حصلت الطالبة درة السيد عدنان من مدرسة سار الثانوية للبنات على المركز الأول في المسابقة الفنية التوعوية بالكلية الملكية للجراحين في إيرلندا - جامعة البحرين الطبية، في دورتها للعام الدراسي 2022-2023، تحت شعار "من هو الممرض"، فيما حصد الطالب حسن سامي العصفور من مدرسة النعيم الثانوية للبنين المركز الثاني، ونالت الطالبة زهراء مهدي من مدرسة سار الثانوية للبنات المركز الثالث.
وأبهر الفائزون لجنة التحكيم والجمهور الحاضر للحفل الختامي للمسابقة التي شهدت مشاركة طلاب وطالبات موهوبين في الرسم من 10 مدارس ثانوية للبنين والبنات، بالتنسيق بين الكلية ووزارة التربية والتعليم، حيث كانت أفكار أعمالهم ذات عمق وتميز ملفت للنظر.
وقالت الفائزة بالمركز الأول الفنانة الموهوبة درة: "جذبني ذلك العنوان العميق "من هو الممرض"، فوقفت حائرةً لوهلةٍ أمامه، أبحثُ عن كلمات تصف هذا الجندي الأبيض، هل هو السلام أم الأمل أم الرحمة والإنسانية؟ لكني كنتُ متيقنةً بأنه ملاكٌ يسعى لإنقاذ أرواح الناس، لذلك أردت أن يكون للمُمرضةِ في لوحتي جناحانِ كالملائكة، واخترت لها لباس التمريض القديم، لأنه لباسُ أول ممرضة بحرينية "فاطمة الزياني"، وأما عن تلك الورود التي كانت تغطي عينا تلك الممرضة التي تحاول إنقاذ المريض من الغرق في بحر المرض فما هي إلا علامةٌ على الهدوء والسلام، وأردت أن تكون خلفية لوحتي باللون الأخضر لأنه دلالة على الصحة والسلامة، كما أنه يُرخي الأعصاب ومريحٌ للعين وهذا ما يحتاج إليه المريض".
أما الفائز بالمركز الثاني الفنان الموهوب حسن، فقد قال: "إن الممرض هو ملاك للرحمة، وفي لوحتي شبهت الممرضة بالفراشة التي تتنقل من مريض لآخر، لتمنحهم الود والرحمة، من خلال تقديمها الخدمات التمريضية اللازمة، وهذا التنقل أشبه بتنقل الفراشة بين البساتين بكل راحة وقلب طيب".
فيما قالت الفائزة بالمركز الثالث الفنانة الموهوبة زهرة: "إن مهنة التمريض جميلة ومليئة بالمعاني، وهذه الصفة التي عبرت عنها لوحتي عن التمريض، فكل شخص يستطيع أن يفهم لوحتي بمنظوره الشخصي، حيث أردت أن تحتوي على عناصر عديدة ومنها الحمامة التي ترمز لتحرير المرضى من أقفاص أمراضهم المؤلمة، ولأن عمل الممرضة مبني على العلم والمعرفة فقد جعلت خلفية اللوحة بأوراق الجرائد".
وأبهر الفائزون لجنة التحكيم والجمهور الحاضر للحفل الختامي للمسابقة التي شهدت مشاركة طلاب وطالبات موهوبين في الرسم من 10 مدارس ثانوية للبنين والبنات، بالتنسيق بين الكلية ووزارة التربية والتعليم، حيث كانت أفكار أعمالهم ذات عمق وتميز ملفت للنظر.
وقالت الفائزة بالمركز الأول الفنانة الموهوبة درة: "جذبني ذلك العنوان العميق "من هو الممرض"، فوقفت حائرةً لوهلةٍ أمامه، أبحثُ عن كلمات تصف هذا الجندي الأبيض، هل هو السلام أم الأمل أم الرحمة والإنسانية؟ لكني كنتُ متيقنةً بأنه ملاكٌ يسعى لإنقاذ أرواح الناس، لذلك أردت أن يكون للمُمرضةِ في لوحتي جناحانِ كالملائكة، واخترت لها لباس التمريض القديم، لأنه لباسُ أول ممرضة بحرينية "فاطمة الزياني"، وأما عن تلك الورود التي كانت تغطي عينا تلك الممرضة التي تحاول إنقاذ المريض من الغرق في بحر المرض فما هي إلا علامةٌ على الهدوء والسلام، وأردت أن تكون خلفية لوحتي باللون الأخضر لأنه دلالة على الصحة والسلامة، كما أنه يُرخي الأعصاب ومريحٌ للعين وهذا ما يحتاج إليه المريض".
أما الفائز بالمركز الثاني الفنان الموهوب حسن، فقد قال: "إن الممرض هو ملاك للرحمة، وفي لوحتي شبهت الممرضة بالفراشة التي تتنقل من مريض لآخر، لتمنحهم الود والرحمة، من خلال تقديمها الخدمات التمريضية اللازمة، وهذا التنقل أشبه بتنقل الفراشة بين البساتين بكل راحة وقلب طيب".
فيما قالت الفائزة بالمركز الثالث الفنانة الموهوبة زهرة: "إن مهنة التمريض جميلة ومليئة بالمعاني، وهذه الصفة التي عبرت عنها لوحتي عن التمريض، فكل شخص يستطيع أن يفهم لوحتي بمنظوره الشخصي، حيث أردت أن تحتوي على عناصر عديدة ومنها الحمامة التي ترمز لتحرير المرضى من أقفاص أمراضهم المؤلمة، ولأن عمل الممرضة مبني على العلم والمعرفة فقد جعلت خلفية اللوحة بأوراق الجرائد".