محمد نصرالدين أكدت السفيرة الإيطالية لدى مملكة البحرين باولا أمادي أن العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وبلادها تتميز بالنجاح والازدهار المستمر، متوجهة بالشكر إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على دعمهما لنمو وتطور العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين. وقالت السفيرة باولا أمادي في كلمتها خلال الاحتفال الذي أقامته سفارة الجمهورية الإيطالية في مملكة البحرين مؤخراً، بمناسبة الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للجمهورية الإيطالية، أن مملكة البحرين تعد شريكاً مهماً لإيطاليا، وقد شهدت العلاقات الثنائية بين البلدين تقدماً كبيراً على مر السنين وبات هات تعاون وثيق بين البلدين في كافة المجالات، السياسية والاقتصادية والثقافية والأكاديمية. كما زادت التجارة الثنائية بشكل كبير بين البلدين سواء من جهة صادرات البحرين إلى إيطاليا أو من إيطاليا إلى البحرين، مما يؤكد نجاح الشراكة ذات المنفعة المتبادلة بين البلدين.وتوجهت بالشكر إلى مجلس الأعمال البحريني الإيطالي وجمعية الصداقة الإيطالية البحرينية على مبادراتهما لدعم تعزيز العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى أن إيطاليا تشتهر في جميع أنحاء العالم بـمنتجاتها "صنع في إيطاليا" التي تجمع بين الخبرة الإيطالية في التكنولوجيا العالية والابتكار بالإضافة إلى تصنيعها غير العادي، وجمال وجودة منتجاتها، وتحظى هذه المنتجات بتقدير كبير في البحرين وجميع أنحاء العالم.ولفتت إلى أن مملكة البحرين تشارك في العديد من الفعاليات الثقافية الإيطالية وتستضيف العديد من الأنشطة التي يُدعى إليها فنانون وأكاديميون إيطاليون. وخلال السنوات الماضية، عملنا على زيادة عدد دورات اللغة الإيطالية وزيادة التبادل الطلابي.وأعربت السفيرة الإيطالية عن سعادتها بقيام شركة طيران الخليج بتسيير رحلات مباشرة إلى إيطاليا، بواقع 7 رحلات أسبوعية إلى ميلانو وثلاث رحلات أسبوعية إلى روما، مما يجعل البلدين أقرب لبعضهما. معربة عن أملها أن يستفيد عدد متزايد من مواطني البلدان من هذه الفرصة الممتازة.وقالت "إنه من دواعي سروري أن أرى المودة الصادقة التي ينظر بها الأصدقاء البحرينيون إلى إيطاليا. وأتحدث نيابة عن الجالية الإيطالية المقيمة هنا في البحرين، والتي من خلال احترافها وعملها الجاد، تقدم مساهماتها للمملكة، أننا نتشارك نفس الشعور القوي بالصداقة والمودة".وحول مناسبة الاحتفال باليوم الوطني الإيطالي، قالت السفيرة أمادي نحتفل بهذا اليوم بالخطوة التاريخية التي حققها الشعب الإيطالي من خلال الاستفتاء لتأسيس الجمهورية الإيطالية. في الثاني من يونيو عام 1946 ، حيث بدأ الشعب الإيطالي بالفعل في بناء تاريخ جديد مبني على الحرية والديمقراطية والسلام. ولطالما لعبت إيطاليا دورها في تحقيق السلام ومساعدة ضحايا الحرب في جميع أنحاء العالم.وقالت إن الدستور الإيطالي ينص على التزام إيطاليا الرسمي بنبذ الحروب كأداة لتسوية النزاعات الدولية، وأن إيطاليا تبحث دوماً عن طرق لتحقيق السلام مع ضمان العدالة والحرية مؤكدة أن المجتمع الدولي بحاجة إلى العمل معاً لتحقيق السلام والسلام العادل ومن الضروري أن تضع الحكومات ثقتها في المنظمات الدولية، بدءاً من الأمم المتحدة ، والتي تم إنشاؤها على وجه التحديد لتلبية الحاجة إلى حماية السلام.