أكد المهندس إبراهيم بن حسن الحواج وزير الأشغال أن القطاع الخاص شريك أساسي في دعم جهود التنمية المستدامة وتنفيذ المشاريع الحكومية المختلفة، لا سيما من خلال الأعمال الخيرية الهادفة ومن منطلق الشراكة المجتمعية لتقديم وتوفير أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين. جاء ذلك لدى قيامه والدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، والوجيه فاروق يوسف المؤيد، وأحمد صباح السلوم نائب الدائرة الخامسة بمحافظة العاصمة، وبحضور كلاً من الشيخ المهندس مشعل بن محمد ال خليفة وكيل وزارة الأشغال، والدكتورة لولوة راشد شويطر الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية، وهلا فاروق المؤيد المدير التنفيذي بمجموعة المؤيد للمقاولات، بزيارة تفقدية لمشروع تطوير وتوسعة مركز البلاد القديم الصحي، وذلك للاطلاع على آخر مستجدات العمل على مشروع تطوير وتوسعة مركز البلاد القديم الصحي. وبين الوزير الحواج بأن المشروع يأتي ضمن اتفاقية تم إبرامها بين وزارة الصحة متمثلة في الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية وذلك من أجل تنفيذ مشروع تطوير وتوسعة مركز البلاد القديم الصحي.وأشار المهندس إبراهيم الحواج إلى أن نسبة الإنجاز في المشروع قد بلغت 62%، حيث تم الانتهاء من أعمال صيانة وتطوير قسم التمريض بمبنى مركز البلاد القديم الصحي وتم تسليمه مؤخراً إلى الرعاية الصحية الأولية للبدء في تشغيل القسم، كما تم الانتهاء أيضاً من أعمال الهيكل الخرساني لمبنى التوسعة الإضافي الجديد وجاري العمل على استكمال اعمال التجديدات والتشطيبات المختلفة والأعمال الكهروميكانيكية وكذلك أعمال الموقع الخارجي.وأعرب وزير الأشغال عن شكره للدعم الكريم مع قبل «مؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية»، والذي بدوره يساند القطاع الصحي ويدعمه في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين، ويسهم في مزيد من التطور للقطاع الصحي، ويعتبر نموذجا للتعاون من قبل مؤسسات المجتمع مما يجسد مبدأ الشراكة المجتمعية.وأشار إلى أن المشروع يُعد أحد المشاريع الحكومية الخدمية التي قامت الوزارة بإعادة تصميمها لأغراض التطوير والتوسعة وتقوم حالياً بالإشراف على تنفيذها بهدف تطوير منظومة الرعاية الصحية الأولية التي تعدّ حجر الأساس للخدمات الصحية في مملكة البحرين، وتشتمل على عدد من الخدمات التي تهدف إلى أن يتمتع الفرد بصحة سليمة، بالتوازي مع تعزيز السلوكيات الصحية والاكتشاف المبكر للأمراض والتشخيص والعلاج وإعادة التأهيل.وأكد الحواج سعي الوزارة الدائم لتقديم كافة أنواع الدعم والمساندة لكل العملاء والجهات التي تتعامل معها، وأيضًا دعم جهود مراكز الرعاية الصحية الأولية في تنفيذ برامجها وخططها الاستراتيجية، مضيفاً بأنه قد تمت مراعاة جميع المتطلبات الصحية في تصميم المشروع وفقاً لأعلى المستويات القياسية الهندسية إلى جانب توفير متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.وأشار وزير الأشغال إلى أن الأعمال تشمل التطوير والتجديد الجزئي للقسم العلاجي والإداري الحالي ومنطقة الاستشارات الطبية بالإضافة إلى أعمال توسعته عن طريق إضافة مبنى مكون من طابقين من الجانب الخلفي للمركز حيث تبلغ مساحة البناء الكلية لأعمال التوسعة والصيانة حوالي 1106متر مربع.