أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بذلت جهوداً كبيرة في نشر ثقافة السلام، وتكريس أسس التعايش والتسامح، عبر تبني ودعم جميع المبادرات الدولية التي تكرس الحوارات بين الأديان.
وبين رئيس مجلس النواب أن تعزيز السلام الإقليمي والعالمي من خلال الحوار بين الأديان، موضوعٌ في غاية الأهمية والحساسية، ذلك أن استثمار مفهوم السلام (العادل والشامل)، مع الحوار بين الأديان، يعد طريقاً فاعلاً ومؤثراً، نحو العيش المشترك بين الشعوب ويؤدي إلى الخروج بثقافة إنسانية جامعة ويسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية للبشرية عموماً.
جاء ذلك خلال كلمة المسلم، في الحلقة النقاشية رفيعة المستوى بعنوان (السلام والشمول) - تعزيز السلام الإقليمي والعالمي من خلال الحوار بين الأديان، ضمن أعمال المؤتمر البرلماني لحوار الأديان (التعاون من أجل مستقبل مشترك)، المنعقد بمدينة مراكش في المملكة المغربية الشقيقة.
وحول ما قامت به مملكة البحرين لتكريس التعايش السلمي أشار المسلم في كلمته إلى أن المملكة استضافت (ملتقى البحرين للحوار..من أجل التعايش)، تحت الرعاية الملكية السامية، تزامنًا مع الزيارة الرسمية التاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إلى مملكة البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين.
كما تطرق إلى مبادرات مملكة البحرين الهادفة إلى تحقيق التضامن الإنساني دعمًا للسلام، مستذكرًا عددًا منها، كتنظيم سلسلة مؤتمرات للحوار الإسلامي - المسيحي عام 2002 ، استضافة حوار الحضارات والثقافات عام 2014، تدشين وثيقة (إعلان مملكة البحرين) للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في مدينة لوس انجلوس عام 2017، وإنشاء (مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي) عام 2018. إلى جانب تخصيص (كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي) في جامعة لاسابينزا الإيطالية في روما، وإطلاق برنامج (الملك حمد للإيمان - في القيادة) بالتعاون مع جامعتي أوكسفورد وكامبريدج ببريطانيا، و تأسيس برنامج (مركز الملك حمد للسلام السيبراني لتعزيز التسامح والتعايش بين الشباب) في مدينة نيويورك الأمريكية، وإطلاق (وسام الملك حمد للتعايش السلمي) عام 2021.
واختتم رئيس مجلس النواب كلمته مشددًا على أن "الجميع أمام مسؤولية تاريخية، من أجل تعزيز السلام الإقليمي والعالمي من خلال الحوار بين الأديان، لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي"، في إشارة إلى دور البرلمانيين الهام في ترسيخ وحماية هذه المفاهيم.
وبين رئيس مجلس النواب أن تعزيز السلام الإقليمي والعالمي من خلال الحوار بين الأديان، موضوعٌ في غاية الأهمية والحساسية، ذلك أن استثمار مفهوم السلام (العادل والشامل)، مع الحوار بين الأديان، يعد طريقاً فاعلاً ومؤثراً، نحو العيش المشترك بين الشعوب ويؤدي إلى الخروج بثقافة إنسانية جامعة ويسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية للبشرية عموماً.
جاء ذلك خلال كلمة المسلم، في الحلقة النقاشية رفيعة المستوى بعنوان (السلام والشمول) - تعزيز السلام الإقليمي والعالمي من خلال الحوار بين الأديان، ضمن أعمال المؤتمر البرلماني لحوار الأديان (التعاون من أجل مستقبل مشترك)، المنعقد بمدينة مراكش في المملكة المغربية الشقيقة.
وحول ما قامت به مملكة البحرين لتكريس التعايش السلمي أشار المسلم في كلمته إلى أن المملكة استضافت (ملتقى البحرين للحوار..من أجل التعايش)، تحت الرعاية الملكية السامية، تزامنًا مع الزيارة الرسمية التاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إلى مملكة البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين.
كما تطرق إلى مبادرات مملكة البحرين الهادفة إلى تحقيق التضامن الإنساني دعمًا للسلام، مستذكرًا عددًا منها، كتنظيم سلسلة مؤتمرات للحوار الإسلامي - المسيحي عام 2002 ، استضافة حوار الحضارات والثقافات عام 2014، تدشين وثيقة (إعلان مملكة البحرين) للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في مدينة لوس انجلوس عام 2017، وإنشاء (مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي) عام 2018. إلى جانب تخصيص (كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي) في جامعة لاسابينزا الإيطالية في روما، وإطلاق برنامج (الملك حمد للإيمان - في القيادة) بالتعاون مع جامعتي أوكسفورد وكامبريدج ببريطانيا، و تأسيس برنامج (مركز الملك حمد للسلام السيبراني لتعزيز التسامح والتعايش بين الشباب) في مدينة نيويورك الأمريكية، وإطلاق (وسام الملك حمد للتعايش السلمي) عام 2021.
واختتم رئيس مجلس النواب كلمته مشددًا على أن "الجميع أمام مسؤولية تاريخية، من أجل تعزيز السلام الإقليمي والعالمي من خلال الحوار بين الأديان، لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي"، في إشارة إلى دور البرلمانيين الهام في ترسيخ وحماية هذه المفاهيم.