استعرضت جامعة البحرين والوكالة الدولية للطاقة الذرية، مستجدات مشروع إنشاء مختبر لتوصيف المواد عالية الدقة، الذي ينتظر أن تحتضنه مختبرات كلية الهندسة بالجامعة.
واجتمعت مؤخراً عميدة كلية الهندسة في الجامعة الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة، برئيس قسم التعاون التقني في الوكالة الدولية للطاقة الذرية كلوديت معلوف، ومستشار الرئيس التنفيذي للتعاون الدولي في هيئة الطاقة الذرية الأردنية محمد عمري.
واستعرض اللقاء مستجدات المشروع، الذي يقدم خدمات تحليلية متقدمة وعالية الدقة للباحثين في العديد من الجهات ذات العلاقة في القطاعين الحكومي والخاص، حيث أبدى ممثلو الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضاهم عن مسار المشروع، وتطوراته.
وأعربت عميدة كلية الهندسة عن سعادتها بأن المشروع الوطني المصمم بدقة عالية يحظى بدعم وترخيص من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحكم مواءمته لإطار البرنامج الوطني، معربة عن أملها في الحصول على الدعم المادي للمشروع في وقت قريب.
وشارك في اللقاء عميد كلية العلوم بالجامعة الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الحلو، وعميدة كلية تقنية المعلومات الدكتورة حصة جاسم الجنيد، والأستاذ المساعد في هندسة المواد بكلية الهندسة بالجامعة الباحث الرئيسي في المشروع الدكتور عبدالله فيصل الشتر.
وأعربت معلوف عن إعجابها بمستويات الإنجاز التي عرضها مصمم المشروع د.الشتر، مشيرة إلى أن الوكالة تشجع الجامعة على طرح مقترحات للتعاون البحثي والعلمي، وتوسعة التعاون البحثي في الدورة البحثية المقبلة لها.
ورحبت د. هيفاء بنت إبراهيم بدعوة الوكالة إلى توسعة مجالات التعاون في الدورة البحثية الجديدة للوكالة، مؤكدة بأن الجامعة منفتحة على التعاون والتنسيق مع الوكالة في مختلف المسارات البحثية.
ومن المنتظر أن يسهم مختبر توصيف ومعالجة المواد عالية الدقة، في خدمة احتياجات المملكة، في عدة قطاعات، مثل: قطاع الرعاية الصحية، والقطاع الصناعي، وقطاع التعليم الذي يشمل: الجامعات ومؤسسات البحث العلمي، وأن يتم توظيفه في مجموعة واسعة من الدراسات الميكانيكية، مثل: ميكانيكا الكسور، والتآكل، والأضرار الإشعاعية، وتقنية النانو.
واجتمعت مؤخراً عميدة كلية الهندسة في الجامعة الدكتورة الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة، برئيس قسم التعاون التقني في الوكالة الدولية للطاقة الذرية كلوديت معلوف، ومستشار الرئيس التنفيذي للتعاون الدولي في هيئة الطاقة الذرية الأردنية محمد عمري.
واستعرض اللقاء مستجدات المشروع، الذي يقدم خدمات تحليلية متقدمة وعالية الدقة للباحثين في العديد من الجهات ذات العلاقة في القطاعين الحكومي والخاص، حيث أبدى ممثلو الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضاهم عن مسار المشروع، وتطوراته.
وأعربت عميدة كلية الهندسة عن سعادتها بأن المشروع الوطني المصمم بدقة عالية يحظى بدعم وترخيص من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحكم مواءمته لإطار البرنامج الوطني، معربة عن أملها في الحصول على الدعم المادي للمشروع في وقت قريب.
وشارك في اللقاء عميد كلية العلوم بالجامعة الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الحلو، وعميدة كلية تقنية المعلومات الدكتورة حصة جاسم الجنيد، والأستاذ المساعد في هندسة المواد بكلية الهندسة بالجامعة الباحث الرئيسي في المشروع الدكتور عبدالله فيصل الشتر.
وأعربت معلوف عن إعجابها بمستويات الإنجاز التي عرضها مصمم المشروع د.الشتر، مشيرة إلى أن الوكالة تشجع الجامعة على طرح مقترحات للتعاون البحثي والعلمي، وتوسعة التعاون البحثي في الدورة البحثية المقبلة لها.
ورحبت د. هيفاء بنت إبراهيم بدعوة الوكالة إلى توسعة مجالات التعاون في الدورة البحثية الجديدة للوكالة، مؤكدة بأن الجامعة منفتحة على التعاون والتنسيق مع الوكالة في مختلف المسارات البحثية.
ومن المنتظر أن يسهم مختبر توصيف ومعالجة المواد عالية الدقة، في خدمة احتياجات المملكة، في عدة قطاعات، مثل: قطاع الرعاية الصحية، والقطاع الصناعي، وقطاع التعليم الذي يشمل: الجامعات ومؤسسات البحث العلمي، وأن يتم توظيفه في مجموعة واسعة من الدراسات الميكانيكية، مثل: ميكانيكا الكسور، والتآكل، والأضرار الإشعاعية، وتقنية النانو.