تميزت المعلمة آمنة علي النفيعي من مدرسة مدينة حمد الابتدائية للبنات بدورها التربوي الإنساني في رعاية طالبة من ذوي العزيمة، ومساعدتها على التطور الملحوظ في مادة الرياضيات، بعد إعداد البرنامج المناسب لحالتها.
وقالت المعلمة إنها فخورة باحتضان الطالبة التي تعاني من ضعف سمع ونظر وتشتت انتباه وبطء تعلّم، عن طريق تنفيذ برنامج تحفيزي تعليمي لها خلال حصص الرياضيات، بالتعاون مع زميلاتها في الصف، وبطريقة تفاعلية شملت توظيف التعلّم باللعب واستخدام الأدوات الرقمية بصورة مشوقة، مع عقد لقاءات خاصة مع ولي أمرها، حيث ظهر تحسن كبير على سلوكها ودافعيتها نحو التعلّم، وأسفر ذلك عن الارتقاء بإنجازها الأكاديمي في نهاية العام الدراسي.
وأشادت مديرة المدرسة أفنان محمد أمين بما تتمتع به المعلمة آمنة من شخصية محبة وعطوفة ومتعاونة مع جميع طالباتها بمختلف فروقهن الفردية، لتقدم لهن الخدمة التعليمية المناسبة بحسب احتياجات كل واحدة منهن، وتعمل بخطط واضحة على تطوير مهاراتهن في مادتها الأساسية المهمة، وسلوكهن، الأمر الذي ينعكس على ثقتهن بأنفسهن.
هذا وتعتبر المعلمة آمنة نموذجاً مشرفاً لخريجي كلية البحرين للمعلمين، وتندرج قصة نجاحها ضمن العديد من قصص الكوادر التربوية البحرينية المعطاءة في المدارس الحكومية.
{{ article.visit_count }}
وقالت المعلمة إنها فخورة باحتضان الطالبة التي تعاني من ضعف سمع ونظر وتشتت انتباه وبطء تعلّم، عن طريق تنفيذ برنامج تحفيزي تعليمي لها خلال حصص الرياضيات، بالتعاون مع زميلاتها في الصف، وبطريقة تفاعلية شملت توظيف التعلّم باللعب واستخدام الأدوات الرقمية بصورة مشوقة، مع عقد لقاءات خاصة مع ولي أمرها، حيث ظهر تحسن كبير على سلوكها ودافعيتها نحو التعلّم، وأسفر ذلك عن الارتقاء بإنجازها الأكاديمي في نهاية العام الدراسي.
وأشادت مديرة المدرسة أفنان محمد أمين بما تتمتع به المعلمة آمنة من شخصية محبة وعطوفة ومتعاونة مع جميع طالباتها بمختلف فروقهن الفردية، لتقدم لهن الخدمة التعليمية المناسبة بحسب احتياجات كل واحدة منهن، وتعمل بخطط واضحة على تطوير مهاراتهن في مادتها الأساسية المهمة، وسلوكهن، الأمر الذي ينعكس على ثقتهن بأنفسهن.
هذا وتعتبر المعلمة آمنة نموذجاً مشرفاً لخريجي كلية البحرين للمعلمين، وتندرج قصة نجاحها ضمن العديد من قصص الكوادر التربوية البحرينية المعطاءة في المدارس الحكومية.