في إطار زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، اجتمع الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية ، والسيد أليخاندرو مايوركاس وزير الأمن الداخلي ، بحضور معالي الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة ، وأعضاء الوفد المرافق لمعالي الوزير.
وقد رحب وزير الأمن الداخلي ، بزيارة معالي وزير الداخلية ، مؤكدا على دورها في تعزيز التعاون والتنسيق الأمني بين وزارة الأمن الداخلي الأمريكية ووزارة الداخلية في مملكة البحرين ، لافتا إلى أهمية الاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين ، في إطار تعزيز التعاون لتحقيق الأهداف الاستراتيجية والأمنية المشتركة .
من جهته ، أكد وزير الداخلية ، على العلاقات المتميزة التي تجمع مملكة البحرين والولايات المتحدة والحرص المتبادل على تطويرها ، بما يدعم مصالح البلدين ، مشيدا بمستوى التعاون المثمر وتبادل الخبرات في مجالات تعزيز الأمن وإنفاذ القانون وتحقيق العدالة الجنائية ، في ظل الشراكة الاستراتيجية والحرص على العمل معا لمواجهة التحديات الأمنية.
واستعرض ، عددا من المشاريع والمبادرات التي تنفذها وزارة الداخلية ، منوها إلى أهمية العمل على حماية المستقبل والتوسع في مجالات الشراكة للحفاظ على شباب الوطن ، خصوصا في ظل التحديات الراهنة ومن بينها تطور التقنيات الحديثة وخطورة بعض الألعاب الالكترونية ، الأمر الذي يتطلب حضورا فاعلا في العالم الافتراضي ومواكبة التغيير والتطوير في هذا الشأن.
وأشاد معالي وزير الداخلية بدعم الولايات المتحدة ، فيما يتعلق بانضمام مملكة البحرين إلى برنامج "الدخول العالمي" بعد تفعيل اتفاقية "المسافر الموثوق " التي تم توقيعها بين البلدين في يناير 2021 ، موضحا أن البرنامج يعمل حاليا بشكل جيد ويستفيد من خدماته العديد من المواطنين البحرينيين ، وذلك بعد تسريع إصدار التصاريح للمسافرين الذين حصلوا على الاعتماد المسبق ، حيث يأتي هذ الأمر ، ضمن تطوير شامل لنظام التأشيرات بين البلدين .
وأشار إلى أن التعاون الأمني بين البلدين ، يشتمل على مجالات عدة من بينها الأمن السيبراني ، انطلاقا من قناعة البلدين بأنه من بين التحديات العالمية الأكثر أهمية، وبحاجة إلى جهد جماعي حقيقي للعمل على تحقيقه
وأضاف أن مذكرة التفاهم التي وقعها الجانبان ، العام الماضي ، أسهمت في تعزيز التعاون البنّاء بين المركز الوطني للأمن السيبراني في البحرين والوكالة الأمريكية للأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ، مشيرا إلى أن التقدم التكنولوجي ، يتطلب مزيدا من اليقظة والإجراءات الاستباقية ومواصلة العمل سويا على بناء القدرات وتبادل الخبرات وتبني أفضل الممارسات.
وتم خلال الاجتماع ، بحث مجالات التعاون والتنسيق الأمني وبناء القدرات وفتح آفاق جديدة من التعاون الثنائي. وفي هذا السياق ، اتفق الجانبان على تعزيز العمل المشترك في مجال التصدي للهجمات السيبرانية التي تهدف إلى اختراق الأنظمة ، بالإضافة إلى التعاون وتبادل الخبرات في مجال الطائرات المسيرة من خلال عقد دورات تدريبية ، تسهم في زيادة معدلات الكفاءة والجاهزية في هذا الشأن . كما تم التطرق إلى عدد من الموضوعات والمستجدات الأمنية على الساحتين الإقليمية والدولية ، بما يسهم في حفظ الأمن وتطوير الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة.
هذا ، وقد وقّع معالي وزير الداخلية ووزير الأمن الداخلي ، مذكرة تفاهم بين الوزارتين في إطار التعاون لمنع ومكافحة الاتجار بالأشخاص ، تتضمن المساعدة المتبادلة ، واسعة النطاق، بما في ذلك تبادل المعلومات للكشف عن قضايا الاتجار بالأشخاص والتحقيق فيها ومقاضاة مرتكبيها؛ وحماية ومساعدة ضحايا الاتجار بالأشخاص ، وكذلك التعاون الفني والتدابير الوقائية بما في ذلك برامج التدريب والتعليم والندوات وورش العمل ذات الصلة بالتصدي للاتجار بالأشخاص.
وأكد وزير الداخلية ، على التعاون الجاد والفعال لتنفيذ ما ورد في مذكرة التفاهم ، معربا عن فخره واعتزازه بمواصلة وزارة الخارجية الأمريكية ، إدراج مملكة البحرين ضمن الفئة الأولى من حيث أفضل الدول كفاءة في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص ، منذ عام 2018 وحتى اليوم ، مؤكدا عزم البحرين مواصلة البناء على ما تم إنجازه ، وتصميمها على التعاون الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لمكافحة الاتجار بالأشخاص
رافق الوزير ، خلال زيارته إلى الولايات المتحدة ، معالي سفير مملكة البحرين وعدد من المسئولين بوزارة الداخلية.
