رفع وزير الخارجية عبداللطيف الزياني أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتأسيس المجلس، وما يحققه من إنجازات متتالية كأنموذج في التكامل الإستراتيجي في ظل ما يجمع الدول الأعضاء وشعوبها الشقيقة من تقارب جغرافي وحضاري، ووحدة الدين والدم والتاريخ واللغة والمصير الواحد المشترك.
وأكد الوزير حرص مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم، على تعزيز مسيرة الإنجازات التكاملية المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في إطار الترابط الأخوي والتعاون والتنسيق المستمرين مع قادة دول المجلس، استرشاداً بنهج الآباء القادة المؤسسين في الحفاظ على قوة وتماسك هذا المجلس، ووحدة الصف بين أعضائه، وتحقيق مزيد من التنسيق والترابط في جميع الميادين، بما يلبي تطلعات شعوبنا الشقيقة في مزيد من الأمن والاستقرار والتقدم والرخاء.
وأعرب عن اعتزاز الدبلوماسية البحرينية وتمسكها بالنهج الحكيم لجلالة الملك المعظم، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في النهوض بالمنظومة الخليجية كقوة فاعلة ومؤثرة في تعزيز الأمن والسلام الإقليمي والعالمي وفق سياسة خارجية حكيمة وملتزمة بمساندة القضايا العربية والإسلامية العادلة، والتعاون في مواجهة التدخلات الخارجية ونبذ التطرف والإرهاب، مثمناً الكلمة الملكية السامية أمام القمة العربية بجدة، والداعمة لبلورة نظام إقليمي متجدد ومتوازن نحو منطقة مستقرة تزدهر في محيطها قيم التعايش الإنساني والتقارب الديني والحضاري.
وأشار إلى الدور المحوري لمملكة البحرين كشريك فاعل في مسيرة المنجزات التكاملية الخليجية خلال العقود الأربعة الماضية، وحرصها على دفع مسيرة إنجازات التكامل الاقتصادي والتنموي والأمني والاجتماعي، واستكمال متطلبات القيادة العسكرية الموحدة، ودعمها لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك، وتقديرها للدور القيادي للمملكة العربية السعودية في توحيد الصف الخليجي والعربي، ومبادراتها الدبلوماسية والإنسانية في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وحفظ سيادتها ووحدة مواقفها، وتوطيد شراكتها مع الدول الصديقة في تسوية النزاعات الإقليمية والدولية بالطرق السلمية.
وتقدم في هذه المناسبة بأطيب التهاني وجزيل الشكر والتقدير إلى الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي وجميع أعضاء الأمانة العامة وأجهزتها وقطاعاتها ومكاتبها على جهودها المثمرة في متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى والمجلس الوزاري، وترتيباتها للاجتماعات الدورية، بما يسهم في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في الميادين جميعها.
وأكد أن دول مجلس التعاون بفضل قيادتها الحكيمة، وما يجمعها وشعوبها من روابط وثيقة أساسها العقيدة الإسلامية ووشائج الأخوة والقربى وصلات الدم والمصير المشترك ماضية في مسيرتها التكاملية الخيرة، وصولاً إلى الاتحاد الخليجي المنشود، وتعزيز قوة المجلس وتماسكه كركيزة أساسية للأمن والسلام والتقدم لما فيه خير وصالح شعوب المنطقة والعالم.
وأكد الوزير حرص مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم، على تعزيز مسيرة الإنجازات التكاملية المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في إطار الترابط الأخوي والتعاون والتنسيق المستمرين مع قادة دول المجلس، استرشاداً بنهج الآباء القادة المؤسسين في الحفاظ على قوة وتماسك هذا المجلس، ووحدة الصف بين أعضائه، وتحقيق مزيد من التنسيق والترابط في جميع الميادين، بما يلبي تطلعات شعوبنا الشقيقة في مزيد من الأمن والاستقرار والتقدم والرخاء.
وأعرب عن اعتزاز الدبلوماسية البحرينية وتمسكها بالنهج الحكيم لجلالة الملك المعظم، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في النهوض بالمنظومة الخليجية كقوة فاعلة ومؤثرة في تعزيز الأمن والسلام الإقليمي والعالمي وفق سياسة خارجية حكيمة وملتزمة بمساندة القضايا العربية والإسلامية العادلة، والتعاون في مواجهة التدخلات الخارجية ونبذ التطرف والإرهاب، مثمناً الكلمة الملكية السامية أمام القمة العربية بجدة، والداعمة لبلورة نظام إقليمي متجدد ومتوازن نحو منطقة مستقرة تزدهر في محيطها قيم التعايش الإنساني والتقارب الديني والحضاري.
وأشار إلى الدور المحوري لمملكة البحرين كشريك فاعل في مسيرة المنجزات التكاملية الخليجية خلال العقود الأربعة الماضية، وحرصها على دفع مسيرة إنجازات التكامل الاقتصادي والتنموي والأمني والاجتماعي، واستكمال متطلبات القيادة العسكرية الموحدة، ودعمها لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بشأن تعزيز العمل الخليجي المشترك، وتقديرها للدور القيادي للمملكة العربية السعودية في توحيد الصف الخليجي والعربي، ومبادراتها الدبلوماسية والإنسانية في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وحفظ سيادتها ووحدة مواقفها، وتوطيد شراكتها مع الدول الصديقة في تسوية النزاعات الإقليمية والدولية بالطرق السلمية.
وتقدم في هذه المناسبة بأطيب التهاني وجزيل الشكر والتقدير إلى الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي وجميع أعضاء الأمانة العامة وأجهزتها وقطاعاتها ومكاتبها على جهودها المثمرة في متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى والمجلس الوزاري، وترتيباتها للاجتماعات الدورية، بما يسهم في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في الميادين جميعها.
وأكد أن دول مجلس التعاون بفضل قيادتها الحكيمة، وما يجمعها وشعوبها من روابط وثيقة أساسها العقيدة الإسلامية ووشائج الأخوة والقربى وصلات الدم والمصير المشترك ماضية في مسيرتها التكاملية الخيرة، وصولاً إلى الاتحاد الخليجي المنشود، وتعزيز قوة المجلس وتماسكه كركيزة أساسية للأمن والسلام والتقدم لما فيه خير وصالح شعوب المنطقة والعالم.