مركز "الرشاد" مكتمل العدد .. ويضعهم على "الويتنغ لست"
سيد حسين القصاب
شكت أم لطفلين يعانون من اضطراب التوحد من مواجهتها مشكلة في إدخال ابنها إلى المدارس الابتدائية، حيث تم إبلاغهم أنه لا يوجد سوى مدرستين إعداديتين تستقبل هذه الفئة، مكان بمدارس إعدادية للأشخاص المصابين بطيف التوحد، وإنما يتم نقلهم إلى مركز الراشد التابع للجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد، ويتم إدراجهم على قوائم الانتظار دون معرفة وقت القبول.
وبينت أن ابنها حالياً بالمرحلة الابتدائية، ويتوجب نقله للمرحلة الإعدادية، ولعدم وجود إمكانية بالمدراس الحكومية، تقدمت للتسجيل في مركز الرشاد، ولكن المركز ممتلئ، وتم إدراجهم في قائمة الانتظار، وقالت: "تم التواصل معي من قبل المركز، ولكن تم إخباري أن ابني مدرج على قائمة الانتظار في الوقت الراهن، ولا يوجد وقت محدد لدخوله، وإنما دخوله متوقف على وجود حيز له في حال خرج طالب من المركز".
وأوضحت أم لطفل آخر أنها تعاني من المشكلة نفسها، حيث لم يتمكن ابنها من الدخول بسبب اكتفاء المركز وعدم قبول مزيد من الطلاب، موضحة أن برامج الدراسة بالمركز عبارة عن تعليم الطلاب على المهن الحرفية كالزراعة والنجارة، وليس منهجاً دراسياً لتعليم المقررات الدراسية.
من جهة أخرى، ذكر مركز الرشاد للتوحد أن الطاقة الاستيعابية للمركز 21 طالباً، وهذا تسبب في وجود قائمة انتظار، حيث لا يوجد مكان للطلاب الملتحقين الجدد، ويجب الانتظار في حال توافر مقعد للطالب.
وأضافت أن قائمة الانتظار تحتوي على 20 طالباً، ومن الممكن أن يزداد العدد في الأشهر القادمة، بسبب أن المركز يستقبل أي طالب لديه تقرير طبي من الوزارة يثبت أنه مصاب بالتوحد.
سيد حسين القصاب
شكت أم لطفلين يعانون من اضطراب التوحد من مواجهتها مشكلة في إدخال ابنها إلى المدارس الابتدائية، حيث تم إبلاغهم أنه لا يوجد سوى مدرستين إعداديتين تستقبل هذه الفئة، مكان بمدارس إعدادية للأشخاص المصابين بطيف التوحد، وإنما يتم نقلهم إلى مركز الراشد التابع للجمعية البحرينية للإعاقة الذهنية والتوحد، ويتم إدراجهم على قوائم الانتظار دون معرفة وقت القبول.
وبينت أن ابنها حالياً بالمرحلة الابتدائية، ويتوجب نقله للمرحلة الإعدادية، ولعدم وجود إمكانية بالمدراس الحكومية، تقدمت للتسجيل في مركز الرشاد، ولكن المركز ممتلئ، وتم إدراجهم في قائمة الانتظار، وقالت: "تم التواصل معي من قبل المركز، ولكن تم إخباري أن ابني مدرج على قائمة الانتظار في الوقت الراهن، ولا يوجد وقت محدد لدخوله، وإنما دخوله متوقف على وجود حيز له في حال خرج طالب من المركز".
وأوضحت أم لطفل آخر أنها تعاني من المشكلة نفسها، حيث لم يتمكن ابنها من الدخول بسبب اكتفاء المركز وعدم قبول مزيد من الطلاب، موضحة أن برامج الدراسة بالمركز عبارة عن تعليم الطلاب على المهن الحرفية كالزراعة والنجارة، وليس منهجاً دراسياً لتعليم المقررات الدراسية.
من جهة أخرى، ذكر مركز الرشاد للتوحد أن الطاقة الاستيعابية للمركز 21 طالباً، وهذا تسبب في وجود قائمة انتظار، حيث لا يوجد مكان للطلاب الملتحقين الجدد، ويجب الانتظار في حال توافر مقعد للطالب.
وأضافت أن قائمة الانتظار تحتوي على 20 طالباً، ومن الممكن أن يزداد العدد في الأشهر القادمة، بسبب أن المركز يستقبل أي طالب لديه تقرير طبي من الوزارة يثبت أنه مصاب بالتوحد.