فتح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في نسخته التاسعة والأربعين أبوابه الأربعاء الماضي في متحف البحرين الوطني، مقدّماً لمحبي الفنون في مملكة البحرين نافذة للاطلاع على إبداعات أكثر من 50 فناناً في المملكة وخوض تجربة بصرية فريدة من نوعها. إلا أن لجنة تحكيم المعرض اختارت هذا العام ثلاثة فنانين للفوز بالجوائز السنوية، وهم: الفنانة الدكتورة مياسة السويدي التي حصلت على المركز الأول، جائزة الدانة، عن عملها "أحجية"، الفنانة ندى المقهوي التي فازت بالمركز الثاني عن عملها "شخصية غامضة"، أما الجائزة الثالثة فحصل عليها الفنان سلمان النجم عن عمله "AXΩ" .
الفنانون عبّروا عن خالص شكرهم وتقديرهم لصحاب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على دعمه المستمر للحركة الفنية في البحرين ولرعايته معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية، كما وشكروا هيئة البحرين للثقافة والآثار على جهودها في تنظيم المعرض وتقديم هذه الفرصة للفنانين بمختلف توجهاتهم في البحرين للالتقاء وتبادل الخبرات والتقنيات والتواصل مع الجمهور.
العمل الفائز بجائزة الدانة، المركز الأول، للفنانة الدكتور مياسة السويدي جاء باسم "أحجية"، وهو عبارة عن لوحتين من قماش، رسمت عليهما السويدي أفكارها ورؤاها "غير التقليدية بطريقة تجريدية"، على حد وصفها. وقالت: "أحرص على التجديد والبحث الفكري قبل تقديم أي عمل فني، فالأهم هو بناء الأفكار والابتكار والإبداع، بالإضافة إلى العمل على تجديد الخامات مع الحفاظ على الهوية الفنية".
أما عن فوزها بالمركز الأول، فعبّرت عن سعادتها قائلة: "حصولي على جائزة الدانة كان بمثابة مفاجأة جميلة ولها صدى كبير في الوسط التشكيلي، وهي فخر لكل الفنانين، والمشاركة في معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية هو الأهم، نظراً لما يحظى به من مكانة رفيعة على صعيد مملكة البحرين، والجائزة هي بمثابة وسام لي وستكون دافعاً قوياً لإنجاز ما بدأته فكرياً وإبداعياً في مجال الفن التشكيلي".
الفنانة ندى المقهوي بدأت حديثها بالقول إنها لم تتوقع الفوز في المعرض وإن حصولها على الجائزة الثانية شكّل "صدمة لها".
عملها الفني يحمل اسم "الشخصية الغامضة" وهو عبارة عن عمل تركيبي مكوّن من 21 قطعة مستطيلة مصنوعة من الإسمنت والجاسمنيات (وهو عبارة عن مادة شبيهة بالجص) تحمل كل قطعة منها في داخلها شخصية ما.
تشرح الفنانة المقهوي عملها قائلة: "سعيت في هذه الأعمال إلى أن أبرز الفنون المعبرة عن القضايا الاجتماعية، فكان اختياري لموضوع المرأة، لما تمثله من مكانة مهمة محفزة للعطاء والتميز في الحياة".
وفي قسم آخر من معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية، نجد العمل الفني "AXΩ" للفنان سلمان النجم، والذي فاز عبره بالمركز الثالث. وحول فوزه يقول النجم: "أنا سعيد جدًا بفوزي بالمركز الثالث"، مضيفاً: "لقد كنت فناناً ممارساً لأكثر من عقد من الزمان، فالفن كما أراه يعمل خارج النطاق اللغوي، وفي الفن ننغمس في المجال الذي هو خارج اللغة لإحياء ما تمثله اللغة". وأردف: "في اللوحة استخدم مواد صناعية شديدة التحمل وطلاء الجدران، عملي هو استكشاف للأفكار والمشاعر واللاوعي الذي لا يرتبط دائماً بالكلمات، وأحاول فصل الأمور الروحية والصوفية والمجتمعية المعقدة لتقديمها بطريقة بسيطة ويتم ذلك عن طريق إنشاء لوحات معقدة باستخدام رموز مشتركة من الثقافة الشعبية و/أو الحياة المعاصرة".
يذكر أن معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في نسخته ال49 يفتح أبوابه حتى 10 يوليو 2023م ضمن أوقات عمل متحف البحرين الوطني (8 صباحاً حتى 8 مساءً ومغلق أيام الثلاثاء) ويقدّم أكثر من 100 عمل فني ل55 فناناً بحرينياً ومن المقيمين. وتتنوع أعمال المعرض ما بين اللوحات والمنحوتات والأعمال التركيبية والتصوير الفوتوغرافي والفيديو وغيرها من أشكال التعبير الفني التي تتضمن مختلف الخامات والتقنيات وتنتمي إلى مختلف المدارس الفنية العالمية.
