قصة نجاح جميلة في ثانوية الحد..
احتفلت مدرسة الحد الثانوية للبنات بطالبتيها زينب علي حسن، وفاطمة السيد نوري، بعد تخرجهما بتفوق، رغم ظروفهما الصحية البصرية، في قصة نجاح جميلة يحتذى بها، وتعد نموذجاً للتحدي والإصرار والإرادة.
وخلال الاحتفال قالت زينب (من فئة المكفوفين): "ممتنة لجميع عضوات الهيئتين الإدارية والتعليمية في مدرستي، وخاصةً المديرة الأستاذة أمل يوسف مال الله، فقد كانت الداعم الأول لي من خلال تشجيعها لي في مختلف المجالات، ومنها موهبتي في ترجمة الكتب إلى لغة برايل، وتخصيصها جزءاً من مركز مصادر التعلّم لما أنجزته من نسخ مترجمة، وكذلك ساعدني فريق "بذرة خير" بإشراف الأستاذة ابتسام محمد عمر وزميلاتي في الفريق في تعلّم اللغة الانجليزية ودعم إنجازاتي، وتشجيعي على مواصلة الترجمة".
وأضافت زينب أن قدوتها في الحياة هي أمها، وأنها تطمح للعمل مستقبلاً كمعلمة للغة العربية، مع تطوير قدراتها كمؤلفة كتب، شاكرةً مكتب الإرشاد الأكاديمي بالمدرسة لما قدمه لها من مساعدة في اختيار التخصص الجامعي والمهني المناسب.
أما زميلتها فاطمة (تعاني من مشكلة بصرية جزئية) فقد قالت: " أكرمني الله تعالى بمجموعة من المعلمات المخلصات اللاتي يعملن لصالحي وزميلاتي بكل جد وحب، وأخص بالشكر معلمتي الغالية الأستاذة ابتسام محمد عمر، وكذلك زميلاتي في فريق "بذرة خير" التطوعي، ولا أنسى المشرفتين الأستاذتين نوال ونيلة، فلم يتوانيا لحظةً بالتواصل معي وإيجاد الطرق المناسبة للدراسة والتي تخص حالتي بالتحديد".
وقالت فاطمة إنها لجأت إلى المكبرات والشاشة الإلكترونية للتغلب على مشكلة ضعف البصر، كي تذاكر دروسها أولاً بأول، وكانت أسرتها الداعم الأول لها علمياً ومعنوياً، فقد أشبعتها حباً وإصراراً لتخطي كل الصعوبات، وكانت تبث في نفسها روح التحدي والطمأنينة، وهي تطمح في التخصص في مجال الإعلام بالجامعة.
احتفلت مدرسة الحد الثانوية للبنات بطالبتيها زينب علي حسن، وفاطمة السيد نوري، بعد تخرجهما بتفوق، رغم ظروفهما الصحية البصرية، في قصة نجاح جميلة يحتذى بها، وتعد نموذجاً للتحدي والإصرار والإرادة.
وخلال الاحتفال قالت زينب (من فئة المكفوفين): "ممتنة لجميع عضوات الهيئتين الإدارية والتعليمية في مدرستي، وخاصةً المديرة الأستاذة أمل يوسف مال الله، فقد كانت الداعم الأول لي من خلال تشجيعها لي في مختلف المجالات، ومنها موهبتي في ترجمة الكتب إلى لغة برايل، وتخصيصها جزءاً من مركز مصادر التعلّم لما أنجزته من نسخ مترجمة، وكذلك ساعدني فريق "بذرة خير" بإشراف الأستاذة ابتسام محمد عمر وزميلاتي في الفريق في تعلّم اللغة الانجليزية ودعم إنجازاتي، وتشجيعي على مواصلة الترجمة".
وأضافت زينب أن قدوتها في الحياة هي أمها، وأنها تطمح للعمل مستقبلاً كمعلمة للغة العربية، مع تطوير قدراتها كمؤلفة كتب، شاكرةً مكتب الإرشاد الأكاديمي بالمدرسة لما قدمه لها من مساعدة في اختيار التخصص الجامعي والمهني المناسب.
أما زميلتها فاطمة (تعاني من مشكلة بصرية جزئية) فقد قالت: " أكرمني الله تعالى بمجموعة من المعلمات المخلصات اللاتي يعملن لصالحي وزميلاتي بكل جد وحب، وأخص بالشكر معلمتي الغالية الأستاذة ابتسام محمد عمر، وكذلك زميلاتي في فريق "بذرة خير" التطوعي، ولا أنسى المشرفتين الأستاذتين نوال ونيلة، فلم يتوانيا لحظةً بالتواصل معي وإيجاد الطرق المناسبة للدراسة والتي تخص حالتي بالتحديد".
وقالت فاطمة إنها لجأت إلى المكبرات والشاشة الإلكترونية للتغلب على مشكلة ضعف البصر، كي تذاكر دروسها أولاً بأول، وكانت أسرتها الداعم الأول لها علمياً ومعنوياً، فقد أشبعتها حباً وإصراراً لتخطي كل الصعوبات، وكانت تبث في نفسها روح التحدي والطمأنينة، وهي تطمح في التخصص في مجال الإعلام بالجامعة.