أعرب السيد علي بن محمد الرميحي، رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المجلس والإدارة التنفيذية، عن بالغ الحزن والأسى لوفاة عضو مجلس الأمناء والنائب السابق، الدكتور عيسى تركي، مبتهلاً إلى الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
واستذكر أعضاء المجلس مناقب الفقيد ومساهماته الجلية في مسيرة عمل المعهد، إلى جانب دوره الفاعل في السلطة التشريعية، كعضو في مجلس النواب في الفترة من 2014 – 2018.
جاء ذلك في بداية اجتماع مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية الاعتيادي، برئاسة الرميحي وحضور أعضاء المجلس والمدير التنفيذي، الأستاذة إيمان فيصل جناحي.
وخلال الاجتماع؛ أشاد رئيس مجلس الأمناء بمخرجات مسابقة العلم الوطني، والتي تم الإعلان عن انتهائها مؤخرًا، ومساهمتها في تعزيز قيم الانتماء والولاء الوطني لدى طلبة مدارس المرحلة الإعدادية في مختلف محافظات مملكة البحرين.
وأشار الرميحي أن هذا المسابقة جاءت تنفيذًا للرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، بضرورة الاهتمام بالنشأ وتعزيز القيم الوطنية عبر الأنشطة والفعاليات المختلفة.
وبحث مجلس الأمناء الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، حيث تم مناقشة ما تم إنجازه من فعاليات، ودراسات، وأبحاث خلال الفترة السابقة، إلى جانب بحث الإطار العام لعمل المعهد في المرحلة
المقبلة، وما يتضمنه من فعاليات وبرامج تدريبية وتوعوية ودراسات لتنمية الثقافة السياسية ونشر ثقافة الديمقراطية، بما يسهم في تحقيق أهداف المعهد ويعزّز من مستويات الوعي السياسي الوطني والمشاركة الإيجابية في العملية السياسية بالمملكة.
وأكد المجلس على أهمية الاستمرار في تنفيذ الأنشطة والفعاليات خلال المرحلة المقبلة، مع التركيز على تفعيل الشراكات مع مختلف الجهات الحكومية العامة والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، وبما يحقق أهداف المعهد، حسب ما ورد في مرسوم إنشاءه.