أكدت لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب، برئاسة سعادة النائب بدر صالح التميمي، اهتمام مجلس النواب بدعم وتطوير المنظومة التشريعية البيئية الوطنية، بما يتوافق مع الاستدامة التي تعتبر أحد المبادئ الأساسيّة التي تقوم عليها رؤية البحرين الاقتصاديّة 2030، والتي تركز على مجموعة من القضايا الرئيسيّة، بما في ذلك البيئة والإدارة المستدامة للموارد والتنمية الحضريّة والعصرية والمياه والطاقة والنقل وإدارة النفايات والحفاظ على البيئة البحريّة والتنوع البيولوجي وغيره، والذي ترجمها الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه عند تفضله بافتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب، حيث أكد حرص مملكة البحرين على دعم الجهود الدولية في مواجهة التغيرات المناخية، ومتابعته المباشرة بكل اهتمام، كل ما يصدر من قرارات وتوصيات أممية لمؤتمرات المناخ، للعمل على مساندتها والإسهام في تحقيق أهدافها لعودة التوازن البيئي واستدامة الموارد الطبيعية وعدالة الحصول عليها.

وثمنت لجنة المرافق العامة والبيئة كافة الجهود التي تبذلها الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتحقيق التوازن بين متطلبات التنمية الحضرية الشاملة والمعاصرة مع الاستدامة البيئية، من خلال وضع الاستراتيجيات والسياسات والضوابط التي تفي بالتزامات مملكة البحرين البيئية، واعتبارها ركيزة ومبدأً رئيسياً ضمن برنامج عمل الحكومة ورؤية البحرين الاقتصادية 2030. وأكدت لجنة المرافق العامة، الاهتمام ببحث ودراسة كافة التشريعات التي تسهم في تعزيز استجابة مملكة البحرين للنظم والضوابط البيئية العصرية والمتجددة، ودعم التشريعات الرامية إلى استدامة المكونات البيئية الوطنية، والحفاظ على مواردها وتطويرها.

وأعربت لجنة المرافق العامة والبيئة، عن تقديرها للدور البارز الذي يضطلع به المجلس الأعلى للبيئة برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، من خلال إصدار السياسات والتشريعات المنظمة لحماية البيئة والمحافظة على مواردها بالتعاون مع القطاعات الأخرى، وممارسة التحكم والمراقبة والرصد والتدقيق على مكونات البيئة، إلى جانب التنسيق والتعاون الوطني تجاه العمل الإقليمي والدولي في مجال البيئة والتنمية المستدامة، مشيدةً بمساعي كافة مؤسسات المجتمع المدني التي تهتم بالشأن البيئي، مؤكدةً أهمية تعزيز ورفع مستوى الوعي والثقافة البيئية لدى الجميع.

جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يصادف الخامس من يونيو كل عام، حيث يحتفل العالم هذا العام 2023 بهذه المناسبة تحت شعار "دحر التلوث البلاستيكي" والذي يهدف لإيجاد حلول للتلوث بالمواد البلاستيكية التي تضر بالصحة والاقتصاد والبيئة؛ ويصادف عام 2023 الذكرى الخمسين للاحتفال باليوم العالمي للبيئة، حيث أصبح اليوم العالمي للبيئة أحد أكبر المنصات العالمية للتوعية البيئية ويشارك عشرات الملايين من الأشخاص جنباً إلى جنب مع الحكومات والشركات والمدن والمنظمات المجتمعية.