نظمت بلدية المنطقة الجنوبية بالتعاون مع المجلس البلدي بحضور مدير عام البلدية المهندس عيسى بن عبدالرحمن البوعينين ورئيس المجلس البلدي عبدالله عبداللطيف، وعدد من اعضاء المجلس ومسئولي البلدية، البرنامج التوعوي الايكو باص حيث تمت زيارة مدرسة الإيمان للبنات بمدينة عيسى ضمن اطلاق الحملة التوعوية (سواعد) التي تم تدشينها مؤخراً من قبل وزارة شؤون البلديات والزراعة بالتعاون مع البلديات والمجالس البلدية والهادفة إلى اقامة فعاليات مجتمعية متنوعة بالشراكة المجتمعية مع كافة القطاعات لإقامة حملات الغرس والتشجير في كافة الميادين العامة، وحملات تنظيف السواحل العامة والمماشي والحدائق والمنتزهات، إلى جانب تفعيل قانون النظافة رقم 10 لسنة 2019 في كافة المناطق والميادين.
وتهدف (سواعد) إلى تفعيل دور الأفراد والمؤسسات الأهلية والخاصة والمجالس البلدية كشريك أساسي في العمل البلدي وتوعيتهم بأهمية المساهمة في دعم الحملات البلدية من مبدأ تعزيز الشراكة الفعلية على أرض الواقع من خلال فعاليات اجتماعية متنوعة تعزز التنمية المستدامة.
وبهذه المناسبة، أكد مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية المهندس عيسى بن عبدالرحمن البوعينين، أن البلدية ومن خلال حملة "سواعد" التي انطلقت بناءً على مبادرة أطلقها سعادة وزير شئون البلديات والزراعة المهندس وائل بن ناصر المبارك، وبمتابعة من سعادة وكيل الوزارة لشئون البلديات الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، تسعى إلى نشر ثقافة العمل البلدي وتعزيز المسئولية الاجتماعية وإشراك أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم العمرية في تنفيذ المبادرات التي تسهم في الحفاظ على البيئة والنظافة العامة، ودعم خطة التشجير وتوسيع الرقعة الخضراء في المناطق والأحياء السكنية، مشدداً على أهمية تعزيز هذه المبادئ في نفوس النشء منذ الصغر، باعتبارهم قادة المستقبل وبسواعدهم يبنى الوطن ويزدهر، ومن خلالهم ينتقل هذا الوعي المسئول إلى الأجيال القادمة.
ومن جهته، صرح رئيس المجلس البلدي السيد عبدالله عبداللطيف بأن حملة سواعد تسهم في رفع مستوى الوعي الثقافي والبيئي لدى الأفراد والمؤسسات المجتمعية بأهمية المحافظة على النظافة العامة والالتزام بالقوانين البلدية والسلوك القويم في رمي المخلفات في الأماكن المخصصة لها. إلى جانب إشراك المجتمع في عمليات الغرس والتشجير لزيادة الرقعة الخضراء لإضفاء الجانب الجمالي والحضاري للمناطق. وهذه الحملة التوعوية مستمرة بالتعاون مع العديد من الجهات والقطاعات الحكومية والخاصة واللجان الأهمية والمجتمعية من أجل غرس الوعي البيئي والحضري لاستدامة المجتمع.