بمناسبة يوم التمريض العالمي الذي يصادف الثاني عشر من كل عام، يعرب مجلس الشورى عن بالغ فخره واعتزازه بالإسهامات والجهود النبيلة التي تضطلع بها كافة الطواقم التمريضية في تقديم أعلى مستويات الخدمة والرعاية المساندة للخدمات الصحية والطبية المقدمة في مملكة البحرين، وحرصهم المستمر على النهوض بمستوى الرعاية والاهتمام المقدم للمرضى انطلاقًا من الحس الإنساني والمسؤولية المجتمعية وإعمالًا لشرف المهنة، مثمنًا المجلس ما يحظى به القطاع الصحي عمومًا من دعم واهتمام كبيرين من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.

ويشيد مجلس الشورى باهتمام الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بتسخير كافة الإمكانيات والسبل الحكومية لتزويد الخدمات الطبية الوطنية بالطواقم التمريضية المتمكنة، ومواكبة تطورات ومستجدات واحتياجات الكوادر التمريضية، وخلق الفرص الواعدة للارتقاء بمهنة التمريض وفقًا لأعلى معاير كفاءة ومتطلبات هذه المهنة، التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من عملية الرعاية الأولية والصحية والطبية المقدمة للمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، منوهًا بالجهود الذاتية المباركة

التي تبذلها كافة الطواقم التمريضية للنهوض أكثر بمستوى الخدمات المهنية التي يحتاجها المرضى في مختلف التخصصات، من خلال التدريب والتطوير النوعي المستمر.

وإذ يشارك مجلس الشورى العالم في يوم التمريض العالمي تحت شعار "ممرضاتنا... مستقبلنا"، فإنه يشيد عاليًا بالتضحيات الجسيمة التي يقدمها كل الممرضون والممرضات لضمان صحة وسلامة الأفراد ووقايتهم والحفاظ على صحتهم، وهو ما تتجلى من خلاله أسمى صور الإخلاص والتفاني والعمل الإنساني، والالتزام اللامتناهي لتقديم سبل الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية والتأهيلية الشاملة والملائمة بمختلف مستوياتها.

ويؤكد مجلس الشورى دعمه لكافة المساعي المبذولة لتطوير قطاع التمريض باعتباره أحد أهم عناصر تطور وتقدم مستوى خدمات الرعاية الصحية والطبية الموجهة للمواطنين والمقيمين، وبما يجعل هذا القطاع مواكبًا للتطورات والمستجدات المتخصصة، ويلبي التطلعات المنشودة لتطور المنظومة الصحية في المملكة.