خلال لقاء أعضاء مجلس الشعب السوري..
أكد النائب د. هشام العشيري رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية، والنائب ممدوح الصالح رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والجمهورية العربية السورية الشقيقة، ودفعها إلى الأمام في كافة المجالات بشكل عام، وتفعيل الدبلوماسية البرلمانية بشكل خاص، إلى جانب إعادة لجان الصداقة البرلمانية بين البلدين الشقيقين.
جاء ذلك لدى لقاء العشيري والصالح مع أعضاء البرلمان العربي من الجمهورية العربية السورية، كل من: أ. أحمد إبراهيم، أ.غادة محمد إبراهيم، أ.وحيد الزعل، أ.شيخ جابر الخرفان، وذلك بمناسبة إعادة تمثيل الجمهورية العربية السورية في مقاعد البرلمان العربي، على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها العشيري والصالح لحضور اجتماعات البرلمان العربي في القاهرة.
وتم خلال اللقاء الإشادة بمضامين الكلمة السامية التي ألقاها ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه في القمة العربية في دورتها العادية الثانية والثلاثين بجدة في المملكة العربية السعودية، وما يتعلق بترحيب جلالته بالمساعي العربية المبشرة لبلورة نظام إقليمي متجدد ومتوازن، والمتمثلة في استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، واستمرار الهدنة الإنسانية في اليمن، والعود الحميد للشقيقة سوريا إلى الحضن العربي.
وبارك العشيري خلال اللقاء عودة أعضاء مجلس الشعب السوري لحضور اجتماعات البرلمان العربي، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والذي يأتي في سياق كافة الجهود العربية الرامية الى احلال السلام والاستقرار في المنطقة وتعميم مبادئ الحوار ودعم العلاقات العربية.
فيما أكد الصالح خلال اللقاء على حرص مملكة البحرين على توطيد العلاقات بشكل أوسع وأشمل مع الجمهورية العربية السورية، وعلى أهمية تعزيز الدور البرلماني العربي، وتفعيله من أجل الحفاظ على استقلال سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها ومنع مخاطر التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية، بما يعزز الأمن والاستقرار فيها ويحقق للشعب السوري الشقيق طموحاته في السلام والتنمية والتقدم.
من جانبهم ثمن أعضاء مجلس الشعب السوري المشاركين في اجتماعات البرلمان العربي، حرص جلالة الملك المعظم على التأكيد على ضرورة نهوض الأمة العربية بدورها واستعادة مكانتها استناداً لتاريخها العريق وقيمها الدينية والحضارية، إلى جانب جهود المملكة العربية السعودية لتمهيد الأرضية المناسبة لإنجاح التوافقات العربية غير المسبوقة والنهج العربي الجديد.
وفي ختام اللقاء عبر أعضاء الوفد البرلماني السوري عن شكرهم لمملكة البحرين على ما قدمته من مساعدات للشعب السوري خلال فترة الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا، مؤكدين أهمية تطوير العلاقات الثنائية في المجال البرلماني، وتبادل الخبرات والزيارات بين الجانبين بما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.