أكدت رئيسة جامعة البحرين الدكتورة جواهر بنت شاهين المضاحكة، أن تحويل قطاع الطاقة نحو مصادر أكثر استدامة؛ قضية وطنية وعالمية، وتنضوي تحت الرؤية 2030 التي دشنها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والتي يوجه بتنفيذها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وأنه يتعين على الجامعات الاستمرار في الاستثمار في مجال البحث والتعليم والتدريب، لضمان تزويد الجيل القادم من المهنيين بالمعارف والمهارات اللازمة، للتعجيل بالانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، وتعزيز التنمية المستدامة.
جاء ذلك لدى تنظيم جامعة البحرين حلقة نقاشية حول القدرة التنافسية في تحويل قطاع الطاقة بالتعاون مع السفارة الألمانية، والشركة القابضة للنفط والغاز (نوجا القابضة)، في ختام معرض الطاقة الذي أقيم تحت شعار (تحول الطاقة: تمكين الغد)، حضره مختصون في مجال الطاقة من مختلف الجهات في مملكة البحرين، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة بالجامعة.
وأضافت د. المضاحكة أنه يمكن لمؤسسات التعليم العالي أن تلعب دوراً حاسماً في تحقيق مستقبل أكثر استدامة، من خلال إعطاء الأولوية للطاقة المستدامة، والاستثمار في البحث والتعليم، كما يمكن لمبادرات الجامعات في مجال الطاقة المستدامة أن تساهم في التنمية الاقتصادية، من خلال خلق فرص العمل، وتحفيز الابتكار، وريادة الأعمال في قطاع الطاقة المتجددة.
كما أعرب سعادة سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية كليمنس أوغستينوس هاخ، عن سعادته بحسن الاستقبال، وبمستوى التعاون القائم بين البلدين في عدة نواحٍ منها: تبادل الخبرات العلمية بين جامعة البحرين وجامعات جمهورية ألمانيا الاتحادية في مجال الطاقة والاستدامة، والوعي بإمكانات واحتياجات التحول الاقتصادي، مستعرضاً بعضاً من تجارب ألمانيا وتاريخها في مجال تحول الطاقة، مشيداً بمستوى الاهتمام الذي يلقاه المعرض بجامعة البحرين من طلبة المدارس، كون الطلبة هم محور التحول في قطاع الطاقة في المستقبل.
وأشارت متخصصة ومنسقة مختبرات الطاقة المتجددة في جامعة البحرين، ورئيسة قسم الفيزياء بكلية العلوم الدكتورة حنان مبارك البوفلاسة، إلى الخطوات العملية المحورية التي تتبعها الجامعة نحو تحول الطاقة، من خلال مختبرات ومركز أبحاث الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، بالتعاون مع المنظمات المحلية والدولية، لتطوير حلول الطاقة المستدامة، وإجراء البحوث حول جدوى تقنيات الطاقة المتجددة، ومدى ملاءمة هذه الحلول للعوامل الجوية وبيئة مملكة البحرين.
كما أكدت د. البوفلاسة أهمية التركيز على الوعي المجتمعي لموضوع استخدام الطاقة وكفاءة الطاقة، لكون موضوع تحول الطاقة يبدأ أولاً بمدى إدراك أفراد المجتمع لضرورته.
وقدم مدير إدارة الدراسات والبحوث في مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة، الدكتور عمر العبيدلي، نبذة عن التحديات التي قد يواجهها الباحثون عند تطبيق الأبحاث فيما يتعلق بالسياسات والقرارات، بالإضافة إلى إدماج التعلم الآلي والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي في العمل البحثي، تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة في مملكة البحرين. كما ركز على أهمية توفير البيانات الخاصة باستهلاك الطاقة، لتطوير الحلول المناسبة للتحول في مملكة البحرين.
من جانبها، استعرضت - عن بعد - مُؤَسِّسة شركة Arepo Consult ، الخبيرة العالمية في مجالات الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة، الدكتورة كريستين فورلين، جوانب من تجربة ألمانيا في فترة تحول الطاقة، وكيفية تقييم برامج الطاقة وسياسات المؤسسة، وتقديم المشورة بناءً على نتائج الشركة، ومدى كفاءتها في استخدام الطاقة.
