وعين الحكيم في منطقة شهركان، وزيارة مركز الجسرة للحرف اليدوية، واختتم الوداعي حديثه بالتأكيد على تعزيز مسار العمل المشترك والحرص على دراسة المشاريع المشتركة التي تساهم في الارتقاء بفاعلية بناء المشاريع التي تعزز فاعلية تحقيق الأهداف والمقاصد المشتركة في صون المعالم الأثرية وتعزيز فاعلية أثرها في تنشيط السياحة الثقافية وذلك بما يعزز المسار المشترك للمساهمة في تفعيل السياسات التي تضمن المساهمة في إنجاز الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة.