عباس مغني

أكدت الحكومة أن تطبق مقترح النواب بتفعيل نظام الدراسة عن بعد خلال شهر رمضان في المدارس والمؤسسات التعليمية، سيترتب عليه هدراً تعليمياً وتربوياً إضافياً للطلبة، كما سيؤدي إلى عدم تغطية الكفايات الأساسية للمناهج الدراسية والمهارات الأزمة للطلبة في مختلف المراحل، وتعطيل عدد من الإمكانيات المادية والبشرية التي وفرتها الوزارة حرصاً منها على حسن سير العمليات التعليمية بالمدارس بصورة حضورية للطلبة، وانعكاس ذلك أساسا على جودة ودقة عمليات التقويم والملاحظات ورصد الدرجات".

وقالت الحكومة: "إن حضور الطلبة بصورة منتظمة إلى المدرسة يساعدهم على التواصل والتفاعل مع معلميهم ومع أقرانهم، ويسهم في صقل قدراتهم المعرفية والمهارية بطريقة أفضل من أسلوب التعلم عن بعد".

وأضافت "التعليم الحضورية يتيح الفرصة للحوار والمناقشة وتقييما طلبة، حيث يقاس التحصيل الدراسي للطالب من خلال التقييم الصفي من قبل المعلم، ويتم استخدام هذا التقييم في الكشف عن مستوى الطلبة بغرض تحسين عمليات التدريس وتطويرها".

وأكدت أن التعليم الحضوري يعزز روح التنافسية بين الطلبة ويحفزهم على التميز والعطاء، ويبرز دور المدرسة في تطوير مهارات الطلبة القرائية والكتابية والحسابية في المساقات النظرية، وكذلك في المختبرات والورش والمعامل في المساقات العملية وخاصة في المساقات التخصصية ف يالتعليم الفني والمهني، والتي تستوجب حضور الطلبة للقيام بالتجاري العملية باستخدام الأجهزة والأدوات المخصصة لذلك".u