وأدارت الجلسة النقاشية وفقرة الأجوبة والأسئلة، نائب مفوض الصناعة و التجارة الألمانية لدى السعودية والبحرين واليمن (AHK)، شيرين فقوسه، وتطرقت الأسئلة إلى أهمية دمج مفهوم الطاقة المستدامة في مناهج الجامعات والمدارس وأجنداتها البحثية، وزيادة الوعي المجتمعي حول الطاقة المستدامة، وتعزيز الشراكات الوطنية والمجتمعية لتعزيز حلول الطاقة المستدامة.
جاء ذلك لدى تنظيم جامعة البحرين حلقة نقاشية حول القدرة التنافسية في تحويل قطاع الطاقة بالتعاون مع السفارة الألمانية، والشركة القابضة للنفط والغاز (نوجا القابضة)، في ختام معرض الطاقة الذي أقيم تحت شعار (تحول الطاقة: تمكين الغد)، حضره مختصون في مجال الطاقة من مختلف الجهات في مملكة البحرين، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة بالجامعة.
وأضافت د. المضاحكة أنه يمكن لمؤسسات التعليم العالي أن تلعب دوراً حاسماً في تحقيق مستقبل أكثر استدامة، من خلال إعطاء الأولوية للطاقة المستدامة، والاستثمار في البحث والتعليم، كما يمكن لمبادرات الجامعات في مجال الطاقة المستدامة أن تساهم في التنمية الاقتصادية، من خلال خلق فرص العمل، وتحفيز الابتكار، وريادة الأعمال في قطاع الطاقة المتجددة.
كما أعرب سعادة سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية كليمنس أوغستينوس هاخ، عن سعادته بحسن الاستقبال، وبمستوى التعاون القائم بين البلدين في عدة نواحٍ منها: تبادل الخبرات العلمية بين جامعة البحرين وجامعات جمهورية ألمانيا الاتحادية في مجال الطاقة والاستدامة، والوعي بإمكانات واحتياجات التحول الاقتصادي، مستعرضاً بعضاً من تجارب ألمانيا وتاريخها في مجال تحول الطاقة، مشيداً بمستوى الاهتمام الذي يلقاه المعرض بجامعة البحرين من طلبة المدارس، كون الطلبة هم محور التحول في قطاع الطاقة في المستقبل.
وأشارت متخصصة ومنسقة مختبرات الطاقة المتجددة في جامعة البحرين، ورئيسة قسم الفيزياء بكلية العلوم الدكتورة حنان مبارك البوفلاسة، إلى الخطوات العملية المحورية التي تتبعها الجامعة نحو تحول الطاقة، من خلال مختبرات ومركز أبحاث الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، بالتعاون مع المنظمات المحلية والدولية، لتطوير حلول الطاقة المستدامة، وإجراء البحوث حول جدوى تقنيات الطاقة المتجددة، ومدى ملاءمة هذه الحلول للعوامل الجوية وبيئة مملكة البحرين.
كما أكدت د. البوفلاسة أهمية التركيز على الوعي المجتمعي لموضوع استخدام الطاقة وكفاءة الطاقة، لكون موضوع تحول الطاقة يبدأ أولاً بمدى إدراك أفراد المجتمع لضرورته.
وقدم مدير إدارة الدراسات والبحوث في مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة، الدكتور عمر العبيدلي، نبذة عن التحديات التي قد يواجهها الباحثون عند تطبيق الأبحاث فيما يتعلق بالسياسات والقرارات، بالإضافة إلى إدماج التعلم الآلي والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي في العمل البحثي، تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة في مملكة البحرين. كما ركز على أهمية توفير البيانات الخاصة باستهلاك الطاقة، لتطوير الحلول المناسبة للتحول في مملكة البحرين.
من جانبها، استعرضت - عن بعد - مُؤَسِّسة شركة Arepo Consult ، الخبيرة العالمية في مجالات الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة، الدكتورة كريستين فورلين، جوانب من تجربة ألمانيا في فترة تحول الطاقة، وكيفية تقييم برامج الطاقة وسياسات المؤسسة، وتقديم المشورة بناءً على نتائج الشركة، ومدى كفاءتها في استخدام الطاقة.
وأدارت الجلسة النقاشية وفقرة الأجوبة والأسئلة، نائب مفوض الصناعة و التجارة الألمانية لدى السعودية والبحرين واليمن (AHK)، شيرين فقوسه، وتطرقت الأسئلة إلى أهمية دمج مفهوم الطاقة المستدامة في مناهج الجامعات والمدارس وأجنداتها البحثية، وزيادة الوعي المجتمعي حول الطاقة المستدامة، وتعزيز الشراكات الوطنية والمجتمعية لتعزيز حلول الطاقة المستدامة.