ناقش المسؤولون في كل من كلية العلوم بجامعة البحرين، وكلية الكيمياء بجامعة لينكولن في المملكة المتحدة، فرص التعاون بينهما، خصوصاً في مجالات البحث العلمي المشترك، المتصل بتوظيف تكنولوجيا المستشعرات في مجال الرصد البيئي.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها قسم الكيمياء في كلية العلوم بجامعة البحرين، وُسمت بعنوان: "تكنولوجيا المستشعرات للرصد البيئي"، وذلك يوم الثلاثاء 30 مايو 2023م، حضرها أكثر من 50 مشاركاً من أعضاء الهيئة الأكاديمية، والمهتمين من الباحثين والمهندسين والأكاديميين، عن طريقة تقنية الاتصال المرئي.

وقدم موضوع "أجهزة الاستشعار الكيميائية للزراعة الدقيقة: التحديات والفرص"، الأستاذ المشارك في الكيمياء بجامعة لينكولن، الدكتور ألكسندر رادو، الذي أوضح بأن الزراعة الدقيقة هي زراعة تعتمد على التكنولوجيا، لفهم المتغيرات المختلفة المتعلقة بالعملية الزراعية، مثل: تحديد كميات الري المناسبة، والأسمدة، والتنبؤ بفترات الحصاد وكمياته. وتطرق إلى مزايا استخدام شبكات أجهزة الاستشعار اللاسلكية (WSNs) لجمع البيانات البيئية، واستخدام أجهزة الاستشعار في التحليل البيئي.

وقال د. رادو: "إن المشكلات المعقدة للغاية تتطلب حلولاً مبتكرة عبر العلوم الطبيعية، والهندسة، والأعمال، والعلوم الاجتماعية"، مشيراً إلى أن "الفرص التعاونية متاحة لموظفي وطلبة جامعة البحرين وجامعة لينكولن، للمشاركة في برامج التبادل والبحث العلمي، والبرامج الصيفية، والمشاريع التعاونية".

وقدم الأستاذ المشارك بكلية الهندسة بجامعة لينكولن الدكتور إدموند نوريلاري، ورقة عن الاستفادة من تقنيات إنترنت الأشياء (IoT)، ودمج أجهزة الاستشعار مع أجهزة الاتصال الرقمية، والتعرف على التحديات والحلول التي تنتج عن استخدام إنترنت الأشياء، ودراسات الحالة حول النفايات الزراعية بعد الحصاد، والري الذكي.

ومن جانبه، تقدم عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور محمد مصطفى الحلو، بالشكر لقسم الكيمياء على تنظيم الورشة، وللمتحدثين المشاركين، مشيراً إلى أن كلية العلوم بالجامعة خاضت تجارب عديدة من التعاون الفعال مع الجامعات في المملكة المتحدة، وتتطلع إلى بحث شراكات جديدة للتعاون لا سيما في مجال البرامج الأكاديمية والبحث العلمي.

وأدار الجلسة أعضاء هيئة التدريس في قسم الكيمياء، وهم: الأستاذة المساعدة الدكتورة ليلى محمد الشقري، والأستاذ المشارك الدكتور خير الدين البوبو، والأستاذ المشارك الدكتور جافيد إقبال.