وقد رحب وزير الأمن الداخلي ، بزيارة معالي وزير الداخلية ، مؤكدا على دورها في تعزيز التعاون والتنسيق الأمني بين وزارة الأمن الداخلي الأمريكية ووزارة الداخلية في مملكة البحرين ، لافتا إلى أهمية الاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين ، في إطار تعزيز التعاون لتحقيق الأهداف الاستراتيجية والأمنية المشتركة .
من جهته ، أكد وزير الداخلية ، على العلاقات المتميزة التي تجمع مملكة البحرين والولايات المتحدة والحرص المتبادل على تطويرها ، بما يدعم مصالح البلدين ، مشيدا بمستوى التعاون المثمر وتبادل الخبرات في مجالات تعزيز الأمن وإنفاذ القانون وتحقيق العدالة الجنائية ، في ظل الشراكة الاستراتيجية والحرص على العمل معا لمواجهة التحديات الأمنية.
واستعرض ، عددا من المشاريع والمبادرات التي تنفذها وزارة الداخلية ، منوها إلى أهمية العمل على حماية المستقبل والتوسع في مجالات الشراكة للحفاظ على شباب الوطن ، خصوصا في ظل التحديات الراهنة ومن بينها تطور التقنيات الحديثة وخطورة بعض الألعاب الالكترونية ، الأمر الذي يتطلب حضورا فاعلا في العالم الافتراضي ومواكبة التغيير والتطوير في هذا الشأن.
وأشاد معالي وزير الداخلية بدعم الولايات المتحدة ، فيما يتعلق بانضمام مملكة البحرين إلى برنامج "الدخول العالمي" بعد تفعيل اتفاقية "المسافر الموثوق " التي تم توقيعها بين البلدين في يناير 2021 ، موضحا أن البرنامج يعمل حاليا بشكل جيد ويستفيد من خدماته العديد من المواطنين البحرينيين ، وذلك بعد تسريع إصدار التصاريح للمسافرين الذين حصلوا على الاعتماد المسبق ، حيث يأتي هذ الأمر ، ضمن تطوير شامل لنظام التأشيرات بين البلدين .
وأشار إلى أن التعاون الأمني بين البلدين ، يشتمل على مجالات عدة من بينها الأمن السيبراني ، انطلاقا من قناعة البلدين بأنه من بين التحديات العالمية الأكثر أهمية، وبحاجة إلى جهد جماعي حقيقي للعمل على تحقيقه
وأضاف أن مذكرة التفاهم التي وقعها الجانبان ، العام الماضي ، أسهمت في تعزيز التعاون البنّاء بين المركز الوطني للأمن السيبراني في البحرين والوكالة الأمريكية للأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ، مشيرا إلى أن التقدم التكنولوجي ، يتطلب مزيدا من اليقظة والإجراءات الاستباقية ومواصلة العمل سويا على بناء القدرات وتبادل الخبرات وتبني أفضل الممارسات.
وتم خلال الاجتماع ، بحث مجالات التعاون والتنسيق الأمني وبناء القدرات وفتح آفاق جديدة من التعاون الثنائي. وفي هذا السياق ، اتفق الجانبان على تعزيز العمل المشترك في مجال التصدي للهجمات السيبرانية التي تهدف إلى اختراق الأنظمة ، بالإضافة إلى التعاون وتبادل الخبرات في مجال الطائرات المسيرة من خلال عقد دورات تدريبية ، تسهم في زيادة معدلات الكفاءة والجاهزية في هذا الشأن . كما تم التطرق إلى عدد من الموضوعات والمستجدات الأمنية على الساحتين الإقليمية والدولية ، بما يسهم في حفظ الأمن وتطوير الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة.
هذا ، وقد وقّع معالي وزير الداخلية ووزير الأمن الداخلي ، مذكرة تفاهم بين الوزارتين في إطار التعاون لمنع ومكافحة الاتجار بالأشخاص ، تتضمن المساعدة المتبادلة ، واسعة النطاق، بما في ذلك تبادل المعلومات للكشف عن قضايا الاتجار بالأشخاص والتحقيق فيها ومقاضاة مرتكبيها؛ وحماية ومساعدة ضحايا الاتجار بالأشخاص ، وكذلك التعاون الفني والتدابير الوقائية بما في ذلك برامج التدريب والتعليم والندوات وورش العمل ذات الصلة بالتصدي للاتجار بالأشخاص.
وأكد وزير الداخلية ، على التعاون الجاد والفعال لتنفيذ ما ورد في مذكرة التفاهم ، معربا عن فخره واعتزازه بمواصلة وزارة الخارجية الأمريكية ، إدراج مملكة البحرين ضمن الفئة الأولى من حيث أفضل الدول كفاءة في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص ، منذ عام 2018 وحتى اليوم ، مؤكدا عزم البحرين مواصلة البناء على ما تم إنجازه ، وتصميمها على التعاون الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لمكافحة الاتجار بالأشخاص
رافق الوزير ، خلال زيارته إلى الولايات المتحدة ، معالي سفير مملكة البحرين وعدد من المسئولين بوزارة الداخلية.