أكد مجلس النواب، أن الكلمة السامية التي تفضّل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، خلال القمة العربية الـ32 التي عقدت في المملكة العربية السعودية الشقيقة، حملت رؤية شاملة لمستقبل المنطقة، ونظام إقليمي متجدد ومتوازن، ومواصلة مسيرة العمل العربي المشترك، وتأسيساً للاستقرار والرخاء والوئام، عبر نهج السلام العادل والشامل، باعتباره الخيار الاستراتيجي والنهج الراسخ، للوصول إلى الازدهار والتنمية، وضمان الأمن المستدام.

وأشاد بالنهج الدبلوماسي الحكيم لمملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في تقوية دعائم العمل العربي، والتكامل المشترك، في كافة المجالات والمسارات، بما يحقق الخير والنماء لدول وشعوب الأمة العربية والمنطقة، وتأكيداً للموقف البحريني الثابت في دعم الحقوق المشروعة والمصالح الحيوية للدول العربية الشقيقة، والتعاون الدولي في مواجهة الإرهاب والتحديات، وإنهاء الحروب والنزاعات.

وأعرب المجلس عن اعتزازه بما شهدته القمة العربية، باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، واستمرار الهدنة الإنسانية في اليمن والجهود الجادة لحل أزمتها، وعودة جمهورية سوريا الشقيقة إلى البيت العربي الكبير.

وثمن جهود المملكة العربية السعودية في تعزيز التعاون والتكامل العربي، والحرص على وحدة الصف والكلمة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وبمتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، ونجاح استضافة القمة العربية في جدة، والدعم المتواصل لكل الجهود العربية، والإقليمية، والدولية، والإنسانية.

وأشار المجلس إلى ترحيب مملكة البحرين لاستضافة القمة العربية القادمة 33، تجسيداً لدعم العمل العربي المشترك، والتي ستشهد انطلاقة حيوية بارزة لمسيرة العمل العربي ومستقبله.