بمناسبة ذكرى تأسيس مجلس التعاون الخليجي الـ 42..

أكد النائب د. علي بن ماجد النعيمي، عضو مجلس النواب بمناسبة الذكرى الـ 42 لتأسيس مجلس التعاون الخليجي على أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم أيده الله ورعاه تحمل توجهًا راسخًا في دعم وتعزيز دور المجلس، وتحقيق تطلعات الشعوب الخليجية.

مثمناً الجهود المخلصة والدؤوبة التي يبذلها القادة من أجل نهضة دول المجلس وشعوبهم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا على أهمية العمل الخليجي المشترك، بما يعزز من تماسك دول المجلس وتحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات حيث يبقى الصرح الشامخ، راسخ الأساس، قوي البنيان، ساعيا بالخير، محققا للأمنيات والطموحات، ومستكملا مسيرة التعاون المباركة بين دول الخليج العربية .

مؤكدًا النعيمي على متانة الروابط التاريخية الراسخة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وما تشهده دول المجلس من تعاون وثيق وتنسيق مشترك لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار في المجالات كافة، مشيدًا بالعلاقات المتميزة بين دول مجلس التعاون الخليجي.

مبينًا الدور المهم الذي يقوم به مجلس التعاون الخليجي والذي يمثل رافداً أساسياً من روافد تعزيز العمل العربي المشترك، انطلاقاً من الدور الكبير الذي يقوم به المجلس في دعم وترسيخ آلية التشاور والتنسيق بين الدول الأعضاء تجاه القضايا محل الاهتمام المشترك، على نحو يخدم مصالح الشعوب العربية ويحقق تطلعاتها في الأمن والتنمية والاستقرار.

وعلى المستوى الدولي فقد أشار النعيمي إلى أن مجلس التعاون الخليجي يعتبر شريكًا فاعلًا لترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وسعى المجلس ومنذ انطلاقته إلى توسيع شراكاته الاستراتيجية مع العديد من الدول تحقيقًا للمصالح المشتركة.

معربًا عن الاستمرار في سن التشريعات التي تساهم في تعزيز التعاون الخليجي ومواصلة الدبلوماسية البرلمانية لدول مجلس التعاون التي دائما ما تؤكد على وحدة الموقف تجاه المحافل الإقليمية والدولية والاتحاد البرلماني الدولي .