أقيم تحت رعاية سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى قائد الحرس الملكي إحتفالية زراعة الشتلة رقم (١٠٠.٠٠٠) لأشجار القرم في منطقة رأس المطلة جنوب مملكة البحرين والتي قام بتنفيذها الحرس الملكي بقوة دفاع البحرين وبالتعاون مع وزارة شؤون البلديات والزراعة، وذلك مساء اليوم الأحد 28 مايو 2023م ضمن خطة التشجير لمملكة البحرين.
ولدى وصول سمو مستشار الأمن الوطني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى قائد الحرس الملكي إلى موقع الحفل كان في استقباله سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة، وسعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشئون المناخ، وسعادة المهندس إبراهيم بن حسن الحواج وزير الأشغال، وسعادة السيد حمد بن فيصل المالكي وزير شؤون مجلس الوزراء، وعدد من المسؤولين.
بعد ذلك اطلع سموه على معرض الصور لمراحل زراعة واحة أشجار القرم في منطقة رأس المطلة، كما شاهد سموه فيلم موجز عن مراحل الزراعة والتي اتسعت لـ 100 ألف شتلة تمت زراعتها على عدة مراحل، منها تسوية الأرض وتهيئتها وإنشاء القنوات البحرية وبناء السواتر لتجهيز الموقع كأحد الموائل الرئيسية للطيور وللكائنات البحرية، والحياة الفطرية في المحافظة الجنوبية وذلك كجزء من البرنامج الوطني لمضاعفة أشجار القرم بنسبة ٤٠٠% في العام ٢٠٣٥م.
بعدها تفضل سمو مستشار الأمن الوطني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى قائد الحرس الملكي بزرع الشلتة رقم 100 ألف من أشجار القرم، حيث يهدف المشروع إلى الحفاظ على الحياة البحرية والتوازن البيئي لما لهذه النباتات من فوائد كبيرة وفعالة في مكافحة تغيير المناخ.
وبهذه المناسبة أكد سمو مستشار الأمن الوطني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى قائد الحرس الملكي بأن تنفيذ هذا المشروع يأتي تحقيقاً لأهداف المسيرة التنموية الشاملة والمستدامة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، الداعم الأول لكافة المشاريع الهامة والحيوية في المملكة.
وأشار سموه إلى أن زراعة واحة القرم يأتي في إطار دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، للخطة الوطنية للتشجير الهادفة إلى مضاعفة عدد الأشجار في مملكة البحرين وزيادة الرقعة الخضراء وتحقيق التوازن البيئي وضمن جهود مملكة البحرين المستمرة التي تهدف إلى الالتزام بخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 50% بحلول العام 2035م، والوصول للحياد الصفري عام 2060م والتي تم إطلاقها في المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم الإطارية بشأن تغير المناخ (cop26) التي تم ترجمتها إلى عدد من المبادرات من ضمنها التوسع في زراعة أشجار القرم.
وأضاف سمو مستشار الأمن الوطني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى قائد الحرس الملكي بأن توجيهات صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين في توفير كافة الإمكانيات وتسخير كافة السبل التي تسهم في إتمام وإنجاح هذا المشروع البيئي والحيوي والذي يعود بالنفع على البيئة الطبيعية.
وأوضح سموه بأن هذا البرنامج الطموح هو أحد الخطوات المهمة التي تنفذها المملكة إيماناً منها بأهمية التصدي لآثار التغير المناخي بشكل تكافلي على جميع الأصعدة، فضلاً عن توفير بيئة طبيعية وحاضنة للعديد من الأسماك والأحياء البحرية، وللطيور خصوصاً المهاجرة والموجودة بكثرة في مملكة البحرين والتي تتغذى على الروبيان الذي يعيش ويتربى في المنطقة الغنية بأشجار القُرمِ.
حضر الاحتفالية اللواء الركن حمد خليفة النعيمي نائب قائد الحرس الملكي وعدد من المدعوين.
{{ article.visit_count }}
ولدى وصول سمو مستشار الأمن الوطني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى قائد الحرس الملكي إلى موقع الحفل كان في استقباله سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة، وسعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشئون المناخ، وسعادة المهندس إبراهيم بن حسن الحواج وزير الأشغال، وسعادة السيد حمد بن فيصل المالكي وزير شؤون مجلس الوزراء، وعدد من المسؤولين.
بعد ذلك اطلع سموه على معرض الصور لمراحل زراعة واحة أشجار القرم في منطقة رأس المطلة، كما شاهد سموه فيلم موجز عن مراحل الزراعة والتي اتسعت لـ 100 ألف شتلة تمت زراعتها على عدة مراحل، منها تسوية الأرض وتهيئتها وإنشاء القنوات البحرية وبناء السواتر لتجهيز الموقع كأحد الموائل الرئيسية للطيور وللكائنات البحرية، والحياة الفطرية في المحافظة الجنوبية وذلك كجزء من البرنامج الوطني لمضاعفة أشجار القرم بنسبة ٤٠٠% في العام ٢٠٣٥م.
بعدها تفضل سمو مستشار الأمن الوطني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى قائد الحرس الملكي بزرع الشلتة رقم 100 ألف من أشجار القرم، حيث يهدف المشروع إلى الحفاظ على الحياة البحرية والتوازن البيئي لما لهذه النباتات من فوائد كبيرة وفعالة في مكافحة تغيير المناخ.
وبهذه المناسبة أكد سمو مستشار الأمن الوطني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى قائد الحرس الملكي بأن تنفيذ هذا المشروع يأتي تحقيقاً لأهداف المسيرة التنموية الشاملة والمستدامة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، الداعم الأول لكافة المشاريع الهامة والحيوية في المملكة.
وأشار سموه إلى أن زراعة واحة القرم يأتي في إطار دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، للخطة الوطنية للتشجير الهادفة إلى مضاعفة عدد الأشجار في مملكة البحرين وزيادة الرقعة الخضراء وتحقيق التوازن البيئي وضمن جهود مملكة البحرين المستمرة التي تهدف إلى الالتزام بخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 50% بحلول العام 2035م، والوصول للحياد الصفري عام 2060م والتي تم إطلاقها في المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم الإطارية بشأن تغير المناخ (cop26) التي تم ترجمتها إلى عدد من المبادرات من ضمنها التوسع في زراعة أشجار القرم.
وأضاف سمو مستشار الأمن الوطني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى قائد الحرس الملكي بأن توجيهات صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين في توفير كافة الإمكانيات وتسخير كافة السبل التي تسهم في إتمام وإنجاح هذا المشروع البيئي والحيوي والذي يعود بالنفع على البيئة الطبيعية.
وأوضح سموه بأن هذا البرنامج الطموح هو أحد الخطوات المهمة التي تنفذها المملكة إيماناً منها بأهمية التصدي لآثار التغير المناخي بشكل تكافلي على جميع الأصعدة، فضلاً عن توفير بيئة طبيعية وحاضنة للعديد من الأسماك والأحياء البحرية، وللطيور خصوصاً المهاجرة والموجودة بكثرة في مملكة البحرين والتي تتغذى على الروبيان الذي يعيش ويتربى في المنطقة الغنية بأشجار القُرمِ.
حضر الاحتفالية اللواء الركن حمد خليفة النعيمي نائب قائد الحرس الملكي وعدد من المدعوين.