أوصت دراسة علمية في جامعة البحرين، بتحقيق الاستدامة في صناعة التحلية، من خلال الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة وتقنيات استرداد الطاقة في عمليات التحلية بالمحطات، وتقليل ملوحة المياه المفقودة من عملياتها التشغيلية، التي عادةً ما تصبُّ في البحر.
وهدفت الدراسة - التي أعدها طالب الدكتوراه في برنامج البيئة والتنمية المستدامة بكلية العلوم علي عبدالشهيد فردان – إلى بحث الحلول المستدامة لصناعة تحلية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، أو ما يصطلح عليه الطاقة الخضراء وهي طاقة نظيفة مستخرجة من مصادر طبيعية، وكذلك عبر توظيف الطاقة الزرقاء وهي طاقة كهربائية تنشأ عن طريق مزج مياه عذبة بمياه مالحة.
ووسمت رسالة الدكتوراه بعنوان "أحدث الحلول لمحطة التناضح العكسي للطاقة الخضراء في مصهر ألبا". حيث سلط الباحث الضوء فيها على النتائج البيئية الإيجابية لدفع إنتاج وتحلية المياه من الاعتماد التقليدي على الوقود الأحفوري لتصبح أكثر استدامةً باستخدام تقنيات استرداد الطاقة وتكنولوجيا الطاقة الكهروضوئية. وأظهرت الدراسة أن ربط المحطات بمصادر الطاقة الكهروضوئية يسهم في تغطية ما مقداره 24% من الاستهلاك السنوي للطاقة.
وأوصى الباحث بضرورة تخفيض استهلاك الطاقة المصاحبة لإنتاج المياه خاصة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث تضم دول الخليج العربي ما نسبته 60% من إجمالي محطات التحلية في العالم، ويصل الاعتماد على مياه التحلية إلى نسبة 99% في الاستخدام اليومي.
وكانت لجنة الامتحان ناقشت الباحث في أطروحته مؤخراً، وتكونت اللجنة من: أستاذ الفيزياء التطبيقية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور وهيب عيسى الناصر ممتحناً خارجياً والأستاذ المشارك في الهندسة الكيميائية بجامعة البحرين الدكتور شاكر محمد حجي ممتحناً داخلياً، وكانت الدراسة بإشراف كل من: الدكتورة حنان مبارك البوفلاسة، وأستاذ تكنولوجيا المياه بجامعة برمنغهام في المملكة المتحدة الدكتور فيليب ديفيز مشرفاً مساعداً.
{{ article.visit_count }}
وهدفت الدراسة - التي أعدها طالب الدكتوراه في برنامج البيئة والتنمية المستدامة بكلية العلوم علي عبدالشهيد فردان – إلى بحث الحلول المستدامة لصناعة تحلية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، أو ما يصطلح عليه الطاقة الخضراء وهي طاقة نظيفة مستخرجة من مصادر طبيعية، وكذلك عبر توظيف الطاقة الزرقاء وهي طاقة كهربائية تنشأ عن طريق مزج مياه عذبة بمياه مالحة.
ووسمت رسالة الدكتوراه بعنوان "أحدث الحلول لمحطة التناضح العكسي للطاقة الخضراء في مصهر ألبا". حيث سلط الباحث الضوء فيها على النتائج البيئية الإيجابية لدفع إنتاج وتحلية المياه من الاعتماد التقليدي على الوقود الأحفوري لتصبح أكثر استدامةً باستخدام تقنيات استرداد الطاقة وتكنولوجيا الطاقة الكهروضوئية. وأظهرت الدراسة أن ربط المحطات بمصادر الطاقة الكهروضوئية يسهم في تغطية ما مقداره 24% من الاستهلاك السنوي للطاقة.
وأوصى الباحث بضرورة تخفيض استهلاك الطاقة المصاحبة لإنتاج المياه خاصة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث تضم دول الخليج العربي ما نسبته 60% من إجمالي محطات التحلية في العالم، ويصل الاعتماد على مياه التحلية إلى نسبة 99% في الاستخدام اليومي.
وكانت لجنة الامتحان ناقشت الباحث في أطروحته مؤخراً، وتكونت اللجنة من: أستاذ الفيزياء التطبيقية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور وهيب عيسى الناصر ممتحناً خارجياً والأستاذ المشارك في الهندسة الكيميائية بجامعة البحرين الدكتور شاكر محمد حجي ممتحناً داخلياً، وكانت الدراسة بإشراف كل من: الدكتورة حنان مبارك البوفلاسة، وأستاذ تكنولوجيا المياه بجامعة برمنغهام في المملكة المتحدة الدكتور فيليب ديفيز مشرفاً مساعداً.