سيد حسين القصاب

بأبعاد 12 في 25 متراً مع مرافق مميزة



افتتحت المدرسة الكندية بالبحرين مسبحها الخاص تحت رعاية مؤسس المدرسة عبدالغفار عبدالرحيم الكوهجي، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة الكرام، كما حضر الحفل عدد من الشخصيات المهمة بينهم رئيس الاتحاد الرياضي البحريني للمدارس والجامعات الدكتور الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة، ونائب رئيس الاتحاد الرياضي البحريني للمدارس والجامعات حمد راشد الشحي، وعضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة المنتخبات وسام الطيب، والرئيس التنفيذي لمؤسسة عبدالرحيم الكوهجي الخيرية محمد الأنصاري.

وتم تصميم برنامج السباحة لتلبية احتياجات الطلاب في مراحل مختلفة: منها المرحلة الإعدادية: بدأ البرنامج من الصف الخامس إلى الصف الثامن في فبراير ومارس، لـ145 طالباً، مما يشير إلى نجاح البرنامج. والمرحلة الابتدائية: بالنسبة للصف الثالث والرابع، تم تنفيذ البرنامج من أبريل حتى منتصف مايو، لـ173 طالباً، أما بالنسبة للصف الأول والثاني، سيكون البرنامج خلال شهر مايو حتى نهاية يونيو، حيث استوعبت 256 طالباً.

وقال الكوهجي: «أشكر الاتحاد الرياضي البحريني وأخص بالشكر الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة على تفضله وحضور هذا الاحتفال، لتشريفنا باحتفال افتتاح المسبح، ونحن نفخر بالمدرسة الكندية في البحرين في عامها الرابع بهذا الإنجاز بافتتاح المسبح، فقد عملنا على تحقيق خطة توسعية للمدرسة من خلال تدشين مرافقها الحيوية التي من شأنها تعزيز العملية التعليمية التي ترتكز على تعزيز قدرات الطلاب من قدرات أكاديمية وذهنية وبدنية وتنمية المهارات الشخصية فقد افتتحنا ملاعب البدل في العام الثالث وافتتحنا ملاعب القدم واليوم في السنة الرابعة نفتتح المسبح وهناك المزيد من المرافق التي سيتم تدشينها قريبا ليكتمل الحرم المدرسي للمدرسة الكندية في السنة الخامسة لها منذ الافتتاح».

وأضاف قائلاً: «تم بدء بناء مبنى المسبح في المدرسة الكندية في البحرين في 12 فبراير 2022، وهو يمثل منعطفًا مهماً يدعو للفخر بما تم إنجازه في العام الدراسي 2022-2023، وبالنظر للمستقبل، فسيتم تنفيذ برنامج السباحة في العام الدراسي القادم 2023-2024 بدءاً من سبتمبر، وسيتم دمجه في حصص التربية الرياضية وأنشطة ما بعد المدرسة، وسيكون متاحاً للطلاب من الصف الأول إلى الصف التاسع».

من جانبه قال رئيس الاتحاد الرياضي البحريني للمدارس والجامعات الدكتور الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة: «أشكر المدرسة الكندية على هذه الدعوة ونوجه رسالة لجميع المدارس في مملكة البحرين، أن الرياضة هي جزء من التعليم، كما أشكر القائمين على المدرسة على تطبيق هذا الفكر الحديث، والجميل رؤية بداية جميلة لطلاب المدرسة الكندية في فترة بسيطة استطاعوا أن يتعلموا أساسيات السباحة، وأن رياضة السباحة هي إنقاذ للأرواح وهي رياضة أولمبية، وهناك بطولات عالمية وبطولات خليجية وعربية وهذه حافز للطلبة للتدريب على السبحة لنخرج أبطالاً، لننقل نجاحنا في الرياضة إلى النجاح في حياتنا ما بعد المدرسة، كما أخص بالشكر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على حث جميع المدارس والجامعات عبر توجيهاته ومتابعاته للعمل على تطبيق هذه الرياضات المهمة، وقد بادرت المدرسة الكندية بتنفيذ هذه الأنشطة الرياضية دون الحاجة منا إلى توجيههم ونأمل أن تحذو باقي المدارس بحذوها للنهوض بمختلف الرياضات».