وتكمن خصوصية معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية هذا العام في احتفائه بالفنان البحريني القدير النحات خليل الهاشمي، حيث يخصص جزءًا منه لعرض مجموعة من أهم أعماله وإبداعاته الفنية، هذا وقد صمم الفنان الهاشمي تمثال جائزة الدانة، وهي الجائزة التي تمنح كل عام للفائز الأول في المعرض.
الفنانون عبّروا عن خالص شكرهم وتقديرهم لصحاب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على دعمه المستمر للحركة الفنية في البحرين ولرعايته معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية، كما وشكروا هيئة البحرين للثقافة والآثار على جهودها في تنظيم المعرض وتقديم هذه الفرصة للفنانين بمختلف توجهاتهم في البحرين للالتقاء وتبادل الخبرات والتقنيات والتواصل مع الجمهور.
العمل الفائز بجائزة الدانة، المركز الأول، للفنانة الدكتور مياسة السويدي جاء باسم "أحجية"، وهو عبارة عن لوحتين من قماش، رسمت عليهما السويدي أفكارها ورؤاها "غير التقليدية بطريقة تجريدية"، على حد وصفها. وقالت: "أحرص على التجديد والبحث الفكري قبل تقديم أي عمل فني، فالأهم هو بناء الأفكار والابتكار والإبداع، بالإضافة إلى العمل على تجديد الخامات مع الحفاظ على الهوية الفنية".
أما عن فوزها بالمركز الأول، فعبّرت عن سعادتها قائلة: "حصولي على جائزة الدانة كان بمثابة مفاجأة جميلة ولها صدى كبير في الوسط التشكيلي، وهي فخر لكل الفنانين، والمشاركة في معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية هو الأهم، نظراً لما يحظى به من مكانة رفيعة على صعيد مملكة البحرين، والجائزة هي بمثابة وسام لي وستكون دافعاً قوياً لإنجاز ما بدأته فكرياً وإبداعياً في مجال الفن التشكيلي".
الفنانة ندى المقهوي بدأت حديثها بالقول إنها لم تتوقع الفوز في المعرض وإن حصولها على الجائزة الثانية شكّل "صدمة لها".
عملها الفني يحمل اسم "الشخصية الغامضة" وهو عبارة عن عمل تركيبي مكوّن من 21 قطعة مستطيلة مصنوعة من الإسمنت والجاسمنيات (وهو عبارة عن مادة شبيهة بالجص) تحمل كل قطعة منها في داخلها شخصية ما.
تشرح الفنانة المقهوي عملها قائلة: "سعيت في هذه الأعمال إلى أن أبرز الفنون المعبرة عن القضايا الاجتماعية، فكان اختياري لموضوع المرأة، لما تمثله من مكانة مهمة محفزة للعطاء والتميز في الحياة".
وفي قسم آخر من معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية، نجد العمل الفني "AXΩ" للفنان سلمان النجم، والذي فاز عبره بالمركز الثالث. وحول فوزه يقول النجم: "أنا سعيد جدًا بفوزي بالمركز الثالث"، مضيفاً: "لقد كنت فناناً ممارساً لأكثر من عقد من الزمان، فالفن كما أراه يعمل خارج النطاق اللغوي، وفي الفن ننغمس في المجال الذي هو خارج اللغة لإحياء ما تمثله اللغة". وأردف: "في اللوحة استخدم مواد صناعية شديدة التحمل وطلاء الجدران، عملي هو استكشاف للأفكار والمشاعر واللاوعي الذي لا يرتبط دائماً بالكلمات، وأحاول فصل الأمور الروحية والصوفية والمجتمعية المعقدة لتقديمها بطريقة بسيطة ويتم ذلك عن طريق إنشاء لوحات معقدة باستخدام رموز مشتركة من الثقافة الشعبية و/أو الحياة المعاصرة".
يذكر أن معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في نسخته ال49 يفتح أبوابه حتى 10 يوليو 2023م ضمن أوقات عمل متحف البحرين الوطني (8 صباحاً حتى 8 مساءً ومغلق أيام الثلاثاء) ويقدّم أكثر من 100 عمل فني ل55 فناناً بحرينياً ومن المقيمين. وتتنوع أعمال المعرض ما بين اللوحات والمنحوتات والأعمال التركيبية والتصوير الفوتوغرافي والفيديو وغيرها من أشكال التعبير الفني التي تتضمن مختلف الخامات والتقنيات وتنتمي إلى مختلف المدارس الفنية العالمية.
وتكمن خصوصية معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية هذا العام في احتفائه بالفنان البحريني القدير النحات خليل الهاشمي، حيث يخصص جزءًا منه لعرض مجموعة من أهم أعماله وإبداعاته الفنية، هذا وقد صمم الفنان الهاشمي تمثال جائزة الدانة، وهي الجائزة التي تمنح كل عام للفائز الأول في المعرض.