ويتكون الطابق الأرضي من مواقف للسيارات، بينما يتكون الطابق الأول من غرفة الأشعة وغرف للأطباء والتمريض، اضافةً الى الطابق الثاني الذي يتكون من قاعة للاجتماعات وقسم العلاج الطبيعي للرجال والنساء ومكاتب للإدارة بالإضافة إلى جميع الخدمات الكهروميكانيكية، إلى جانب كافة الخدمات المصاحبة، وجميع الأعمال الخارجية وتنسيق الموقع العام.من جانبها، أعربت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة عن شكرها وتقديرها لوزير الأشغال وفريق العمل على الجهود المتواصلة والحثيثة التي تُبذل لتنفيذ مختلف مراحل المشروع بأعلى المعايير، مؤكدةً سعادتها التزام وزارة الصحة بتقديم أفضل الخدمات الصحية للمجتمع.وأكدت وزيرة الصحة على استمرار الوزارة في تسخير كافة الامكانات لتعزيز القطاع الصحي ورفع جودة خدماته، خصوصاً من خلال مواصلة تطوير البنية التحتية الصحية بما يضمن الاستدامة والجودة والكفاءة وبما يدعم تحقيق أهداف مشروع التسيير الذاتي، لافتةً إلى دور مركز البلاد القديم الصحي عند افتتاح توسعته في رفد المنظومة الصحية.وأثنت وزيرة الصحة على الدعم المقدم من مؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية؛ والذي يُسهم في تطوير وتوسعة مركز البلاد القديم الصحي، ويُحقق المزيد من الارتقاء بالمنظومة الصحية في مملكة البحرين. وأعربت سعادتها عن جزيل شكر وتقدير وزارة الصحة العميق لهذه المبادرات والمساهمات النبيلة؛ والتي تعكس مدى الالتزام بتعزيز مبدأ الشراكة والمسؤولية المجتمعية.بدوره، أكد الوجيه فاروق يوسف المؤيد أن الشراكة الاجتماعية ودعم العمل الخيري والإجتماعي يمثل أحد سمات المجتمع البحريني المتماسك، حيث تعتز عائلة المؤيد بدعم وتمويل مثل هذه المشاريع التي تسهم في بناء ورقي المجتمع وتعزيز الخدمات الصحية العامة، ويسهم لمزيد من التطور للقطاع الصحي الذي يمثل ركيزة في بناء المجتمع السليم، مشيراً إلى أن دعم جهود الحكومة الموقرة الصحية والاجتماعية والاقتصادية يمثل واجباً وطني وإلتزاماً يأتي انطلاقاً من القيم البحرينية الأصيلة بما يصب في الدفع بمسيرة التنمية الشاملة التي تعيشها مملكة البحرين.ومن جهتها، أكدت الدكتورة لولوة راشد شويطر الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية الحرص الذي توليه الرعاية الصحية الأولية لتطوير المنشآت والمرافق الصحية في جميع المراكز الصحية، مشيدةً بالدور الكبير الذي يطلع به القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في دعم مساعي وجهود التنمية المستدامة، لا سيما في القطاع الصحي، والجهود التي تبذلها مؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية على وجه الخصوص في ترسيخ التكافل المجتمعي، وتعزيز المسؤولية المجتمعية، مؤكدة بأن هذا الدعم يأتي في ظل المسؤولية الاجتماعية، وفي إطار حرصها على دعم مختلف الجهات التي تقدم خدمات صحية وعلاجية للمرضى، وخصوصًا المبادرات الداعمة للخدمات التي يتردد عليها المراجعين بشكل يومي من خلال مرافق الرعاية الصحية الأولية.وجددت الدكتورة شويطر شكرها وتقديرها للدعم الكريم من قبل "مؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية"؛ والذي سيساند القطاع الصحي ويدعمه في تقديم أفضل خدمات صحية للمواطنين والمقيمين على أرض مملكة البحرين، ويسهم في مزيد من التطور للقطاع الصحي، ويعتبر نموذجًا للتعاون من قِبل مؤسسات المجتمع.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90